واشنطن تواجه ضغوطًا لمنع انهيار اوروبا تحت عبء ازمة المهاجرين
آخر تحديث GMT 07:17:42
المغرب اليوم -

واشنطن تواجه ضغوطًا لمنع انهيار اوروبا تحت عبء ازمة المهاجرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واشنطن تواجه ضغوطًا لمنع انهيار اوروبا تحت عبء ازمة المهاجرين

المهاجرين
واشنطن – المغرب اليوم

تواجه الولايات المتحدة ضغوطا لقيادة تسوية دولية طارئة لازمة اللاجئين السوريين التي قد تؤدي بحسب خبراء الى انهيار دول في الشرق الاوسط والاتحاد الاوروبي ترزح تحت هذا العبء.

والى جانب الانتقادات لادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما منذ اشهر لرفضها اي تدخل عسكري واسع النطاق في سوريا، اصبحت الان تحت ضغوط اكبر بسبب عدم مسارعتها لمساعدة حلفائها الاوروبيين وتركيا والاردن ولبنان الغارقين تحت تدفق المهاجرين واللاجئين.

وبعد ان اكد ان "ازمة اللجوء الحالية هي الاخطر منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية" اعتبر السفير الاميركي السابق في العراق وسوريا ريان كروكر ان تدفق ملايين النازحين المحتمل "ليس مشكلة للشرق الاوسط ولا لاوروبا فحسب وانما مشكلة للعالم ولاميركا".

والاخطر من ذلك ان هذا الدبلوماسي السابق يعبر عن قلق مسؤولين اميركيين تحدثوا في الاسابيع الماضية في مجالس خاصة عن تهديد لـ"وجود" اوروبا كما انه يخشى ان يؤدي "تدفق المهاجرين الى تفكك الاتحاد الاوروبي بصفته بنية سياسية".

وحذر من ان الدول "الواقعة في الخطوط الامامية، تركيا والاردن ولبنان، تواجه مخاطر بان تتزعزع". وبالواقع اصدر العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الذي تستقبل بلاده مئات الاف السوريين، تحذيرا بهذا الصدد.

وطالب كروكر الحكومة الاميركية بتنظيم "قمة عالمية حول المهاجرين" في اسرع وقت ممكن لانه "لا المنطقة (الشرق الاوسط) ولا اوروبا يمكنهما تجاوز" الازمة.

لكن بحسب السفير الاميركي السابق فان ادارة اوباما اخطأت حتى الان "بعدم ابداء حس قيادة" في حين ان اميركا فقط "يمكنها احداث فرق" في تسوية الازمة.

والادارة الديموقراطية المتهمة من قبل معارضيها بانتهاج سياسة خارجية "انعزالية" حيال العالم العربي واوروبا وعدم الرغبة في التدخل في نزاعات مسلحة اقليمية، تدافع بحدة عن تحركها الدبلوماسي والانساني في سوريا.

واقر وزير الخارجية الاميركي جون كيري مساء الاثنين للمرة الاولى بان ازمة المهاجرين تشكل "تحديا عالميا" وليس فقط "اقليميا" للشرق الاوسط واوروبا.

وقال كيري ان هذه الازمة اصبحت تشكل "اختبارا لنا جميعا" وليس "مشكلة طرف اخر".

وفي مواجهة كونغرس يسيطر عليه الجمهوريون، اشاد كيري الذي تولى بالتعاون مع موسكو رعاية وقف اطلاق نار ونقل مساعدات الى سوريا، الاسبوع الماضي بان واشنطن هي "اكبر جهة مانحة" للمساعدات الانسانية لسوريا مع تقديم "اكثر من 5,1 مليار دولار" خلال خمس سنوات.

وتعهد الرئيس اوباما الخريف الماضي بان تستقبل الولايات المتحدة مئة الف لاجئ من كل الجنسيات بحلول 30 ايلول/سبتمبر بينهم عشرة الاف سوري. وبالنسبة لسنة 2016، تمكن 942 سوريا فقط من تجاوز الاجراءات اللازمة لدخول الاراضي الاميركية بحسب الارقام الرسمية.

وقال اريك شوارتز المسؤول السابق في مجلس الامن القومي في البيت الابيض والمسؤول السابق في وزارة الخارجية لسياسة اللاجئين والهجرة، "لا يمكن ممارسة قيادة اذا لم يكن الشخص قائدا".

ووجهت جميعة "هيومن رايتس فيرست" الاميركية الانتقادات نفسها مؤكدة ضرورة "تولي الولايات المتحدة دور قيادة" وذلك في تقرير حول "تدهور وضع المهاجرين السوريين". ونددت معدة التقرير اليانور ايسر بـ"الفشل في تسوية ازمة المهاجرين التي تقوض المصالح القومية للولايات المتحدة وتهدد استقرار دول في الخطوط الامامية وتساهم في تفكك اوروبا".

وطالبت "الحكومة الاميركية بتحديد هدف استقبال مئة الف سوري في 2017، وهو تعهد يتطابق اكثر مع تقاليد القيادة الاميركية ومصالح الامن القومي".

وبالاضافة الى ذلك فان شوارتز قال ان "مثل هذه المبادرة ستشجع ايضا دولا اخرى على بذل جهود اكبر".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تواجه ضغوطًا لمنع انهيار اوروبا تحت عبء ازمة المهاجرين واشنطن تواجه ضغوطًا لمنع انهيار اوروبا تحت عبء ازمة المهاجرين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
المغرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib