إيران تقدم شكوى إلى العدل العليا بشأن اموالها المجمدة في أميركا
آخر تحديث GMT 00:42:03
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

إيران تقدم شكوى إلى "العدل العليا" بشأن اموالها المجمدة في أميركا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيران تقدم شكوى إلى

الرئيس الايراني حسن روحاني في طهران
طهران ـ المغرب اليوم

اعلنت محكمة العدل الدولية ان ايران اودعت لديها شكوى ضد المحكمة الاميركية العليا التي امرت بدفع ملياري دولار من الاموال الايرانية المجمدة الى ضحايا اميركيين لهجمات ارهابية تتهم واشنطن طهران بان لها صلة بها.

وتتهم ايران في الشكوى التي قدمت الثلاثاء الى اعلى هيئة قضائية للامم المتحدة، الولايات المتحدة "بانتهاك بنود معاهدة الصداقة المبرمة في 1955"، وتؤكد ان "ايران والشركات العامة الايرانية تتمتع بالحصانة القضائية في محاكم الولايات المتحدة".

وقضت المحكمة الاميركية العليا في 20 نيسان/أبريل بمصادرة حوالى ملياري دولار من الودائع الايرانية المجمدة في نيويورك حاليا وتعادل قيمة سندات استثمر فيها المصرف المركزي الايراني اموالا.

ويقول القضاء الاميركي ان هذا المبلغ يطالب به حوالى الف من ضحايا او عائلات ضحايا اعتداءات تتهم ايران بتدبيرها او دعمها.

وبين هؤلاء اسر 241 جنديا اميركيا قتلوا في 23 تشرين الاول/اكتوبر 1983 في هجومين انتحاريين استهدفا الكتيبتين الاميركية والفرنسية في القوة المتعددة الجنسية في بيروت.

وصدر هذا القرار الأميركي الذي وصفه الرئيس الإيراني حسن روحاني بـ"السرقة العلنية"، في وقت حساس من عملية تقارب بين الدبلوماسيتين الايرانية والاميركية بعد أشهر على توقيع الاتفاق النووي العام الماضي بين ايران والقوى الكبرى. 

ونقلت وسائل الاعلام الايرانية مساء الاربعاء عن الرئيس حسن روحاني قوله ان "ايران تقدمت امس (الثلاثاء) رسميا بشكوى الى محكمة العدل الدولية وسنتابع شكوانا حتى التوصل الى نتيجة".

واضاف ان "المحاكم الاميركية قررت بطريقة غير شرعية ان هذه الاموال يجب ان تسلم الى الاميركيين والى عائلات الضحايا الذين قتلوا في لبنان"، مشيرا الى ان "ما كان يفعله الاميركيون في لبنان ليس واضحا ولا كيف لهذه القضية علاقة بايران".

- طهران تطالب بتعويض -

وتطالب ايران بتعويض ايضا. وقالت في شكواها ان "الولايات المتحدة وبسبب مخالفتها واجباتها القانونية الدولية، ملزمة دفع تعويض كامل عن الضرر الذي سببته لايران، بمبلغ تحدده المحكمة في مرحلة لاحقة من القضية".

وكان مجلس الشورى الايراني تبنى الشهر الماضي قانونا يرغم الحكومة على مطالبة الولايات المتحدة بتعويضات عن "الاعمال العدائية والجرائم" المرتكبة بحق ايران منذ الانقلاب على الحكومية القومية التي كان يرئسها محمد مصدق في 1953.

ويشير القانون الى "الاضرار المادية والمعنوية" التي تسببت بها الولايات المتحدة من انقلاب 1953 وخلال الحرب الايرانية العراقية (1980-1988) وتلك الناجمة عن تدمير منصات النفط في الخليج او التجسس الذي قام به اميركيون ضد ايران.

وبينما حدت ايران من نشاطاتها النووية بموجب الاتفاق الذي ابرم في تموز/يوليو 2015 ودخل حيز التنفيذ في كانون الثاني/يناير، تواصل الولايات المتحدة فرض عقوبات بسبب برنامج الصواريخ البالستية الايراني ودعم ايران لحزب الله اللبناني ولفصائل فلسطينية تصفها واشنطن "بالارهابية".

ونقل بيان محكمة العدل الدولية عن ايران قولها ان المحاكم الاميركية "حكمت عليها بسبب مشاركتها المزعومة في عمليات ارهابية عديدة وقع معظمها خارج الولايات المتحدة، بدفع تعويضات تبلغ قيمتها الاجمالية اكثر من 56 مليار دولار".

وتتهم طهران التي اكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نهاية ايار/مايو انها تحترم التزاماتها، الولايات المتحدة بعدم القيام بالخطوات اللازمة لتشجيع العلاقات بين ايران والشركات وخصوصا المصارف الدولية.

وكان المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية اية الله علي خامنئي صرح الثلاثاء ان "الاميركيين لا يطبقون جزءا كبيرا من التزاماتهم كما نفعل نحن". 

وحذر خامنئي مرشحي الرئاسة الاميركية من التخلي عن الاتفاق النووي. وقال "نحن لا ننتهك الاتفاق النووي (..) ولكن مرشحي انتخابات الرئاسة الاميركية يهددون بتمزيق الاتفاق. اذا فعلوا ذلك، فاننا سنحرقه".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تقدم شكوى إلى العدل العليا بشأن اموالها المجمدة في أميركا إيران تقدم شكوى إلى العدل العليا بشأن اموالها المجمدة في أميركا



GMT 20:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تتراجع عن الرد على إسرائيل

GMT 03:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تستدعي إيران القائم بالأعمال الألماني لديها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib