غضب روسي بعد تشغيل أميركا للدرع الصاروخي الأوروبي
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

غضب روسي بعد تشغيل أميركا للدرع الصاروخي الأوروبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غضب روسي بعد تشغيل أميركا للدرع الصاروخي الأوروبي

مسؤولون من الولايات المتحدة، الناو، رومانيا أثناء الافتتاح الرسمي
موسكو ـ المغرب اليوم

بدأت الولايات المتحدة تشغيل درع صاروخية بتكلفة 800 مليون دولار في رومانيا اليوم الخميس في خطوة تراها حيوية لحمايتها وحماية أوروبا من دول تصفها بالمارقة ويقول الكرملين إنها تهدف إلى تحييد ترسانة روسيا النووية.

وأعلن مسؤولون بارزون من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي على أصداء الموسيقى العسكرية في قاعدة ديفيسيلو الجوية النائية بدء تشغيل موقع الصواريخ الباليستية الدفاعية القادرة على اعتراض صواريخ من دول مثل إيران التي تقول واشنطن إن صواريخها قد تصل ذات يوم إلى مدن أوروبية كبرى.

وقال مساعد وزير الدفاع الأمريكي روبرت وورك وهو يقف أمام البناء الخرساني الرمادي الضخم الذي يضم الدرع والذي رفع عليه علم الولايات المتحدة "ما دامت إيران مستمرة في تطوير ونشر الصواريخ الباليستية ستظل الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها للدفاع عن حلف شمال الأطلسي".

وقبل بدء المراسم حذر مساعد نائب وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الحد من التسلح فرانك روز من أن صواريخ إيران الباليستية يمكن أن تصيب أجزاء في أوروبا منها رومانيا.

وستمتد الدرع الدفاعية لدى استكمالها من جرينلاند إلى الآزور. وستبدأ الولايات المتحدة غداً الجمعة العمل في موقع أخير في بولندا من المقرر أن يكون جاهزاً في أواخر عام 2018 ليكتمل بذلك الخط الدفاعي الذي اقترح لأول مرة منذ نحو عشر سنوات.

وتشمل الدرع الكاملة كذلك سفناً وأجهزة رادار في مختلف أرجاء أوروبا. وستسلم لحلف شمال الأطلسي في يوليو (تموز) على أن يكون مركز القيادة والتحكم في قاعدة جوية أمريكية في ألمانيا.

وتشعر روسيا بالغضب من استعراض القوة الذي يقوم به خصم الحرب الباردة في شرق أوروبا الذي كان يحكمه الشيوعيون سابقاً حيث كانت موسكو تتمتع بالنفوذ ذات يوم. وتقول موسكو إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يحاول تطويقها بالقرب من البحر الأسود ذي الأهمية الاستراتيجية الذي يوجد به أسطول بحري روسي وحيث يدرس الحلف زيادة الدوريات.

ويأتي تجهيز الدرع بينما يعد الحلف رادعاً جديداً في بولندا ومنطقة البلطيق بعد أن ضمت روسيا منطقة القرم عام 2014. وفي مواجهة ذلك تعزز روسيا جانبيها الغربي والجنوبي بثلاث فرق جديدة.

وعلى الرغم من تطمينات الولايات المتحدة يقول الكرملين إن الهدف الحقيقي للدرع الصاروخية هو تحييد الترسانة النووية لموسكو.

ويرفض المسؤولون الأمريكيون وجهة النظر الروسية وينحون باللائمة على موسكو في توقف المحادثات مع الحلف عام 2013 والتي كانت تهدف لشرح كيف ستعمل الدرع.

ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن مسؤول بارز بوزارة الخارجية الروسية أندريه كيلين قوله اليوم "إنه جزء من الاحتواء العسكري والسياسي لروسيا... هذه القرارات التي يتخذها حلف شمال الأطلسي من شأنها أن تفاقم وضعاً صعباً بالفعل".

ومن ناحية أخرى قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف "نشر الدرع الصاروخية بلا شك يشكل تهديداً لأمن روسيا الاتحادية".

وأضاف "يجري اتخاذ إجراءات لضمان المستوى المطلوب لأمن روسيا. الرئيس (فلاديمير بوتين) بنفسه -ودعوني أذكركم- قد سأل مراراً عمن سيعمل ضده هذا النظام".

وفي حين يؤكد مسؤولون من الولايات المتحدة وحلف الأطلسي على أن الدرع صممت لمواجهة تهديدات من الشرق الأوسط وليس من روسيا ظل موقفهم حتى اليوم غير واضح بشأن ما إذا كانت أجهزة الرادار وصواريخ الاعتراض يمكن ضبطها للتصدي لروسيا في حالة نشوب صراع.

لكن وورك قال خلال الاحتفال اليوم الخميس إن الدرع لن تستخدم كدفاع مستقبلي ضد صواريخ روسية. ورداً على سؤال عما إذا كان الموقع في رومانيا والموقع الآخر الذي يجري بناؤه في بولندا يمكن تحديثهما بتكنولوجيا تمكن من مواجهة الصواريخ الروسية قال "لا. لا توجد خطط على الإطلاق للقيام بذلك.".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب روسي بعد تشغيل أميركا للدرع الصاروخي الأوروبي غضب روسي بعد تشغيل أميركا للدرع الصاروخي الأوروبي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib