مواقع التواصل تغير النظرة الى عمليات ضبط الامن في الولايات المتحدة
آخر تحديث GMT 01:04:36
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مواقع التواصل تغير النظرة الى عمليات ضبط الامن في الولايات المتحدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مواقع التواصل تغير النظرة الى عمليات ضبط الامن في الولايات المتحدة

مواقع التواصل الاجتماعي تغير النظرة الى عمليات ضبط الامن في الولايات المتحدة
واشنطن ـ أ.ف.ب

 في اسبوع واحد، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بسرعة هائلة شريطا فيديو يصوران اللحظات الاخيرة لمواطنين اسودين وهما يقتلان برصاص الشرطة في لويزيانا ومينيسوتا، ما اثار صدمة في الولايات المتحدة وأحيا الجدل حول عنف رجال الشرطة مع السود.

ويقول استاذ علم الاجتماع في جامعة براندون في كندا كريستوفر شنايدر "كانت هناك تاويلات عدة لما يوصف بعنف الشرطة او سوء التصرف، وحتى اليوم، كانت هذه التفسيرات تصدر عن اجهزة الشرطة والمسؤولين الكبار".

ويضيف الاستاذ الجامعي الذي وضع كتابا صدر هذا العام حول "ضبط النظام العام ومواقع التواصل"، "اليوم، يتم بث اشرطة الفيديو فور وقوع الحادث، ويمكننا جميعا ان نحكم على اعمال العنف".

وقال الرئيس الاميركي باراك اوباما السبت من وارسو ان "تسجيلات الفيديو زادت نسبة الادراك عند الناس" بالنسبة الى هذه القضايا.

في 1991، اظهر شريط فيديو التقطه "مواطن صحافي" سائق التاكسي رودني كينغ يتعرض للضرب على ايدي عناصر في الشرطة، ما اثار عمليات شغب واضطرابات في لوس انجليس. ولعله شريط الفيديو الاقدم من هذا النوع على مواقع التواصل الاجتماعي.

واليوم، صارت مثل هذه التسجيلات تنتشر بسرعة فائقة بفضل الهواتف الذكية.

ويذكر ديفيد اوبرتي من مجلة "كولومبيا جورناليزم" بان "مواطنين صحافيين هم الذين كانوا سباقين الى نشر معلومات وصور عن الربيع العربي مثلا. اليوم، هؤلاء المواطنون انفسهم هم الذين يؤدون الخدمة ذاتها في النقاش حول العنصرية والشرطة في الولايات المتحدة".

ويرى شنايدر الذي اجرى ابحاثا حول اجهزة الشرطة في الولايات المتحدة وكندا، ان الحوادث الاخيرة يجب ان تقود الى "تغيير تاريخي في طريقة ضبط النظام العام التي تعتمدها الشرطة".

ويشير الى ان الاقليات المهمشة اجمالا تمارس حقها في التعبير على مواقع التواصل الاجتماعي، ما يجبر اجهزة الشرطة على اعادة النظر الكامل في استراتيجيتها.

 

- خطر الكاميرات -

ويقول شنايدر ان "احد اكبر التحديات التي تواجه الشرطة هو استعادة السيطرة على الرسائل التي يلتقطها الرأي العام"، مضيفا "يجب ان يتلقى الناس رسالة مفادها ان الشرطة تقف الى جانب الاشخاص الخيرين".

ويعتبر ان على الشرطة ان تلجأ لاجل ذلك بدورها الى استخدام الكاميرات الصغيرة الشخصية والمسجلات، لكي تقدم وجهة نظرها من اي قضية.

واوردت دراسة قام بها عالم الجريمة مايكل وايت من جامعة اريزونا اخيرا، ان الشكاوى من السلوك العنيف لعناصر الشرطة تراجعت منذ بدء استخدام الكاميرات الشخصية.

الا ان المدافعين عن الحريات الشخصية يحذرون من ان الكاميرات واشرطة الفيديو لا تمثل الحل المثالي، ويمكنها ان تمس بالحريات الشخصية.

ويقول عالم الجريمة في جامعة ميسوري- سان لويس ديفيد كلينغر ان اشرطة الفيديو تعطي عددا لا يحصى من المعلومات ولا يمكنها ان تحدد تماما متى يشعر الشرطي بالخطر.

ويتابع "الفيديو هو تمثيل للواقع ببعدين او ثلاثة ابعاد لكن من وجهة نظر واحدة".

ويظهر الباحث في احدى دراساته انقطاعا تاما بين ما تراه الشرطة وتسمعه وما تظهره الصور، معتبرا ان "هناك ادراكا غير طبيعي" لدى 95 في المئة من عناصر الشرطة ان "ما يلتقطونه مختلف جدا عما تلتقطه كاميرا الفيديو".

ويقول ويد هاندرسون الذي يرأس منظمة غير حكومية للدفاع عن حقوق الانسان "ليدرشيب كونفرانس اون سيفيل اند هيومان رايتس"، ان استخدام الشرطة للكاميرات ليس الحل.

ويوضح ان "الكاميرات بعيدة عن الاشخاص الذين يستخدمونها، لانها تستخدم لتصوير للسود لا عناصر الشرطة".

الا ان انطونيو جيناتا من منظمة "هيومن رايتس ووتش" يشدد على ان اشرطة الفيديو قادرة على مساعدة السلطات على المحاسبة.

ويقول ان "قدرة تسجيلات الفيديو على اظهار العنف الذي تقوم به الشرطة غير قابل للنقاش".

ويتابع ان الحوادث بين السود والشرطة "ليست جديدة، لكن العالم كله بات اليوم شاهدا عليها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواقع التواصل تغير النظرة الى عمليات ضبط الامن في الولايات المتحدة مواقع التواصل تغير النظرة الى عمليات ضبط الامن في الولايات المتحدة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib