واشنطن ـ يوسف مكي
كثيراً ما يقال أن عمل المرأة لا ينتهي أبداً، ولكن يبدو أن زمن الطبخ والتنظيف ورعاية الأطفال قد ينتهي قريباً، فبحلول عام 2050، ويمكن للدور التقليدي لربة المنزل أن يكون قد عفا عليها الزمن بسبب الروبوتات ستقوم بجميع المهام الصعبة في المنزل، وذلك وفقاً لتقريرعالم المستقبليات، إيان بيرسون.
وتوقع بيرسون أن الأثاث سوف يتكيف مع شكل جسم الشخص وأن الملابس ستقوم بتنظيف أنفسها، بالاضافة لامكانية تجديد طلاء الغرف في غمضة عين، وبعد قرن من مساعدة الأجهزة المنزلية لربات البيوت في الأعمال الشاقة، سوف تقوم أجهزة ذكية تعمل بنظام اندرويد بتشغيل بيوتنا، مما يتيح لنا أن نستمتع باوقاتنا.
واشار بيرسون الى أنه يمكن للروبوت إعداد وجبات الطعام من خلال التواصل مباشرة مع جهاز مثل الميكروويف، كما أن الروبوتات سيقومون بشراء حاجات المنزل الاسبوعية بينما الطائرات بدون طيار ذات الأشعة فوق البنفسجية ستقوم بتنظيف المطبخ من البكتيريا، ولن يحتاج الأزواج وزوجاتهن لترتيب منازلهم وذلك بسبب أن 80% من المنازل سوف يكون بها روبوتات ذكية في عام 2050، وأن استخدام أقمشة تنظيف ذاتية يعني أن الملابس تحتاج إلى غسيل أقل في كثير من الأحيان، وأضاف : "لن يحتاج الناس للعمل بشدة، سيكون لدينا المزيد من الوقت للاسترخاء"
وتوقع التقرير أن التكنولوجيا سوف تسمح للناس بواسطة العدسات اللاصقة تغيير ديكور الغرفة في لحظة من خلال بث صور على عيونهم، كما أن الأرائك ستكون قادرة على الالتفاف حول الجسم بالاضافة لوجود أضواء قادرة على تغيير لونها لتتناسب مع مظهر الغرفة، وبدلاً من مشاهدة التلفزيون، يمكن ارتداء نظارات الواقع الافتراضي المرتبطة بالجهاز العصبي من أجل زيارة شاطئ والشعور بالرمال دون الحاجة لمغادرة المنزل، كما أنه بدلاً من الخروج مع الأصدقاء لشرب القهوة، يمكن بث صورة ثلاثية الأبعاد بالحجم الطبيعي للأصدقاء في المنزل وهذا يجعل التواصل الاجتماعي أسهل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر