الدار البيضاء- محمد رشيد
نجحت إدارة فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، الأربعاء، في إنهاء محنة مشجعي الفريق اللذين رافقا الفريق الأخضر إلى الجزائر؛ لمتابعة المباراة التي جمعت الفريق الأخضر، الجمعة الماضية، بوفاق سطيف الجزائري، في رسم إياب الدور الثاني المؤهل إلى دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا، بعودتهما إلى أرض الوطن.
ويصل كلٌ من زهري سفيان وعبدالمجيد السرغيني، الأربعاء، إلى الدار البيضاء، بعدما تم ترحيلهما من مغنية في اتجاه مطار العاصمة الجزائر، ومنه إلى مطار محمد الخامس، وذلك بعدما راسلت إدارة الفريق الأخضر سفارة المغرب لدى الجزائر؛ من أجل تقديم يد العون للجماهير التي ظلت حبيسة هناك عقب الأحداث، التي صاحبت المباراة، حين اعتدى الأمن الجزائري على بعثة الرجاء وجماهير الفريق.
هذا في الوقت الذي مازالت فيه وضعية كل من أمين كتبي ومحمد ناجي مجهولة، وهما اللذان توجها صوب الجزائر عبر الحدود مرورًا بوجدة دون جواز سفر، إذ توجهت أسرتا الشابين إلى إدارة الرجاء قصد المساعدة في البحث عنهما وإعادتهما سالمين إلى المغرب.
يذكر أن جماهير غفيرة رافقت الرجاء إلى الجزائر إيمانًا منها بقدرة فريقها على التأهل إلى دور المجموعات، وهو ما كان النسور قريبين من تحقيقه لولا ضربات الجزاء التي حرمتهم من المرور، ومنحت وفاق سطيف فرصة اللعب دور في المجموعات للدفاع عن لقبه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر