مونديال 2014 غروندونا ربان الكرة الارجنتينية منذ 35 عاما
آخر تحديث GMT 16:41:38
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

مونديال 2014 غروندونا ربان الكرة الارجنتينية منذ 35 عاما

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مونديال 2014 غروندونا ربان الكرة الارجنتينية منذ 35 عاما

خوليو غروندونا يمين وجوزيف بلاتر يسار يتابعان المباراة بين الارجنتين وسويسرا في ساو باولو
بوينوس ايرس ـ أ ف ب

 يخشاه الجميع، مكروه كثيرا وقوي لدرجة يصعب اقتلاعه من منصبه، انه خوليو غروندونا ابن الثالثة والثمانين وقائد سفينة كرة القدم الارجنتينية منذ 35 عاما. بصراحته الاستبدادية، على غرار مسؤولي الاتحاد الدولي، حيث يشغل منصب نائب الرئيس الاول، يعتبر غروندونا شخصية مثيرة للجدل. اسس مع شقيقه هومبرتو نادي ارسنال ساراندي، تيمنا بالنادي الانكليزي، ورئيسه عشرين سنة، ثم وصل الى رئاسة نادي اتلتيكو اندبندينتي. وصل الى رأس الاتحاد الارجنتيني في نيسان/ابريل 1979، بعدما سماه اللواء البحري كارولس لاكوستي، المسؤول انذاك عن تنظيم كأس العالم 1978 في الارجنتين الرازحة انذاك في دكتاتورية عسكرية (1976-1983). كل اربع سنوات كان غروندونا ينتخب لولاية جديدة، فتعايش مع كل الحكومات الديمقراطية من الاتجاهات المختلفة وكلها تفاوضت معه، وكانت رهنا لسلطته الرهيبة المستمدة من الدعم المطلق لـ22 الف ناديا في كامل ارجاء الارجنتين. حدثت في ولايته اهم الاصلاحات في تاريخ الكرة الارجنتينية والمنتخب الاول. توج "البي سيليستي" بلقب مونديال 1986 مع الاسطورة دييغو مارادونا، واحرز ذهبية الالعاب الاولمبية في اثينا 2004 وبكين 2008 بالاضافة الى كوبا اميركا في 1991 و1993. بحكم موقعه نائبا لرئيس الاتحاد الدولي، احاطت به دوما فضائح رشاوى في قضايا متنوعة. يتهم حاليا من معارضين لرئيسة البلاد كريستينا كيرشنر (يسار الوسط) بمخالفات في ادارة الملايين التي تنفقها الحكومة لاتحاد كرة القدم من اجل حقوق نقل مباريات الدوري. قبل اعادة انتخابه الاخيرة في 2011، استنكر كارلوس افيلا، شريكه السابق، ومالك محطة "تي واي سي" الرياضية، وجود 12 حسابا مصرفيا باسمه غير مصرح بها في اوروبا والولايات المتحدة. قال افيلا: "تريد ان اقول ماذا افكر بغروندونا؟ حسنا، غروندونا هو +بونتيرو+ الاتحاد الدولي (زعيم شارع غير رسمي في الارجنتين)". تابع: "من المعروف ان خوليو لديه سلطة مطلقة على كرة القدم في الارجنتين. لطالما عول على فقر الاندية". في مونديال 2014، ارتبط اسم الاتحاد الارجنتيني في فضيحة بيع تذاكر الشخصيات الهامة بطريقة غير مشروعة تحقق فيها العدالة البرازيلية راهنا. ويتركز التحقيق حول مسؤولي بعض الاتحادات ومنه الارجنتيني، البرازيلي والاسباني. حمل بعض التذاكر اسم هومبرتو غروندونا نجل خوليو الذي نفى اي علاقة له بعمليات البيع. دافع غروندونا، مدير منتخب الارجنتين تحت 17 عاما، عن نفسه: "هذه قصة مجنونة. بعت مقاعدي لصديق لي مشهور في الارجنتين اراد الحضور الى الملعب بسعر الشراء. منحها بعد ذلك لاشخاص اخرين، لا ادري ماذا فعلوا بها. لن اضع نفسي في قضية مظلمة من اجل 200 يورو... لدي تذاكر لربع النهائي، نصف النهائي والنهائي، لكن افضل حرقها على بيعها". قصة مارادونا بعد اقالته من تدريب المنتخب بعد مونديال 2010 كانت مريرة مع غروندونا. وقال مارادونا في اول تصريح علني له بعد قرار الاتحاد الارجنتيني عدم تجديد عقده لعدم تخليه عن بعض مساعديه وذلك بعد ثلاثة أسابيع من خروج الارجنتين من ربع نهائي مونديال 2010: "غروندونا كذب علي". وتابع: "قال لي غروندونا في غرف الملابس بعد الاقصاء في جنوب أفريقيا (في ربع النهائي أمام ألمانيا صفر-4)، أمام شهود ولاعبين انه سعيد جدا من العمل المنجز ويتمنى استمراري". وتابع "الولد الذهبي" للكرة الارجنتينية: "في العودة الى الأرجنتين، بدأت الأمور تتحول بغرابة، ويوم الاثنين التقيت بغروندونا. في خمس دقائق، قال لي انه يتمنى استمراري، لكن يجب ابعاد سبعة أشخاص من جهازي الفني. عندما يقول لي ذلك، فهذا يعني انه يتمنى رحيلي. هو يعلم انه من المستحيل أن أواصل مهامي بدون المساعدين". غروندونا الذي اعلن رحيله في 2015 عن منصبه، تعرض في الاعوام الاخيرة لمشكلات صحية، في الوقت الذي عانى فيه من وفاة زوجته ما تسبب له بازمة نفسة كبيرة. في مقابلة مع صحيفة المانية في 31 ايار/مايو وعن سؤاله حول هوية الدولة التي صوت لها لاستضافة مونديالي 2018 و2022، قال غروندونا: "بالطبع لقطر (2022)، لان الصوت للولايات المتحدة سيكون مثل التصويت لانكلترا، وهذا ليس ممكنا. لكن مع الملف الانكليزي قلت لهم: فلنكن سريعين، اذا اعدتم جزر فوكلاند، التي نملكها نحن، ساصوت لكم. حزنوا من جوابي ورحلوا"، لكنه اعتذر لاحقا لهجومه على الانكليز.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مونديال 2014 غروندونا ربان الكرة الارجنتينية منذ 35 عاما مونديال 2014 غروندونا ربان الكرة الارجنتينية منذ 35 عاما



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib