هولاند يبدي الحزم في مواجهة الاحتجاجات على تعديل قانون العمل
آخر تحديث GMT 15:04:50
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

هولاند يبدي الحزم في مواجهة الاحتجاجات على تعديل قانون العمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هولاند يبدي الحزم في مواجهة الاحتجاجات على تعديل قانون العمل

الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند
باريس ـ المغرب اليوم

اكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة عزمه على "الصمود" امام موجة الاحتجاجات الشعبية المتواصلة منذ اكثر من شهرين في فرنسا وشملت تظاهرات وقطع طرق واغلاق مرافق نفطية وصناعية ومن الممكن ان تتكثف.

الجمعة سعت النقابات الثماني المعارضة لتعديل قانون العمل الى البناء على تعبئة عارمة حيث تظاهر عشرات الاف الاشخاص (300 الف بحسب الكونفدرالية العامة للعمل "سي جي تي" و153 الفا بحسب السلطات) الخميس في مختلف انحاء فرنسا احتجاجا على مشروع القانون الذي يهدد الامن الوظيفي برايهم.

لكن هولاند رد من اليابان حيث يشارك في قمة لمجموعة السبع، وقال "ساصمد لانني اعتقد انه اصلاح جيد" رغم ان التعديل ادى الى انقسام اكثريته الاشتراكية في البرلمان ويهدد بشل البلاد.

وشهد الخميس يوم التحرك الثامن ضد مشروع القانون الرامي الى اعطاء مرونة للشركات بحسب الحكومة، ويراه المعارضون خطرا على الوظائف.

وفي الايام الاخيرة اشتدت الاحتجاجات واغلق المحتجون الطرق الى مصافي لتكرير النفط ومستودعات للوقود مما شكل تحديا كبيرا للحكومة التي تخشى شلل البلاد قبل اسبوعين على بدء بطولة كأس أوروبا 2016 لكرة القدم.

في الايام الاخيرة شهدت تسع محطات نووية من 19 في البلاد انخفاضا في الانتاج بحسب الكونفدرالية العامة للعمل، لكنه لم يؤثر على وصول التيار الكهربائي بحسب الهيئة التي تدير الشبكة.

قال هولاند فيما بدا مقطب الوجه ان "الواجب الاول" للسلطة التنفيذية في مواجهة اغلاق الطرقات تكمن في ضمان "حرية التنقل" و"حسن سير الاقتصاد"، مشيرا الى ان "الوقت ليس مناسبا لزعزعة الاقتصاد الفرنسي".

لكن العمال وارباب العمل لا يخفون استياءهم المتفاقم من الازمة التي تثير تخبط اقتصاد بدا يصدر اشارات تحسن بسيطة، منها ارتفاع طفيف للنمو وتراجع ضئيل للبطالة في الاشهر الفائتة.

الجمعة ندد رئيس نقابة ارباب العمل الفرنسي بيار غاتاز "باساليب اولاد الشوارع" و"بانعدام المسؤولية" داعيا الى "مقاومة ابتزاز" النقابات المحتجة.

- "انهاء النزاع ممكن" -

اسهم الحزم الذي ابداه الرئيس الفرنسي في توضيح التباس ساد اوساط الحكومة. فقد اضطر رئيس الوزراء مانويل فالس الخميس الى ضبط وزير ماليته ميشال سابان الذي تحدث عن تعديلات محتملة للمادة الاكثر اثارة للخلاف في مشروع القانون. وتمنح المادة الشركات، وليس القطاعات المهنية، اليد العليا في التفاوض حول تنظيم اوقات العمل، الامر الذي ترفضه النقابات المحتجة بشكل قاطع.

وتحدث فالس عن امكان اجراء "تحسينات" لمشروع القانون لكنه استبعد العودة عن التعديل.

غير ان النقابات المعارضة التي طلبت في الاسبوع الماضي مقابلة هولاند، نددت الجمعة بصمت الحكومة وانتقدت "تعنتها واصرارها على عدم سحب مشروع القانون".

كما دعا امين عام نقابة "القوى العاملة" جان كلود مايي الحكومة الى تعليق مناقشات مشروع القانون في البرلمان وبدء مفاوضات.

وقال "بالطبع يمكننا التوصل الى حل، لكن ان تم تعليق (النقاشات البرلمانية) ولم نعد ملزمين بجدول زمني وبتنا مستعدين لبحث الجوهر".

في هذا الوقت تواصل النقابات ضغطها. فبالاضافة الى مواصلة تحركات قطع الطرقات اعلن عن يوم تعبئة تاسع في 14 حزيران/يونيو على ان يقتصر الحشد على باريس. وتم اختيار الموعد ليتزامن مع بدء النقاشات حول نص مشروع القانون في مجلس الشيوخ.

كما اعلنت النقابات من جهة اخرى تنظيم "تصويت مُواطنيّ" اي استشارة عامة واسعة النطاق حول مشروع القانون تجري حتى 14 حزيران/يونيو في "الشركات والادارات والمؤسسات التعليمية".

وتبقى الاضطرابات حتى الان محصورة بوسائل النقل الجوي والسكك الحديد رغم دعوات متكررة الى الاضراب. ويشهد القطاع توترا مع اقتراب كأس أوروبا لكرة القدم 2016 الذي سيجذب الى فرنسا عشرات الاف المشاهدين.ذ

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هولاند يبدي الحزم في مواجهة الاحتجاجات على تعديل قانون العمل هولاند يبدي الحزم في مواجهة الاحتجاجات على تعديل قانون العمل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib