باريس ـ المغرب اليوم
أجلت الشرطة الفرنسية نحو 300 شخص من المهاجرين وطالبي اللجوء المحتملين، من مدرسة مهجورة في شمالى باريس اليوم الأربعاء، حسبما أفاد قائد شرطة المدينة.
وأثار إجلاء المهاجرين الذين أقاموا في المدرسة لأيام، احتجاجات أمام المبنى، واشتبك المحتجون المناصرون للمهاجرين مع الشرطة، مرددين شعارات لإظهار التضامن مع اللاجئين.
وقال قائد الشرطة ميشيل كادو إن "هناك 150 أو ربما 200 مسلح ومعارض عرقلوا الوصول إلى المدرسة، ما جعل عملية الإخلاء صعبة للغاية".
وذكرت شبكة "بي إف إم تي في" التلفزيونية، أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع على المحتجين، وأصيب 3 من رجال الشرطة بجروح طفيفة.
وقال كادو إنه كان هناك نساء وأطفال بين المهاجرين الذين احتلوا المدرسة، وأشارت وسائل إعلام فرنسية إلى أن الكثير من هؤلاء المهاجرين جاءوا من أفغانستان واليمن والسودان وإريتريا والصومال.
وذكر كادو أن المهاجرين الذين كانوا داخل المدرسة لم يقاوموا عملية الشرطة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر