الأردن والسويد يؤكدان أن إقامة الدولة الفلسطينية شرط لإحلال السلام
آخر تحديث GMT 09:44:31
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

الأردن والسويد يؤكدان أن إقامة الدولة الفلسطينية شرط لإحلال السلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأردن والسويد يؤكدان أن إقامة الدولة الفلسطينية شرط لإحلال السلام

رئيس الوزراء الأردني
عمان - المغرب اليوم

شدد رئيس الوزراء الأردني الدكتور هاني الملقي، ونظيره السويدي ستيفان لوفين ، على أهمية إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة باعتباره شرطا أساسيا لإحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ، محذرين من أن غياب العدالة للشعب الفلسطيني وفرص تحقيق السلام في المنطقة سيؤديان إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار.

وأعرب الملقي ، خلال جلسة مباحثات أجراها اليوم /الأحد/ مع لوفين في مقر رئاسة الوزراء الأردنية بحضور عدد من الوزراء والمسئولين في كلا البلدين ، عن تقدير الأردن لموقف السويد الداعم للقضية الفلسطينية ؛ حيث إنها تعد أول دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تعترف بدولة فلسطين ، مؤكدا أن الأردن والسويد يعدان مساهمين رئيسيين في تعزيز السلام والأمن في منطقتيهما وفي العالم والتزامهما بمحاربة الإرهاب والتطرف مثلما يتقاسمان نفس الأفكار حول الحاجة لتعزيز التعاون الدولي.

وقال إن الأحداث الجارية في منطقة الشرق الأوسط سيكون لها تأثيرات على الأمن والاستقرار في أوروبا والعالم على اعتبار أن المشاكل الإقليمية أصبحت دولية مثل الإرهاب والتطرف وتدفق اللاجئين ، مطالبا بضرورة الحديث عن جذور هذه المشاكل والتي تغذيها الظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وغياب آفاق الحل السياسي وكذلك عدم التقدم في عملية السلام التي يمكن أن تؤدي إلى تسوية شاملة للنزاع .

وأضاف "إن المشاكل والصراعات العديدة التي نشهدها في المنطقة يجب ألا تحول انتباهنا عن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي الذي يعد المصدر الأساسي لعدم الاستقرار في المنطقة" ، مؤكدا أن الأردن سيستمر بالعمل لإبقاء هذه القضية في مقدمة جدول أعمال المجتمع الدولي .

وشدد رئيس وزراء الأردن على أهمية وجود حل سياسي دائم استنادا إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية ، محذرا من أن الفراغ السياسي سيؤدي إلى مزيد من العنف.

وقال "إن الأردن شريك أساسي في أية مباحثات سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وأية مباحثات مستقبلية يجب أن تحترم مصالحه الوطنية في قضايا الحل الدائم الخمسة وهي: القدس واللاجئون والمياه والحدود والأمن"، مشيرا إلى أن الدور الخاص للأردن في القدس يتماشى مع رعاية الملك عبد الله الثاني للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، كما نصت عليه معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل.

وحول الأزمة السورية .. حذر الملقي من أن غياب الحل السياسي للأزمة السورية التي مضى عليها ست سنوات سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار والتطرف في المنطقة وأبعد من ذلك ، قائلا "لقد حان الوقت لكي يتحمل المجتمع الدولي مسئولياته في التعامل مع مشكلة اللاجئين ليس فقط في إيوائهم وإنما في تقديم الدعم للدول المستضيفة لهم مثل الأردن الذي يتحمل نيابة عنه أعباء نحو 37ر1 مليون لاجئ أو ما نسبته 20 % من عدد سكان المملكة أو ما يوازي استقبال أوروبا لنحو 100 مليون لاجئ".

وأشار إلى أن الأردن أصبح الآن ثاني أكبر دولة في العالم من حيث استضافة اللاجئين مقارنة بعدد السكان ؛ وهو ما يشكل ضغطا كبيرا على الخدمات العامة وزيادة المنافسة على المساكن وفرص العمل.

وفيما يتعلق بجهود محاربة الإرهاب ، نوه الملقي بأن الأردن يجئ في المقدمة فيما يتعلق بالحرب على الإرهاب الذي لا يحترم أي حدود ، لافتا إلى أن الحرب على الإرهاب هي حرب عالمية ثالثة بكل الوسائل ويجب أن تشمل كافة المسارات بما فيها الأمني والعسكري والفكري.

ومن جهته ، أعرب رئيس الوزراء السويدي عن قلق بلاده إزاء الأحداث الجارية في سوريا قائلا "إن حكم التاريخ سيكون قاسيا بأننا نرى هذه الحرب التي تخلف كل هذا العدد من الضحايا والحالات الإنسانية" ، مبينا أن زيارته الحالية إلى المملكة تستهدف الإطلاع على تبعات الأزمة السورية على الأردن.

وأشار إلى رغبة بلاده في زيادة التعاون والتنسيق مع الأردن في مجال استضافة اللاجئين ، لا سيما وأن البلدين يستضيفان لاجئين سوريين ، داعيا المجتمع الدولي إلى زيادة مساعداته المقدمة للدول المستضيفة للاجئين وليس تقليصها.
 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردن والسويد يؤكدان أن إقامة الدولة الفلسطينية شرط لإحلال السلام الأردن والسويد يؤكدان أن إقامة الدولة الفلسطينية شرط لإحلال السلام



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib