ناجون يروون صورا مرعبة عن اعتداء مطار اسطنبول
آخر تحديث GMT 03:05:36
المغرب اليوم -

ناجون يروون صورا مرعبة عن اعتداء مطار اسطنبول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ناجون يروون صورا مرعبة عن اعتداء مطار اسطنبول

مطار اتاتورك بعد الاعتداء
إسطنبول ـ المغرب اليوم

كتلة من اللهب وصراخ واطلاق نار... بعض مما يرويه الناجون من الاعتداء الذي نفذه ثلاثة انتحاريين واثار الذعر بين الاف المسافرين في مطار أتاتورك في اسطنبول مساء الثلاثاء واوقع 41 قتيلا على الاقل.

روى زوجان كانا عائدين من شهر العسل كيف اختبآ داخل خزانة محل لتصفيف الشعر في حين كانا يسمعان دوي اطلاق النار في الخارج، راجيين الا يعثر المسلحون عليهما.

واختبأ ناجون اخرون تحت مكاتب تسجيل السفر والامتعة. ووسط الفوضى، شاهد بعضهم الرعب على هواتفهم الجوالة او نقلوا ما شهدوه على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين ظل كثيرون لساعات لا يعرفون ان كان اخوتهم واصدقاؤهم احياء ام امواتا.

ووصف الناجون مشاهد من الرعب والخوف تفطر القلوب بعد ان فجر المهاجمون ثلاث قنابل وراحوا يطلقون النار بلا تمييز داخل القاعة الرئيسية للمطار.

وقتل على الاقل 41 شخصا واصيب نحو 240 بجروح في الاعتداء الاسوأ من بين اربع اعتداءات شهدتها اسطنبول هذه السنة، في حين وجهت السلطات الاتهام الى تنظيم الدولة الاسلامية.

ونقلت كاميرات المراقبة صور الركاب وهم يجرون هاربين مساء الثلاثاء في حين تشكلت كرة من النار عند احد المداخل. واظهرت صور اخرى مسلحا بملابس سوداء يفجر نفسه بعد ان اطلق عليه شرطي النار وطرحه ارضا.

واختلطت الامتعة المتروكة مع الزجاج المهشم فوق الارض المغطاة بالدماء.

ومع محاولة الركاب الهرب في كل الاتجاهات كان اخرون يبحثون عن مرافقيهم لمعرفة ان كانوا قد نجوا.

كانت عطفة محمد عبدالله تسجل امتعتها عندما رأت مهاجما يسحب بندقية مخبأة ويبدأ باطلاق النار.

وقالت لتلفزيون فرانس برس "اطلق رشقتين، ثم بدأ باطلاق النار على الناس هكذا، كما لو انه سيد المكان".

 

- مشاهد رعب بالهواتف الذكية - 

اضافت "...ثم رأيت اختي تجري، لا اعرف باي اتجاه. كانت تجري وبعدها شعرت باني اهوي على الارض. بقيت على الارض حتى انتهى من اطلاق النار. لم اعثر على شقيقتي بعد وليس لدي شيء، كل شيء في الداخل".

كانت اليابانية يومي كويي تنتظر رحلتها الى طوكيو عندما بدأ الهجوم ووجدت نفسها وسط حشد يسحبها في اثناء هربه. "سمعت اطلاق نار، كان الامر مخيفا، استحوذ الخوف على الجميع".

وقال رجل الاعمال من لاتفيا ريتشاردس كالنينس لفرانس برس ان من كانوا داخل قاعة السفر ما كان بوسعهم معرفة ما يحدث.

وقال "كانت هناك حالة من الذعر. الناس كانوا يجرون ويصرخون. لم اعرف ما يجري. اعتقدت في البدء ان هناك شجارا او شيئا من هذا النوع. لم يكن لدي اي فكرة".

واضاف "ثم بدأ الناس يقولون ان هناك انفجارا، هناك اطلاق نار. عمت الفوضى. ثم وخلال الساعات القليلة التالية كانت الوسيلة الوحيدة لمعرفة ما يجري هي عبر وسائل التواصل الاجتماعي".

وقال "بالحرف الواحد، عندما كنا مختبئين على بعد مئتي متر، اخرج شخص هاتفه لنشاهد الصور التي التقطها عما يحدث على بعد مئتي متر، كان الامر لا يصدق".

 

- 45 دقيقة من الرعب - 

روى الصحافي العراقي ستيفن نبيل الذي يعمل في نيويورك والذي كان عائدا من شهر العسل، كيف ارسل عدة تغريدات عن الاعتداء على تويتر.

وكتب في احدى تغريداته انه ترك زوجته في المقهى وذهب ليحضر طعاما من طابق اخر عندما "سمعت اطلاق نار، فجريت باتجاهها". "نزلت درجات السلم فوجدت القاعة فارغة والارهابي يطلق النار باتجاهنا" كتب في اخرى.

"عندها لجأنا الى صالون حلاقة واختبأنا في احدى خزائنه. امضينا 45 دقيقة مختبئين بانتظار ان يفتح احدهم الباب علينا". "على وقع اطلاق النار، احتضنت زوجتي وقبلتها"، على ما اضاف.

وقالت الموظفة الادارية في جامعة في جنوب افريقيا جودي فافيش انها كانت عائدة الى بلادها من ايرلندا، وعندما بدأ اطلاق النار وبدأ الجميع يجري، اختبأت تحت مكتب تسجيل الامتعة مع الموظفين.

واضافت لموقع تلفزيون "اخبار افريقيا" الالكتروني "بعد عشر دقائق قال لنا احدهم ان علينا ان نغادر المكان وقادنا ونحن نجري الى الطابق الاسفل. كان معنا جريحان وكانا ينزفان ويرتجفان خوفا".

واضافت "اصيب شخصان بصدمة. بقينا هناك لساعتين تقريبا ثم قالوا لنا انه يمكننا المغادرة".

وقالت "مشينا عبر قاعات المطار وكانت الارض مغطاة بالدماء والحطام. عمت الفوضى كل مكان. كان الامر مرعبا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناجون يروون صورا مرعبة عن اعتداء مطار اسطنبول ناجون يروون صورا مرعبة عن اعتداء مطار اسطنبول



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:19 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تعلّق عن تحدث ترامب حول "حالات الغش"
المغرب اليوم - الشرطة تعلّق عن تحدث ترامب حول

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib