داعش يتبنى اعتداء نيس وفرنسا تواجه نوعا جديدا من الاعتداءات
آخر تحديث GMT 08:28:22
المغرب اليوم -

"داعش" يتبنى اعتداء نيس وفرنسا تواجه نوعا جديدا من الاعتداءات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

ورود تكريما للضحايا في نيس
نيس ـ المغرب اليوم

اعلن تنظيم الدولة الاسلامية السبت مسؤوليته عن اعتداء نيس، وتشكل هذه المجزرة من حيث حجمها وطريقة تنفيذها وشخصية منفذها، تحديا جديدا لفرنسا في مواجهة "هجمات من نوع جديد" وفق السلطات.

وكان ناجون او اقارب ضحايا لا يزالون تحت وقع صدمة هذه المجزرة التي نفذت بواسطة شاحنة سحق اطفال تحت اطاراتها، يسعون السبت للحصول على معلومات او دعم نفسي في  مستشفيات عدة في هذه المدينة الواقعة في جنوب شرق البلاد.

وقتل 84 شخصا بينهم 10 من الاطفال والفتية مساء الخميس كانوا متجمعين لمشاهدة الالعاب النارية بمناسبة العيد الوطني عندما انقضت الشاحنة التي كان يقودها التونسي محمد لحويج بوهلال (31 عاما) على الحشد ودهست الناس تحت عجلاتها الضخمة على مدى كيلومترين.

وكان خمسة اطفال لا يزالون السبت بين الحياة والموت بينهم طفل في الثامنة مجهول الهوية. كما لم يتم التعرف الى 16 جثة.

ويبدو ان منفذ الهجوم الذي قال التنظيم المتطرف انه "احد جنود الدولة الاسلامية" شخص غير متزن لم يكن لديه اي صلة بالاسلام المتطرف.

وقال وزير الداخلية برنار كازنوف في ختام اجتماع ازمة للحكومة في قصر الاليزيه ان منفذ اعتداء نيس الذي اعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عنه، "اعتنق الفكر المتطرف بسرعة كبيرة على ما يبدو. هذا ما يرشح من شهادات المقربين منه".

واضاف ان "افرادا يتأثرون برسالة داعش (تنظيم الدولة الاسلامية) باتوا ينفذون اعمالا بالغة العنف من دون ان يكونوا قد شاركوا في معارك او تلقوا تدريبات بالضرورة او حصلوا على اسلحة".

واوضح "اننا امام اعتداء من نوع جديد يؤكد الصعوبة القصوى لمكافحة الارهاب".

- ثغرات امنية ؟ -

وكان التونسي معروفا لدى القضاء لقضايا تتعلق "بالتهديد والعنف والسرقة ومخالفات ارتكبها بين 2010 و2016".

وقال محمد منذر لحويج، والد التونسي الذي قتل برصاص الشرطة بعد الاعتداء، لوكالة فرانس برس في مساكن بشرق تونس ان ابنه لم يكن متدينا. وفي بداية العام 2000، "واجه مشكلات واصيب بانهيار عصبي فبات متشنجا وكان يبكي ويحطم كل ما يجده امامه".

ووضع اربعة اشخاص مقربين من التونسي في السجن على ذمة التحقيق. وكانت الزوجة السابقة لمنفذ الاعتداء لا تزال صباح السبت محتجزة على ذمة التحقيق.

واعتداء نيس ثالث اعتداء دام يستهدف فرنسا بعد الاعتداءات على مقر شارلي ايبدو في كانون الثاني/يناير 2015 ويهود وشرطيين (17 قتيلا) والاعتداءات التي نفذت في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 (130 قتيلا في باريس).

واشاع الاعتداء صدمة في البلاد لكن الوحدة الوطنية التي تم التذرع بها في الاعتداءات السابقة، لم تصمد هذه المرة بعد ان اتهم مسؤولون من اليمين واليمين المتطرف السلطات بانها لم تتخذ تدابير امنية كافية في حين ان البلاد في حال تأهب منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2015 بسبب المخاطر الارهابية.

وخلال الاجتماع الطارىء السبت وجه الرئيس فرنسوا هولاند دعوة "للتعايش" و"وحدة" فرنسا ودان "المحاولات لتقسيم البلاد" بحسب المتحدث باسم الحكومة ستيفان لو فول.

واضاف "الفكرة التي يكونها (الرئيس) عن فرنسا هي ان عليها ان تبقى بلد التعايش الذي يحترم قيم الجمهورية ومبادئها".

والغى هولاند جزءا من جولة اوروبية كانت ستقوده الاربعاء الى النمسا وسلوفاكيا وجمهورية تشيكيا بسبب اعتداء نيس، وفق ما افادت الرئاسة الفرنسية.

في المقابل، ابقى هولاند زيارتين سيقوم بهما الثلاثاء للبرتغال والخميس لايرلندا.

والهدف من هذه الجولة بحث خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.

وتساءلت صحف عدة السبت عن الطريقة التي نجحت فيها الشاحنة المبردة التي تزن 19 طنا من الدخول مساء الخميس الى موقع مخصص للمشاة تؤمن قوات الامن حمايته خصوصا بمناسبة العيد الوطني.

ورفض وزير الداخلية هذه الانتقادات مؤكدا ان قوات الشرطة كانت "منتشرة وبكثافة" مساء الخميس. وذكر بان الشاحنة اقتحمت المكان بعد ان صعدت على الرصيف.

وقتل 17 اجنبيا على الاقل في الاعتداء بينهم ثلاثة المان واميركيان وثلاثة تونسيين وثلاثة جزائريين.

وظهر الاثنين سيتم الوقوف دقيقة صمت في الساعة 12,00 (10,00 ت غ) حدادا على ارواح الضحايا.

واعلن هولاند تمديد حال الطوارىء التي فرضت بعد اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر لثلاثة اشهر بهدف تسهيل عمليات المداهمة ووضع المشتبه بهم قيد الاقامة الجبرية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يتبنى اعتداء نيس وفرنسا تواجه نوعا جديدا من الاعتداءات داعش يتبنى اعتداء نيس وفرنسا تواجه نوعا جديدا من الاعتداءات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
المغرب اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib