القضاء الألماني ينظر في الجرائم في سورية مدفوعًا بتدفق اللاجئين
آخر تحديث GMT 07:45:54
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

القضاء الألماني ينظر في الجرائم في سورية مدفوعًا بتدفق اللاجئين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القضاء الألماني ينظر في الجرائم في سورية مدفوعًا بتدفق اللاجئين

مركز لايواء المهاجرين في المانيا
برلين ـ المغرب اليوم

 يبدأ القضاء الالماني في محاكمة اولى الثلاثاء النظر في قضايا تتعلق بجرائم حرب ارتكبت في سوريا والعراق في خطوة يشجع عليها وصول شهود وضحايا ومشتبه بهم بين اللاجئين.

وسيمثل الالماني اريا ال. (21 عاما) امام محكمة في فرانكفورت (غرب) بتهمة "ارتكاب جريمة حرب" في سوريا بسبب صورة التقطت له وهو يقف الى جانب رأسين مقطوعتين معلقتين على عمودين في سوريا ووضعه الصور على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي.

وقالت متحدثة باسم النيابة الاتحادية ان "عشرة تحقيقات مرتبطة بسوريا والعراق" تجري حاليا، الى جانب اكثر من ثلاثين قضية ضد جهاديين سابقين بتهمة "الانتماء الى مجموعة ارهابية".

ومن كبار المشبوهين في "جرائم حرب" السوري ابراهيم ف. (41 عاما) الذي يعتقد انه كان زعيم ميليشيا قامت بخطف وتعذيب مدنيين في حلب، و سليمان أ. س. (24 عاما) الذي يتشبه بانه قام بخطف احد جنود الامم المتحدة في 2013.

وفي مؤشر الى الاهمية المتزايدة لهذه الملفات، يتلقى المحققون بين 25 وثلاثين معلومة كل يوم عن طريق اجراءات اللجوء التي باتت تشمل منذ نهاية 2013 استمارة تتضمن اسئلة عن جرائم الحرب، مخصصة للمواطنين السوريين.

وقالت جيرالدين ماتيولي المكلفة القضاء الدولي في منظمة هيومن رايتس ووتش، لوكالة فرانس برس ان "تدفق اللاجئين يقدم فرصا جديدة لجمع المعلومات الدقيقة".

 

- مهمة شاقة -

تدرك المانيا التي استقبلت 1,1 مليون طالب لجوء في 2015 جاء نصفهم من سوريا والعراق، منذ حوالى عشرين سنة صعوبة محاكمة الجرائم التي ترتكب في الخارج.

ففي 1993 وبسبب موجة من اللاجئين القادمين من البلقان، انشأت المانيا وحدة متخصصة في الشرطة خصصت اولا للجرائم التي وقعت في يوغوسلافيا السابقة، مثل عدد كبير من الدول الاوروبية الاخرى وعلى رأسها وهولندا التي تضم واحدة من الوحدات الاكثر فاعلية.

وهذا الجهد الكبير الذي سمح بفتح 127 قضية والاستماع ل4500 شاهد، لم يؤد إلا الى اربع محاكمات افضت الى اول حكم بعد ادانة "بالابادة" في المانيا. لكنه سمح للقضاء بتحسين ادائه في هذا المجال.

وبعد ذلك، نظر القضاء الالماني في المجازر التي وقعت في منطقة البحيرات العظمى في افريقيا وارسل محققيه الى المكان -- في تطور حاسم لجمع الادلة --، مع جهود كبيرة لحماية الشهود.

وافضل مثال على هذه المهمة الهائلة محاكمة اثنين من قادة تمرد الهوتو الروانديين صدرت احكام عليهما في الخريف الماضي بعد جلسات مكلفة وطويلة وشهدت اسقاط جزء من التهم.

وقال المحامي يورغن شور في تقرير لمنظمة "ريدريس" ان "الجرائم الجماعية تعني وجود عدد كبير من المشتبه بهم والضحايا المصدومين والمهمشين في معظم الاحيان وشهودا ثقافتهم ولغتهم اجنبيتان".

 

- وجرائم النظام السوري؟ -

بالنسبة لسوريا، لا يمكن للمحققين العمل ميدانيا لكنهم يملكون صورا دعائية وضعت على شبكات التواصل الاجتماعي، وهي مزدهرة حاليا لكن هناك صعوبة في التحقق من صحتها.

وتقوم المانيا ايضا "بتحقيقات هيكلية". فبدون انتظار وقائع محددة، يهدف هذا العمل الى تجميع وثائق دقيقة لكل بلد.

وقالت جيرالدين ماتيولي ان الملاحقة القضائية ايا تكن درجة الحماس فيها يمكن ان تطال "اشخاصا ليسوا من الصفوف العليا بالضرورة ومن المعارضة" بدون ان تعكس "خطورة الجرائم التي ارتكبها النظام".

وقد اوقف جندي سابق في الجيش السوري في نهاية شباط/فبراير في السويد، لكن العسكريين السوريين يبقون نادرين بين اللاجئين. فموجة فرار العسكريين الى تركيا خصوصا التي بلغت اوجها في 2012 و2013، تتراجع مع دعم الروس للنظام.

وقالت ماتيولي ان "هذا الخلل يطرح مشكلة لكن يجب ان نبدأ من مكان ما"، مشيرة الى ان الملاحقات التي تقوم بها دول لديها "اهلية عالمية" مثل المانيا وهولندا وفرنسا والسويد وفنلندا، هي "الوسيلة الوحيدة" لمعالجة مشكلة الافلات من العقاب في سوريا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء الألماني ينظر في الجرائم في سورية مدفوعًا بتدفق اللاجئين القضاء الألماني ينظر في الجرائم في سورية مدفوعًا بتدفق اللاجئين



GMT 05:35 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يختار ويليام شارف سكرتيرا لموظفي البيت الأبيض

GMT 18:30 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تداعيات استراتيجية لعودة ترامب «اللامتوقّع»

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib