بنغلادش تنظم اكبر برنامج لتعليم السباحة في العالم
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

بنغلادش تنظم اكبر برنامج لتعليم السباحة في العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنغلادش تنظم اكبر برنامج لتعليم السباحة في العالم

فتيان يتعلمون السباحة في دكا
مونتيفيديو ـ أ.ف.ب

 تبدي جهانارا انور تصميما على تسجيل ابنها الصغير في دروس للسباحة بعدما غرق ابنها البكر في احدى القنوات المائية قبل سنوات، في حادث يتكرر بمعدل خمسين مرة يوميا في بنغلادش التي تسعى سلطاتها الى فرض برنامج تعليم الزامي للسباحة.

وتقول جهانارا مستذكرة ذاك اليوم من سنة 2011 حين خرج ابنها امانتو البالغ 14 سنة للعب قرب قناة مائية لكنه لم يعد يوما الى منزله "كنت قد وعدته بإرساله الى مركز لتعليم السباحة فور انتهاء فترة امتحاناته لكنني لم أكن ادرك اهمية الأمر".

وتضيف "لا أريد لأي أم اخرى ان تقاسي مثل هذا الألم".

تشهد بنغلادش مقتل حوالى 18 الف طفل غرقا كل سنة اي ما يوازي حوالى 49 طفلا يوميا، إذ يمثل الغرق السبب الأول للوفيات لدى الأطفال بين سن الأولى والسابعة عشرة.

هذا الخطر جاثم على السكان في سائر انحاء البلاد التي تنتشر فيها المجاري المائية وتتعرض لفيضانات مدمرة في كل موسم امطار، كما أن ما يقرب من ربع سكانها البالغ عددهم 160 مليون نسمة يعيشون في مناطق ساحلية.

إلا أن قلة من الأطفال يجيدون السباحة خصوصا في ظل عجز الاهل عن دفع تكاليف تعليم هذه الرياضة بسبب ظروفهم المعيشية الصعبة في أحد افقر بلدان العالم.

لكن خلال العام الحالي، أعلنت الحكومة عزمها جعل حصص تعليم السباحة مادة الزامية في المدارس، في برنامج هو الاكثر طموحا من نوعه في العالم.

وتفرض بلدان اخرى، مثل استراليا، التعليم الالزامي للسباحة في مناهجها الدراسية، لكن المهمة في بنغلادش ستكون الاكبر والاصعب بين هذه البلدان.

وتقول فرحانة حق وهي مسؤولة رفيعة المستوى في وزارة التربية البنغلادشية لوكالة فرانس برس "نريد تعليم السباحة لحوالى 40 مليون طفل وفتى بين سن الخامسة والسابعة عشرة. اعتقد أننا في صدد اكبر برنامج لتعليم السباحة في العالم".

ويتعين انتظار سنوات عدة اضافية قبل التمكن من تعليم جميع الاطفال السباحة.

ونظرا الى النقص في احواض السباحة، طلبت الحكومة من المدارس الاستعانة بالبرك المتوافرة في محيط المدارس في وقت تعمل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) على نشر احواض سباحة مطاطية كما تقدم التمويل والتنظيم لبعض البرامج.

 

- حصص الزامية -

في صبيحة يوم أحد بارد في العاصمة دكا، يتدرب حوالى عشرة فتيان وفتيات في احد احواض اليونيسف التي لا يزيد عمق المياه فيها عن 1,2 متر.

وتقول كوبيتا اختر ابنة العشرة اعوام "من قبل، كنت اخاف حقا من المياه. أما الان فأتشوق للمجيء الى هنا".

وبحسب ايمي ديلنوفيل المتخصصة في حماية الطفولة في اليونيسف، لاقى البرنامج استقبالا ممتازا من جانب السكان بمن فيهم اولئك القاطنون في المناطق الريفية حيث من شأن رؤية فتيات بثياب البحر اثارة استياء الأهالي المحافظين.

وتقول لوكالة فرانس برس "ثمة الكثير من المجاري المائية في بنغلادش لدرجة أن خطر الغرق جدي للغاية بالنسبة للاطفال. المجتمعات المحلية سعيدة للغاية بهذا البرنامج وتعلم مدى الخطر الذي تحمله المياه".

وبالإضافة الى حصص تعليم السباحة للأشخاص اليافعين، يقدم المدربون دروسا للبالغين ايضا.

وشهدت بنغلادش اسوأ حوادث الغرق اثر جنوح سفن محملة بأوزان تفوق قدرتها الاستيعابية. وتعج شبكة الانهر في البلاد بهذه القوارب.

وقضى ما لا يقل عن 78 شخصا في شباط/فبراير اثر غرق سفينة جراء اصطدامها بمركب للصيد في بادما أحد متفرعات نهر غانج.

وتضم بنغلادش اكثر من 230 نهرا غالبا ما تشهد فيضانات الا ان اعنفها هي تلك التي يشهدها نهر بادما.

كما أن رؤية المياه تغمر الشوارع خلال موسم الرياح الموسمية بين حزيران/يونيو وتشرين الاول/اكتوبر امر اعتيادي. 

ومع تعلم ابنها الاصغر انانتو البالغ ثماني سنوات السباحة، باتت جهانارا انور على قناعة بأنه سيتمكن من تدبر امره في حال حصول كوارث غرق، ومساعدة الآخرين ايضا.

وتقول "علمت انانتو ضرورة انقاذ الناس الذين يراهم يغرقون امامه، إذ لم يتمكن احد من انقاذ شقيقه والآن يتعين عليه القيام بذلك" مع الآخرين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنغلادش تنظم اكبر برنامج لتعليم السباحة في العالم بنغلادش تنظم اكبر برنامج لتعليم السباحة في العالم



GMT 17:39 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

فيفا يعلن حظر تسجيل اللاعبين على 11 فريقاً سعودياً

GMT 18:57 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب ليفربول يشيد بصلاح بعد تألقه هذا الموسم

GMT 18:37 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتلقى ضربة مزدوجة قبل مواجهة ليفربول

GMT 15:19 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أرتيتا يعلّق على نتيجة مباراة تشيلسي

GMT 14:46 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب ليفربول يعلق على أداء محمد صلاح

GMT 21:11 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"معركة العمالقة" في الرياض اليوم

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مولودية الجزائر تتأهل لثمن نهائي كأس محمد السادس للأبطال

GMT 08:48 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

عبايات سعودية ولفات حجاب جديدة للسمراوات

GMT 19:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

محمد مديحي مدربا للمغرب الرياضي الفاسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib