رائدان أميركيان ينهيان مهمة خارج محطة الفضاء الدولية

انهى رائدا الفضاء الاميركيان سكوت كيلي وكييل ليندغرين ليل الاربعاء مهمة استغرقت سبع ساعات خارج محطة الفضاء الدولية في مدار الارض.

وعاد الرائدان الى الغرفة المضغوطة في مدخل المحطة عند الساعة 19,19 ت.غ. من مساء الاربعاء، بحسب ما اذاع معلق في المحطة التلفزيونية التابعة لوكالة الفضاء الاميركية ناسا اثناء النقل المباشر للحدث.

وتمكن رائدا الفضاء على مدى سبع ساعات من انجاز كل المهمات المحددة لهما، منها تركيب واق حراري على جهاز لرصد المادة السوداء، وتشحيم اجزاء من الذراع الالكترونية كندارم2، ومد توصيلات من اجل اقامة ارصفة التحام جديدة موجهة الى المركبات التجارية الاميركية "سبايس اكس" و "بوينغ" التي ستنقل روادا الى محطة الفضاء الدولية اعتبارا من العام 2017.

وهذه اول مهمة مدارية خارج المحطة لسكوت كيلي الذي امضى اكثر من ستة اشهر في المحطة التي سيبقى فيها عاما كاملا والاولى ايضا لزميله كييل ليندغرين.

ويقوم الرائدان نفسهما بمهمة اخرى في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر.

وهذه المهمة المدارية هي الـ189 التي تجرى في اطار صيانة محطة الفضاء وتجميعها منذ اطلاقها في العام 1998.

وقد امضى 120 رائدا من تسع دول 1177 ساعة او 49 يوما في الفضاء الخارجي لاتمام هذه المهمات.

ويمضي سكوت كيللي عاما كاملا في المحطة مع زميله الروسي ميخائيل كورنيينكو لدرس الاثار الجسدية والنفسية للاقامة المطولة في الفضاء تحضيرا لمهمات مأهولة مقبلة الى المريخ.