واشنطن ـ المغرب اليوم
اعلن المعسكر الديموقراطي الجمعة تعرضه مجددا لقرصنة الكترونية بينما اكدت حملة مرشحة الحزب للانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون ان برنامجا لتحليل البيانات استخدمته تعرض للاختراق سابقا.
فقد ادى اختراق خوادم "اللجنة الديموقراطية الوطنية" (قيادة الحزب الديموقراطي) الى التسريب المحرج في الاسبوع الفائت لرسائل الكترونية كشفت كيف خطط قادة الحزب لتقويض خصم كلينتون الديموقراطي بيرني ساندرز.
واتهمت حملة كلينتون روسيا بالوقوف وراء قرصنة الرسائل الالكترونية التي نشرها موقع ويكيليكس. غير ان الكرملين نفى هذه الاتهامات معتبرا انها غير منطقية فيما لم يستبعد الرئيس الاميركي باراك اوباما احتمال سعي روسيا الى ترجيح كفة المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات.
واكدت حملة كلينتون الجمعة ان اختراق خوادم اللجنة طال برنامجا تستخدمه لتحليل البيانات، وكانت اللجنة تتولى تشغيله وصيانته.
وقال المتحدث باسم الحملة نيك ميريل في بيان "خضعت انظمتنا المعلوماتية لتدقيق خبراء خارجيين للامن المعلوماتي" مضيفا ان هؤلاء "لم يجدوا حتى الان اي اثبات على اختراق انظمتنا الداخلية".
في هذه الاثناء اكدت لجنة الحملة الديموقراطية في الكونغرس الجمعة انها تعرضت "لحادثة متصلة بالامن المعلوماتي".
وصرحت المتحدثة باسم اللجنة ميريديث كيلي في بيان ان "التحقيق جار. بحسب المعلومات التي نملكها الان افاد محققونا ان هذا (الاختراق) يشبه حوادث سابقة، بينها اختراق خوادم +اللجنة الديموقراطية الوطنية+".
واعلن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج عن نشر مزيد من التسريبات المتعلقة بحملة كلينتون، مؤكدا لشبكة سي ان ان الجمعة "لدينا مواد اضافية تتعلق بحملة هيلاري كلينتون. لنر ما سينجم عنها عندئذ".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر