الرباط - وأج
حالة فريدة من نوعها تعيشها الأندية المغربية الأربعة المقبلة على المشاركة بالمسابقات الأفريقية، دوري الأبطال وكأس الكونفدرالية.
ففي الوقت الدي يحتل فيه الوداد البيضاوي والفتح الرباطي صدارة ترتيب الدوري المغربي، سيكون الممثلان الأخيران وهما الكوكب المراكشي و اولمبيك خريبكة المحتلان للصفين الأخير وما قبل الأخير، على موعد مع مشاركة قارية قد تعقد أواضعهما أكثر بالدوري المحلي.
أوليمبيك خريبكة الذي اختار القيام بمعسكر تدريبي بتونس، سيكون موضوعا تحت ضغط شديد، من خلال تركيزه على تقوية حظوظه للإفلات من خطر الهبوط للدوري الثاني.
ويعاني خريبكة صعوبات قوية من قبيل عدم توفر النادي على ملعب قار لاستقبال منافسيه بدوري أبطال أفريقيا والتي سيستهل مشوارها بمباراة أمام جامتيل الغامبي يوم 12 فبراير واختار ملعب مراكش لاستقبال منافسيه.
كما سيعاني الفريق من صعوبة اخرى تتمثل في إضافة عدد من لاعبيه لقائمته الأفريقية والدين عزز بهم صفوفه بفترة الإنتقلات الشتوية الأخيرة، بجانب الأجندة المزدحمة بين مباريات الدوري المحلي وعصبة الأبطال وافتقار لاعبي خريبكة للخبرة بالأدغال الأفريقية.
وكان مدرب الفريق أحمد العجلاني قد أكد مرارا صعوبة المهمة التي تنظره بالمنافسة قاريا والعمل على بقاء النادي بدوري أبطال أفريقيا.