الجزائر ـ واج
عبرت الصحف الوطنية الصادرة يوم الثلاثاء عن افتخارها واعتزازها بمشوار المنتخب الوطني الجزائري في المونديال، رغم إقصائه سهرة أمس الاثنين بشرف أمام ألمانيا (ب1-2 في الوقت الاضافي)، لحساب الدور الثمن نهائي من كاس العالم المتواصلة فعالياتها بالبرازيل .
واتفقت جميع الصحف الوطنية على ابراز اعتزازها وافتخارها بأداء "الخضر" في مواجهة ألمانيا و بالمردود العام الذي قدمه رفاق القائد مجيد بوقرة في مغامرة البرازيل.
فتحت عنوان كبير في صدر صفحتها الاولى" لعبتم رجالا و خرجتم كبارا"، أثنت يومية الشروق اليومي الصادرة باللغة العربية على مردود الفريق الوطني الذي أسال العرق البارد للألمان و اكدت ان الجزائر حققت الهدف المسطر لها في المونديال و كسبت منتخبا كبيرا ستكون له كلمته في كأس امم افريقيا 2015 و في مونديال 2018.
وأضافت ذات الصحيفة في قلب مقالها التحليلي حول المقالبة و المشاركة بشكل عام أن "المنتخب المنتخب الذي اشاد به الظاهرة البرازيلية رونالدو و المهاجم الانجليزي مايكل اوين و المدرب البرتغالي المثير للجدل مورينو و الداهية الايطالي كابيلو ، لا يمكن في اي حال من الاحوال ان ننساه ما حيينا".
وفي نفس السياق، كتبت يومية "الخبر" الصادرة باللغة العربية ، تحت عنوان "المحاربون يودعون المونديال بشرف "أن خروج رفقاء فغولي من العرس العالمي في الدور الثاني كان بشرف امام الآلة الالمانية، حيث فرض الجزائريون التعادل السلبي على الالمان في الوقت الرسمي و كادوا يخطفون منه التأهل في عدة فرص".
ومن جهتها اختارت يومية "المجاهد" الصادرة باللغة الفرنسية عنوان" الخضر الابطال "، حيث أبرزت في مقالها الاداء البطولي لرفاق النجم سليماني الذين وقفوا ندا للند في وجه المنتخب الالماني المرشح للتتويج باللقب العالمي ، مثلها مثل زميلتها "لورزيون " التي كتبت تحت عنوان مختصر و معبر في صدر صفحتها الاولى " شكرا أيها الابطال " ان المنتخب الوطني ادى ما عليه في هذا العرس العالمي وخرج مرفوع الرأس امام تشكيلة ألمانية وجدت حرجا كبيرا في اجتياز عقبة رفقاء حليش" .
ولأن اداء و مردود الخضر لا يستحق إلا الشكر ، اختارت يومية "ليبرتي" الصادرة باللغة الفرنسية نفس العنوان " شكرا الخضر" للتعبير عن امتنانها و اعتزازها بمنتخب وطني حارب حتى النهاية و فرض احترامه على الجميع .
وأضافت الصحيفة ان المنتخب الوطني كان يستحق مصيرا آخرا غير الاقصاء من المنافسة العالمية بعد الوجه الطيب الذي أبداه الفريق و عزيمة الكتيبة الجزائرية على الذهاب بعيدا في المنافسة، مثلها مثل يومية " لوبوتور " التي كتبت تحت عنوان " الجزائر تقول لكم شكرا " مرفقة مقالها بصورة معبرة ومؤثرة لسفيان فغولي و هو يبكي بعد نهاية المقابلة، لانه كان يؤمن بقدرة "الخضر" على تحقيق انجاز كبير في المونديال .
و الاكيد ان المنتخب الوطني الذي يضرب موعدا لمحبيه وأنصاره في كاس أمم افريقيا 2015 و مونديال 2018 ، كان في مونديال البرازيل في مستوى التطلعات و قد أثلج صدور كل الجزائريين وأصبح دون شك مفخرة كل العرب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر