تكاثر حركات التمرد في المنطقة النفطية في نيجيريا يعقد اي عملية تفاوض
آخر تحديث GMT 09:11:42
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

تكاثر حركات التمرد في المنطقة النفطية في نيجيريا يعقد اي عملية تفاوض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تكاثر حركات التمرد في المنطقة النفطية في نيجيريا يعقد اي عملية تفاوض

جنود خلال عملية عسكرية في دلتا النيجر
واري ـ المغرب اليوم

مع اعلان حركة "منتقمو دلتا النيجر" موافقتها على التفاوض مع حكومة ابوجا، انتعشت آمال البعض في امكانية عودة السلم الى جنوب البلاد الغني بالنفط.

لكنهم يتناسون عددا لا يحصى من الجماعات المسلحة الاخرى التي ترفض من ناحيتها الجلوس الى طاولة المفاوضات.

صحيح ان هجمات "منتقمو دلتا النيجر" المعقدة والاستراتيجية كانت الاكبر والاكثر احاطة بالضجة الاعلامية، لكن هؤلاء المتمردين الناشطين منذ شباط/فبراير ليسوا الوحيدين في الساحة.

فلائحة الجماعات المسلحة للمتمردين طويلة منها "ابناء ايجبيسو في دلتا النيجر" (تيمنا باله الحرب لدى قبيلة ايجاو التي تشكل الغالبية السكانية في المنطقة) و"منتقمو اداكا بوكو" (اشارة الى استقلاليين سابقا)، و"القوات المتحدة لتحرير دلتا النيجر" و"صليبيو ثورة الدلتا" و"العدالة لاراضي الدلتا الخضراء" وغيرها.

وبحسب القوات الامنية المنتشرة في المنطقة فان حركة "منتقمو دلتا النيجر" ليست مسؤولة سوى عن نصف الهجمات التي استهدفت منشآت نفطية في الاشهر الاخيرة.

واكد ضابط في واري العاصمة النفطية لوكالة فرانس برس "ان 50% من عمليات التخريب مرتبطة مباشرة بمن تطلق علهيم تسمية +منتقمو الدلتا+. لكننا لاحظنا ايضا ان جماعات اخرى ظهرت في الاشهر الثلاثة الاخيرة وهي مسؤولة عن هجمات".

واكد مسؤول كبير في الامن الوطني في واري ان +منتقمو دلتا النيجر+ تبنوا خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة ستة هجمات لكننا سجلنا 16 هجوما تعزى الى ناشطين في ولايتي بايلسا والدلتا".

وصرح وزير النفط ايمانويل ايبي كاشيكو الاسبوع الماضي ان 1600 خط انابيب تعرضت للتخريب منذ كانون الثاني/يناير. وفي معظم الحالات يقوم بثقبها افراد من سكان المنطقة يؤكدون حتى الان عدم انتمائهم الى اي مجموعة مسلحة.

لكن انتاج النفط الذي يشكل 70% من عائدات الدولة، تراجع بنسبة 21,5% مقارنة بكانون الثاني/يناير بحسب ارقام منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) لشهر تموز/يوليو، وخسرت نيجيريا بذلك مكانتها كاول مصدر للخام في افريقيا لتحل مكانها انغولا.

 

- وقف اطلاق نار صوري -

وقال وزير النفط "بات هناك المزيد من الجماعات (غير منتقمي دلتا النيجر) يتوجب ضمها الى طاولة التفاوض للتوصل الى السلام".

لكن معظمها يرفض حتى الان التفاوض مع الحكومة النيجيرية.

وقال المتحدث باسم "العدالة لاراضي الدلتا الخضراء" عند اعلان الهدنة اواخر الاسبوع الماضي "ان وقف اطلاق النار الصوري ليس سوى وسيلة للحصول على المال الذي سيتقاسمه هؤلاء الصبيان الصغار في (حركة) المنتقمين ومؤسسيها".

واضاف الدو اغبالاجا ان حركة "العدالة لاراضي الدلتا الخضراء ستواصل حملتها ضد المصالح النفطية لنيجيريا حتى تعمل الحكومة الفدرالية لصالح شعبنا".

وكل جماعة من هذه الجماعات ترتبط بقبيلة او اتنية او منطقة معينة في الدلتا لكن جميعها تطالب بتوزيع افضل لعائدات الثروة النفطية ومنح الامتيازات.

وقال اريك اوماري ممثل مجلس شبان الايجاو (نسبة الى قبيلة ايجاو) "ان المشاكل الاساسية لملكية الثروات وادارتها لم يتم حلها مطلقا".

ففي العام 2009 اعد برنامج عفو مع متمردي الجماعة التاريخية المعروفة بحركة تحرير دلتا النيجر.

وبموجب هذا البرنامج يتلقى المتمردون مقابل تسليم اسلحتهم مرتبا شهريا ويحظون بدورات تدريبية ومنح دراسية ووظائف.

لكن الرئيس محمد بخاري المسلم المتحدر من الشمال اعلن العام الماضي بعد بضعة اشهر من تسلمه الحكم انه سيضع حدا للبرنامج الذي اتبعه سلفه غودلاك جوناثان المسيحي المتحدر من الجنوب بحجة نقص الاموال. لكنه بعد تجدد الهجمات عدل عن قراره في نهاية المطاف.

يبقى انه مع تكاثر الجماعات المسلحة بات ايجاد حل دائم للازمة اكثر تعقيدا وصعوبة.

حتى ان التفاوض مع حركة "منتقمو دلتا النيجر" قد يأتي بنتائج عكسية برأي دولابو اوني المحلل المالي في ايكوبنك.

وقال الاخير "اذا قدمت الحكومة لهم المال كما فعلت الحكومة السابقة مع حركة تحرير دلتا النيجر فذلك من شأنه ان يثير المطامع" مضيفا "يمكن ان نرى ايضا ظهور نزاعات بين مختلف الجماعات وكذلك استمرار عمليات التخريب انتقاما".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكاثر حركات التمرد في المنطقة النفطية في نيجيريا يعقد اي عملية تفاوض تكاثر حركات التمرد في المنطقة النفطية في نيجيريا يعقد اي عملية تفاوض



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib