الدار البيضاء- محمد رشيد
يدخل "الرّجاء" البيضاوي و"المغرب" التطواني، غمار الدور الثاني لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم يوم الأحد، حين يستضيف الأول "وفاق سطيف" الجزائري في ملعب محمد الخامس، ويواجه الثاني "الأهلي" المصري في ملعب سانية الرمل بتطوان.
في المباراة الأولى يعول الفريق الأخضر على إنقاذ موسمه، بعدما خرج خاوي الوفاض محليا، بابتعاده عن سباق المنافسة على درع الدوري المغربي والاقصاء من كأس العرش، حيث بات التأهل إلى دور المجموعات مطلب الجماهير "الرجاوية"، لنسيان موسم يعد من أسوء مواسم النسور في العقد الأخير.
ولن تكون المهمة سهلة خاصة وأن "الرّجاء" سيقابل حامل لقب دوري الأبطال "وفاق سطيف"، المتوج باللقب على حساب فيتا كلوب الكونغولي، كما أنه يحتل صدارة الدوري الجزائري، غير أن أبناء المدرب روماو تحذوهم رغبة كبيرة للمرور إلى دور المجموعات، وإحياء الذكرى مع أقوى مباريات هذا الدور، وكذا ملحمة الموندياليتو الذي بلغوا نهايته، قبل أن ينهزموا ضد بايرن ميونيخ الألماني بهدفين لصفر، من تسجيل البرازيلي دانتي والإسباني تياغو ألكانتارا.
ومن أجل استعداد أفضل، فقد إختار البرتغالي خوصي روماو منطقة بوسكورة لإعداد اللاعبين، وإبعادهم عن ضغط الجمهور، وهو المعسكر الثالث للفريق في ظرف وجيز، بعدما استعد في مناسبتين من قبل للمواجهة ضد كل من كايزر تشيفس الجنوب إفريقي والوداد.
من جهته، يحاول "المغرب" التطواني التأهل إلى دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخه، حين يواجه "الأهلي" المصري نادي القرن في القارة السمراء وصاحب أكبر عدد من الألقاب.
وستجمع المباراة بين مدربين من المدرسة الإسبانية التي تعتمد على لعب كرات قصيرة حيث يشرف على الماط سيرجيو لوبيرا بينما يدرب "الأهلي" مواطنه خوان غاريدو، وهو ما يعد بمباراة قوية خصوصا من جانب ممثل "المغرب" الطامح إلى حسم التأهل بملعبه وأمام جماهيره.
وعكس "الرّجاء"، فـ"المغرب" التطواني لازال من الفرق التي تنافس على لقب البدوري أو احتلال المركز الثاني المؤهل إلى دور الأبطال الموسم المقبل، من أجل إنقاذ موسمه وستكون مهمته محفوفة بالمخاطر، ولو على حساب فريق كبير مثل "الأهلي" حامل لقب كأس الكونفدرالية الأفريقية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر