اجراء استفتاء لاقالة الرئيس الفنزويلي في 2016 ليس مرجحا
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

اجراء استفتاء لاقالة الرئيس الفنزويلي في 2016 ليس مرجحا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اجراء استفتاء لاقالة الرئيس الفنزويلي في 2016 ليس مرجحا

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو
كراكاس ـ المغرب اليوم

 حمل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بعنف مساء الثلاثاء على معارضيه السياسيين الذين وصلت جهودهم لاجراء استفتاء من اجل اقالته الى طريق مسدود على ما يبدو.

فقد كشفت السلطات الانتخابية  الثلاثاء برنامجا زمنيا يجعل تنظيم استفتاء لاقالة الرئيس نيكولاس مادورو في 2016 شبه مستحيل، ما يجنب الحزب الاشتراكي الحاكم اجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

وقالت رئيسة المجلس الوطني الانتخابي تيبيساي لوسينا ان المرحلة الاخيرة الضرورية قبل تنظيم الاستفتاء، اي جمع اربعة ملايين توقيع خلال ثلاثة ايام، لن تنتهي قبل نهاية تشرين الاول/اكتوبر على اقرب حد.

وتأمل المعارضة بان ينظم الاستفتاء قبل العاشر من كانون الثاني/يناير 2017. فاذا اقيل مادورو قبل هذا الموعد سيتم تنظيم انتخابات مبكرة. اما اذا نظم الاستفتاء بعد هذا الاستحقاق وهزم الرئيس الفنزويلي فيه، فسيكون بوسعه تعيين نائبه مكانه ما يسمح للحزب الاشتراكي بالبقاء في السلطة.

واكد مادورو الثلاثاء ان خصومه السياسيين الذين اتهمهم بالاخلال بالنظام العام والتسبب باضطرابات واسعة، سيفشلون.  

وقال الرئيس الفنزويلي في برنامجه التلفزيوني الاسبوعي متوجها الى المعارضة الممثلة ب"تحالف الطاولة الديموقراطية"، ان "الخطط العنيفة التي وضعتموها ستهزم بضمير غالبية الشعب".

واضاف "سنضمن السلام والاستقرار والسيادة السياسية والثورة البوليفارية"، الحركة التي اسسها سلفه الرئيس الراحل هوغو تشافيز.

وقالت رئيسة المجلس الوطني الانتخابي في عرضها للبرنامج الزمني، انه "اذا تحققت كل الشروط التي ينص عليها القانون (...) جمع تواقيع عشرين بالمئة (من الناخبين) سينتهي في نهاية تشرين الاول/اكتوبر".

واضافت انه بعد ذلك سيكون لدى المجلس مهلة "28 او 29 يوما" للتدقيق في التواقيع والمصادقة على صحتها و"سينظم الاستفتاء في الايام التسعين" التالية.

وصرح المحلل اوجينيو مارتينيز الخبير في القضايا الانتخابية انه بهذا البرنامج الجديد "يمكن ان ينظم الاستفتاء في شباط/فبراير او آذار/مارس" 2017.

 

- عقبات وتأخير -

وتحمل المعارضة في "تحالف الطاولة الديموقراطية" الرئيس الفنزويلي مسؤولية الازمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد والتي تتمثل بنقص المواد الغذائية واعمال شغب ونهب.

وكشف استطلاع للرأي اجراه معهد "فينيابرومترو" ان حوالى ثلثي الناخبين سيصوتون اذا نظم الاستفتاء ضد مادورو الذي يرى ان الازمة الاقتصادية والجهود لتنظيم الاستفتاء ضده مؤامرة رأسمالية.

وقد تقدم مادورو بنفسه بشكوى احتيال ضد المعارضة الى المحكمة العليا المتهمة من قبل المعارضين بخدمة الحكومة.

وقال خوسيه اينياسيو ايرنانديز الخبير في القانون الدستوري ان "استفتاء الاقالة يتم ارجاؤه بشكل تعسفي". واضاف ان حساباته تشير الى انه من الممكن تنظيم الاستفتاء في الرابع من كانون الثاني/يناير، مشددا في الوقت نفسه على ان اجراءه مرتبط "بمدى رغبة المجلس الوطني الانتخابي في احترام القانون حصرا".

من جهته، قال لويس ايميليو روندون العضو الوحيد القريب من المعارضة في المجلس الوطني الانتخابي، للصحافيين "ليس هناك اي عقبة تقنية او قانونية" لبدء جمع التواقيع قبل بداية تشرين الاول/اكتوبر.

 

- دعوة الى التظاهر -

ودعت المعارضة الى مسيرة احتجاج كبرى في كراكاس في الاول من ايلول/سبتمبر.

ووصف زعيم المعارضة انريكي كابريليس اعلان المجلس الوطني الانتخابي بانه "اكاذيب". وقال في مؤتمر صحافي ان المجلس الوطني الانتخابي "لا يجرؤ على القول (علنا) انه لن يجري اي استفتاء هذا العام".

واضاف "انه يعرف جيدا ان عرقلة المسيرة الدستورية والديموقراطية تضع فنزويلا في وضع خطير جدا".

وكانت حركة الاحتجاج على الحكومة اسفرت عن سقوط 43 قتيلا في 2014.

وردت لوسينا يعنف على المعارضة. وقالت ان "مضايقة السلطات الانتخابية والعاملين فيها هي محاولة للخروج عن المسار الدستوري".

واضافت ان "محاولات تجري لممارسة اكبر قدر من الضغط وجعل الناس يعتقدون ان القانون يطبق بشكل تعسفي".

وقال خورغي رودريغيز المسؤول الذي عينه مادورو للاشراف على عمل المجلس الانتخابي بشأن طلب الاستفتاء ان المبادرة "انتهت قانونيا وقضائيا".

واضاف "قلنا من قبل ان من المستحيل الالتزام بالمهل لاجراء استفتاء اقالة في 2016"، موضحا انه "بالطريقة التي تسير فيها الامور وفي ضوء التزوير الواسع الذي ارتكب، انا واثق بانه لن يجري استفتاء حتى في 2017".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجراء استفتاء لاقالة الرئيس الفنزويلي في 2016 ليس مرجحا اجراء استفتاء لاقالة الرئيس الفنزويلي في 2016 ليس مرجحا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib