منفذ اعتداء نيس في فرنسا استعان بشركاء اثناء استعداداته قبل اشهر
آخر تحديث GMT 16:02:14
المغرب اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

منفذ اعتداء نيس في فرنسا استعان بشركاء اثناء استعداداته قبل اشهر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منفذ اعتداء نيس في فرنسا استعان بشركاء اثناء استعداداته قبل اشهر

مدعي عام باريس فرنسوا مولانس خلال مؤتمر صحافي في باريس
باريس ـ المغرب اليوم

بعد اسبوع على اعتداء نيس كشف التحقيق الذي يجريه مئات العناصر ان منفذه التونسي محمد لحويج بوهلال الذي اندفع بشاحنته وسط حشد وقتل 84 شخصا استعان بشركاء فيما كان يستعد لهذه المجزرة منذ اشهر.

واعلن المدعي العام الفرنسي فرنسوا مولانس المكلف التحقيق في الاعتداء الخميس احالة خمسة اشخاص الى القضاء لتوجه اليهم رسميا تهمة تشكيل عصابة لارتكاب اعمال ارهابية وعمليات قتل.

واكد مولانس الذي يتراس قضايا مكافحة الارهاب في تصريح صحافي احراز "تقدم كبير" في التحقيق الذي يتولاه "اكثر من 400 محقق".

واضاف ان التحقيقات "لم تسمح فقط بالتاكيد بشكل اكبر على ان محمد لحويج بوهلال خطط مسبقا لتنفيذ عمله القاتل، بل اثبتت كذلك ان الاخير حظي بدعم وتواطؤ في الاعداد لعمله الاجرامي وتنفيذه".

واوضح مولانس انه تمت احالة فرنسيين-تونسيين اثنين وتونسي والباني وفرنسية-البانية تتراوح اعمارهم بين 21 و42 عاما الى القضاء لتوجه اليهم ، موضحا انهم "غير معروفين لدى اجهزة الاستخبارات"، وان واحدا منهم فقط ادين في قضية حق عام.

واكد المدعي العام توقيف المشتبه بهم بعدما كشف تحليل بيانات الهاتف النقال الخاص بمنفذ الاعتداء عن اجرائه الكثير من الاتصالات معهم، مشيرا الى اثبات الرابط بينهم وبين لحويج بوهلال (31 عاما) بفضل ادلة تم جمعها في الشاحنة وعلى الاسلحة التي عثر عليها، ويعود بعضها الى اكثر من عام.

بين هذه الادلة عثر على صورة لعرض الالعاب النارية في 14 تموز/يوليو 2015 على جادة "برومناد ديزانغليه" المحاذية للبحر حيث ارتكب الاعتداء، واخرى لحفل موسيقي في المكان نفسه، وصورة تعود الى 25 ايار/مايو 2015 لمقال عن حبوب الكبتاغون المخدرة التي يعتقد ان بعض الجهاديين الذين يرتكبون اعتداءات يستهلكونها.

افاد المدعي ان الاحاديث المتبادلة بين التونسي والخمسة "تعزز نظرية سبق الاصرار"، بعد ان صرح في مطلع الاسبوع ان المنفذ ابدى اهتماما "مؤخرا" لكن "مؤكدا" بالتيار الجهادي.

بعد اسبوع على الاعتداء ما زال 15 من الجرحى في حال الخطر بحسب السلطات.

 

- "الحقيقة والشفافية" -

مع احراز التحقيق تقدما بشأن دوافع ومحيط المنفذ ما زال الجدل حادا بشأن الاجراءات الامنية التي اعتمدتها السلطات في 14 تموز/يوليو والثغرات المحتملة في اوج حالة الطوارئ.

ففي اثناء زيارة الى دبلن وعد الرئيس فرنسوا هولاند "بالحقيقة والشفافية" حول الاجراءات الامنية التي كانت متخذة ذلك المساء في نيس ردا على تجدد الاتهامات للسلطات بشأن ثغرات.

قال هولاند "عند وقوع ماساة، كارثة، على غرار هجوم وكثير من القتلى (...) ترد تساؤلات بالطبع (...) لا مكان للجدل، لا مكان الا للحقيقة والشفافية".

اما رئيس وزرائه مانويل فالس فاعتبر الخميس ان "التشكيك المستمر في كلمة الدولة ورئيس الادارة المحلية والشرطة لا تحتمل".

واثارت صحيفة "ليبيراسيون" اليسارية الجدل مجددا حول الانتشار الامني في تلك الليلة، في حين وجهت الى السلطات من كل حدب وصوب اتهامات ب"الكذب".

واكدت الصحيفة ان سيارة واحدة للشرطة البلدية اغلقت المدخل الى منطقة المشاة على جادة "برومناد ديزانغليه" حيث تواجد 30 الف شخص لمشاهدة الالعاب النارية، في حين لم يكن هناك اي انتشار لعناصر الشرطة الوطنية.

ورد وزير الداخلية برنار كازنوف على الفور بغضب "هذا ليس صحيحا"، لكنه اعلن فتح الشرطة المكلفة اجهزة الشرطة تحقيقا اداريا من اجل "تحديد واقع هذه الاجراءات" ووقف الجدل.

يعيد هذا الجدل الى الواجهة الاتهامات التي صدرت عن اليمين واليمين المتطرف بالتساهل، بعد ساعات على وقوع المجزرة، ما انعكس سلبا على دعوات الحكومة الاشتراكية الى الوحدة الوطنية.

في الشق السياسي، صوت البرلمان على تمديد حال الطوارىء حتى كانون الثاني/يناير. ووافق النواب على تعديلات اجراها اعضاء مجلس الشيوخ تحظر التجمعات التي لا يضمن امنها وتساعد في اغلاق اماكن العبادة التي يتم الادلاء فيها بتصريحات تحرض على العنف والحقد.

لكنهم رفضوا تطبيق نظام اخضاع المدانين في قضايا ارهاب للحجز والمراقبة الامنية كما تطالب المعارضة اليمينية.

وهدد تنظيم الدولة الاسلامية الذي تبنى ايضا اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر التي اوقعت 130 قتيلا، بتكثيف هجماته على فرنسا في شريط جديد ظهر فيه جهاديون فرنسيون يشيدون بمنفذ اعتداء نيس.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منفذ اعتداء نيس في فرنسا استعان بشركاء اثناء استعداداته قبل اشهر منفذ اعتداء نيس في فرنسا استعان بشركاء اثناء استعداداته قبل اشهر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib