واشنطن تواجه ضغوطًا لمنع انهيار اوروبا تحت عبء ازمة المهاجرين
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

واشنطن تواجه ضغوطًا لمنع انهيار اوروبا تحت عبء ازمة المهاجرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واشنطن تواجه ضغوطًا لمنع انهيار اوروبا تحت عبء ازمة المهاجرين

المهاجرين
واشنطن – المغرب اليوم

تواجه الولايات المتحدة ضغوطا لقيادة تسوية دولية طارئة لازمة اللاجئين السوريين التي قد تؤدي بحسب خبراء الى انهيار دول في الشرق الاوسط والاتحاد الاوروبي ترزح تحت هذا العبء.

والى جانب الانتقادات لادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما منذ اشهر لرفضها اي تدخل عسكري واسع النطاق في سوريا، اصبحت الان تحت ضغوط اكبر بسبب عدم مسارعتها لمساعدة حلفائها الاوروبيين وتركيا والاردن ولبنان الغارقين تحت تدفق المهاجرين واللاجئين.

وبعد ان اكد ان "ازمة اللجوء الحالية هي الاخطر منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية" اعتبر السفير الاميركي السابق في العراق وسوريا ريان كروكر ان تدفق ملايين النازحين المحتمل "ليس مشكلة للشرق الاوسط ولا لاوروبا فحسب وانما مشكلة للعالم ولاميركا".

والاخطر من ذلك ان هذا الدبلوماسي السابق يعبر عن قلق مسؤولين اميركيين تحدثوا في الاسابيع الماضية في مجالس خاصة عن تهديد لـ"وجود" اوروبا كما انه يخشى ان يؤدي "تدفق المهاجرين الى تفكك الاتحاد الاوروبي بصفته بنية سياسية".

وحذر من ان الدول "الواقعة في الخطوط الامامية، تركيا والاردن ولبنان، تواجه مخاطر بان تتزعزع". وبالواقع اصدر العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الذي تستقبل بلاده مئات الاف السوريين، تحذيرا بهذا الصدد.

وطالب كروكر الحكومة الاميركية بتنظيم "قمة عالمية حول المهاجرين" في اسرع وقت ممكن لانه "لا المنطقة (الشرق الاوسط) ولا اوروبا يمكنهما تجاوز" الازمة.

لكن بحسب السفير الاميركي السابق فان ادارة اوباما اخطأت حتى الان "بعدم ابداء حس قيادة" في حين ان اميركا فقط "يمكنها احداث فرق" في تسوية الازمة.

والادارة الديموقراطية المتهمة من قبل معارضيها بانتهاج سياسة خارجية "انعزالية" حيال العالم العربي واوروبا وعدم الرغبة في التدخل في نزاعات مسلحة اقليمية، تدافع بحدة عن تحركها الدبلوماسي والانساني في سوريا.

واقر وزير الخارجية الاميركي جون كيري مساء الاثنين للمرة الاولى بان ازمة المهاجرين تشكل "تحديا عالميا" وليس فقط "اقليميا" للشرق الاوسط واوروبا.

وقال كيري ان هذه الازمة اصبحت تشكل "اختبارا لنا جميعا" وليس "مشكلة طرف اخر".

وفي مواجهة كونغرس يسيطر عليه الجمهوريون، اشاد كيري الذي تولى بالتعاون مع موسكو رعاية وقف اطلاق نار ونقل مساعدات الى سوريا، الاسبوع الماضي بان واشنطن هي "اكبر جهة مانحة" للمساعدات الانسانية لسوريا مع تقديم "اكثر من 5,1 مليار دولار" خلال خمس سنوات.

وتعهد الرئيس اوباما الخريف الماضي بان تستقبل الولايات المتحدة مئة الف لاجئ من كل الجنسيات بحلول 30 ايلول/سبتمبر بينهم عشرة الاف سوري. وبالنسبة لسنة 2016، تمكن 942 سوريا فقط من تجاوز الاجراءات اللازمة لدخول الاراضي الاميركية بحسب الارقام الرسمية.

وقال اريك شوارتز المسؤول السابق في مجلس الامن القومي في البيت الابيض والمسؤول السابق في وزارة الخارجية لسياسة اللاجئين والهجرة، "لا يمكن ممارسة قيادة اذا لم يكن الشخص قائدا".

ووجهت جميعة "هيومن رايتس فيرست" الاميركية الانتقادات نفسها مؤكدة ضرورة "تولي الولايات المتحدة دور قيادة" وذلك في تقرير حول "تدهور وضع المهاجرين السوريين". ونددت معدة التقرير اليانور ايسر بـ"الفشل في تسوية ازمة المهاجرين التي تقوض المصالح القومية للولايات المتحدة وتهدد استقرار دول في الخطوط الامامية وتساهم في تفكك اوروبا".

وطالبت "الحكومة الاميركية بتحديد هدف استقبال مئة الف سوري في 2017، وهو تعهد يتطابق اكثر مع تقاليد القيادة الاميركية ومصالح الامن القومي".

وبالاضافة الى ذلك فان شوارتز قال ان "مثل هذه المبادرة ستشجع ايضا دولا اخرى على بذل جهود اكبر".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تواجه ضغوطًا لمنع انهيار اوروبا تحت عبء ازمة المهاجرين واشنطن تواجه ضغوطًا لمنع انهيار اوروبا تحت عبء ازمة المهاجرين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib