باريس ـ المغرب اليوم
لم يخف مدرب فرنسا، ديدييه ديشان، خيبة أمله بعدما وجد نفسه في الجانب الخاسر في المباراة النهائية التي خسرها فريقه أمام البرتغال 0-1، في نهائي يورو 2016.
ويعرف ديشان جيداً كيفية الفوز بالألقاب، بعدما قاد فرنسا لإحراز لقب كأس العالم 1998 على أرضها، ثم لقب بطولة أوروبا بعد عامين، ولم يخف أبداً حقيقة أنه يكره الخسارة.
وقال ديشان: "هذه ضربة قوية في الرأس".
وأضاف "الشعور الأساسي هو خيبة أمل مروعة، أنا حزين من أجل اللاعبين، لا يوجد كلمات يمكنها مواساتهم، الأمر صعب حقاً".
وتابع ديشان "فقدنا الكثير من الطاقة في مباراة ألمانيا لم نكن منتعشين بالقدر الكافي، لا يمكنني لوم اللاعبين فقد بذلوا كل ما في وسعهم لكننا افتقرنا لبعض الحظ، أتيحت لنا عدة فرص.. تحددت النتيجة ببعض التفاصيل الصغيرة لكن هكذا سارت الأمور".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر