واشنطن ـ رولا عيسى
أنتجت شركة "سي أي اس"، في لاس فيغاس، في وقت سابق من هذا الشهر سروالًا لليوغا يسمى "نادي" حيث تستطيع تعديل حركة مرتديها بنبضات لطيفة بهدف الجمع بين اللياقة البدنية والمعدات الذكية في الرياضة.
وكان الكثير من الناس ممن يمارسون اليوغا اعتادوا باستمرار على ضرورة مرافقة مدربهم لهم أثناء التمرين ليعدل لهم وضعياتهم، ولكن هذا لم يعد ضروريًا بعد اليوم بسبب سراويل اليوغا الخاصة التي تسمى بالذكية.
وتعمل السراويل بالأساس على لغة متقدمة تتيح لها التواصل مع جلد الإنسان، واستخدام تطبيقات متاحة على أندرويد وأبل كمرافق لها في وقت لاحق من العام، ويساعد النظام المستخدم على اتقان حركات اليوغا مع الرسوم التوضيحية وتقديم اقتراحات لتغيير الحركة في نفس الوقت أثناء ممارسة هذه الرياضة. ويعتبر ممارسة الحركة بشكلها الصحيح مهما جدا في اليوغا لتحقيق الموائمة، وفي الوقت الذي تقدم فيه الكثير من صفوف اليوغا التعليمات المناسبة لمحبيها لأفضل أداء، لا يعتبر ممارسة هذه الرياضة في المنزل يلبي الكثير من فوائدها.
وتشير المؤسسة المشاركة والرئيس التنفيذي في شركة "سي أي اس" بيلي وايتهاوس " كشخص لا يعرف أنسب شكل للحركة، وجدت أنه من السليم أن أحظى بشيء يرشدني، وأعتبر أن نادي منتج يدوم مدى الحياة، ويعمل كدليل مفيد في ممارسة هذه الرياضة التي يحبها الكثيرين." ويمكن استخدام السروال للمساعدة في تحقيق اللياقة البدنية، وسوف يرافقه تطبيق يوضح الحركات المناسب لكل منطقة في الجسم، وستعمل اهتزازات السروال بناء على موقف زوايا الجسم، عن طريق اهتزازات لطيفة لتصويب الوضعية الخاطئة.
ووفقا للتجارب، يمكن للملابس الذكية أن تغير طريقة تفاعل الناس مع أجسادهم دون أن يطغى على العلاقة، وتضيف بيلي " نؤمن بأن التكنولوجيا يجب أن تمكن التجربة الإنسانية وألا تتجاوزها، ومع نادي يسمح التصميم الأنيق والتكنولوجيا المساعدة للجمال بأن يكون في المركز." وعلى عكس كل المنتجات الأخرى، يناسب هذا السروال الاختراع كل الأجسام، مما يجعل تكنولوجيا اللياقة البدنية أكثر مرونة من أي وقت مضى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر