ميليشيات تتسلح بالكتاب المقدس لمكافحة المخدرات في بورما
آخر تحديث GMT 23:17:55
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

ميليشيات تتسلح بالكتاب المقدس لمكافحة المخدرات في بورما

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميليشيات تتسلح بالكتاب المقدس لمكافحة المخدرات في بورما

مدمني هيرويين في الطريق في احدى قرى ولاية كاشين في بورما
كاتشو ـ المغرب اليوم

 تشن ميليشيات مسيحية متسلحة بالهراوات والكتاب المقدس، عمليات لمكافحة المخدرات في بلدات في شمال بورما معقل انتاج الهيرويين الذي يفتك بالسكان ويغذي نزاعا قائما بين الجيش والمتمردين.

وتشهد ضفاف نهر إيراوادي قرب بلدة كاتشو في ولاية كاتشين على الادمان الجماعي في المنطقة مع اكوام الحقن المنتشرة على الارض.

الا ان الخوف بات يتملك سكان هذه المنطقة المسيحية في بلد تسكنه غالبية عظمى من البوذيين، من ميليشيا مسلحة بهراوات قصب يرتدي افرادها اللباس العسكري ويؤكدون انهم هنا لتحريرهم من آفة المخدرات.

واسست كنيسة كاتشين المعمدانية النافذة جدا هذه الجمعية العام الماضي وهي تحمل اسم "بات جاسان" اي ما معناه "الوقاية والاستئصال" باللغة المحلية.

وقد شنت اخيرا عملية في كاتشو بحثا عن مدمني مخدرات وعناصر يشكلون حلقة في شبكة الاتجار التي تجعل من بورما ثاني اكبر منتج للافيون وهو المكون الرئيسي للهيرويين، بعد افغانستان.

وخلال هذه العملية انهال افراد الميلشيات بالضرب بالهراوات على احدى قاطنات البلدة على ما يقول مسؤول فيها تمكن من زيارة الشابة في مركز الشرطة. ويقول الرجل المسن الذي لديه حفيد في الثامنة عشرة مدمن هيرويين "لا مستقبل للشباب هنا".

ويقول تو راو رئيس منظمة "بات جاسان" لوكالة فرانس برس في مكتبه في نييمتينا في عاصمة ولاية كاتشين انه يحارب ما يصفه ب"المؤمراة للقضاء على شباب كاتشين بواسطة المخدرات".

ويؤكد ان ميليشياته "لا يضربون اي شخص حتى الموت" الا انه يبرر اللجوء الى العنف بوصفه ضرورة. ويشدد على ان "الناس يحقنون انفسهم ويموتون" مؤكدا ان ثلثي اصدقاء طفولته توفوا جراء ادمانهم الهيرويين.

 

- المشكلة غير مدرجة في الحملة الانتخابية -

الا ان هذه المشكلة الوطنية التي تأخذ منحنى مأسويا في شمال البلاد ليست من المواضيع المطروحة في الحملات الانتخابية للمرشحين الى الانتخابات التشريعية في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وشددت المعارضة اونغ سان سوت تشي التي زارت قبل فترة قصيرة ولاية كاتشين على مسائل اخرى مثل الاستقلال الذاتي الاداري والسياسي للاقليات الاتنية التي تتهم ميلشياتها المسلحة بانها مرتبطة بتجارة المخدرات شأنها في ذلك شأن العسكريين.

وتحظى منظمة "بات جاسان" ببعض الدعم الشعبي في غياب تحرك السلطات الرسمية لمواجهة آفة المخدرات في هذا البلد الذي لا يزال في طور الاعمار بعد اربع سنوات فقط على انتهاء الحكم العسكري.

ويوضح دو لو العضو في منظمة "بات جاسان" الذي التقته وكالة فرانس برس قرب مدينة هباكانت "عندما نوقف مدمني مخدرات نسألهم ان كانوا يفضلون  ان ننقلهم الى مركز الشرطة او انهم يوافقون على ان تعاقبهم فرقنا".

ويؤكد "الكل يعرف قواعدنا. نحن نتلف المخدرات ونعاقب الرجال بخمس جلدات" فيما تظهر اشرطة الفيديو التي تبثها المنظمة عبر يوتيوب افرادها يتلفون رؤوس الخشخاش التي تستخدم في انتاج الافيون ومن ثم الهيرويين، بهراوات.

 

- ثلاث حقن هيرويين في اليوم -

الا ان استخدامها القوة لا يحظى بالاجماع. فثمة مجموعات دينية اخرى كاثوليكية خصوصا تعتمد برامج اعادة تأهيل تستند على دراسة الكتاب المقدس لكن من دون اللجوء العنف الجسدي.

وفي هذه المنطقة لا تكلف الهيرويين شيئا واستهلاكها امر منتشر جدا وهي تستخدم احيانا كمسكن للاوجاع. وفي ولاية كاتشين استهلاك الهيرويين امر رائج في حفلات الزواج.

ويستهلك الهيرويين الكثير من العمال الذين يتطلب عملهم جهدا جسديا مثل عمال مناجم اليشم وهو نشاط مدر للارباح في المنطقة هذه الغنية بالموارد الطبيعية.

ويوضح نوا سان العامل في منجم في منطقة هباكانت الذي يستهلك ثلاث حقن في اليوم "احقن نفسي مرة اولى قبل التوجه الى العمل".

وتجد بعض المنظمات غير الحكومية نفسها عاجزة امام انصار استخدام القوة وهي تدعم مثل "ايجين هارم ريداكشن نتوورك" برامج التعويض بالميتادون. وتواجه هذه المنظمات عدم قبول من سكان هذه المناطق الذين يعتمدون نمط حياة تقليديا.

وثمة ضرورة لمعالجة مشكلة الهيرويين اذ ان خمس  مدمني المخدرات بالحقن  الثمانين الفا في البلاد ايجابيو المصل وهي نسبة تصل الى 40 % في منطقة هباكانت على ما تظهر الارقام الرسمية.

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميليشيات تتسلح بالكتاب المقدس لمكافحة المخدرات في بورما ميليشيات تتسلح بالكتاب المقدس لمكافحة المخدرات في بورما



GMT 00:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن ترد على اتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة

GMT 00:22 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أعداد هائلة من الإسرائيليين المطالبين بجنسية ألمانيا

GMT 00:16 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هدنة أم مواجهة بين الصين وترامب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib