ميشال تامر نائب الرئيسة البرازيلية الطامح للوصول إلى سدة الرئاسة
آخر تحديث GMT 10:07:27
المغرب اليوم -
وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد
أخر الأخبار

ميشال تامر نائب الرئيسة البرازيلية الطامح للوصول إلى سدة الرئاسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميشال تامر نائب الرئيسة البرازيلية الطامح للوصول إلى سدة الرئاسة

ميشال تامر نائب الرئيس البرازيلية في برازيليا
ساو باولو ـ المغرب اليوم

يطمح ميشال تامر نائب الرئيسة البرازيلية، الرجل الكتوم والجدي (75 عاما)، الى خلافة ديلما روسيف في منصب الرئاسة بعد ان سئم من الاضطلاع بادوار ثانوية خلال ثلاثة عقود في كواليس السلطة.

وواجه زعيم حزب الحركة الديموقراطية البرازيلية منذ 15 عاما، ويعتبر الحكم الوسط في كافة الاكثريات الحكومية منذ 1994، الانتقادات بسبب "زواج المصلحة" الذي دام خمس سنوات مع الزعيمة اليسارية.

وفي كانون الاول/ديسمبر، اثار هذا المحامي المتخصص في القانون الدستوري المعروف بتكتمه، مفاجأة عندما كشف عن ضغائنه في "رسالة شخصية" لروسيف في وقت اطلقت المعارضة مذكرة لحجب الثقة عنها في البرلمان.

وانتقدها تامر لانها لم تأخذه يوما على محمل الجد وعاملته ك"نائب رئيس صوري". وكتب في الرسالة ان هذا الامر بات من الماضي وانه لن يقوم باي شيء من اجلها بعد اليوم وسيخصص وقته حصريا للحفاظ على وحدة حزبه المنقسم.

ويتابع تامر القابع في مقر اقامته في برازيليا حيث قطع الاتصالات مع الرئيسة باهتمام من وراء نظاراته الصغيرة احتدام الازمة السياسية في البرازيل في اذار/مارس التي ادت الى اضعاف موقع روسيف.

- "شديد الجدية والرصانة" -

وفي حال اقالة الرئيسة، الدستور واضح ويقضي بانه سيخلفها الى ان يحل موعد الانتخابات المقبلة في 2018.

ودقت ساعة المجد لميشال تامر. ففي الايام الاخيرة انتقل من الكواليس الى الواجهة. وهو بارع في التكتيك فقد خطط شخصيا لانسحاب حزبه من الائتلاف الحكومي واعلن عن ذلك رسميا الثلاثاء، املا منه في توجيه ضربة قاضية الى منافسته.

لكنه حرص على عدم حضور اجتماع القيادة الوطنية لحزب الحركة الديموقراطية البرازيلية، على الارجح لكي لا يسمع انصاره يهتفون "نريد تامر رئيسا!".

والوقت سانح الان لهذه الشخصية السياسية المعروفة لدى البرازيليين التي تولت ثلاث مرات رئاسة مجلس النواب. 

وتامر كبير المخططين في البرلمان البرازيلي، لكنه يفتقر تماما الى الهيبة التي يتمتع بها كبار زعماء اميركا الجنوبية.

وفي حال ترشح لخوض انتخابات رئاسية، لن يحصل الا على 1 الى 2% من الاصوات وفقا لاستطلاع اخير للرأي.

وقال في 2010 لمجلة "بياو"، "يقال ان علي تغيير اسلوبي بسبب الجدية والرصانة".

واضاف "لكن كيف افعل ذلك؟ احسد الاشخاص الذين يمزحون. انا شخصيا لا اجيد ذلك. اذا حاولت ان افعل ذلك سافشل بشكل ذريع".

لكن تامر، وهو الاصغر بين اخوته الثمانية المولود في 1940 في ولاية ساو باولو (جنوب شرق) من والدين لبنانيين هاجرا الى البرازيل، يخبىء بعض المفاجآت.

فقد نشر في 2013 ديوانا شعريا.

الا ان ذلك لم يمنع تامر من الزواج ثلاث مرات خلال اربعة عقود ورزق خمسة اولاد من زيجاته. وزوجته الحالية ملكة جمال سابقة في ال32 من العمر.

وغالبا ما يبدي تامر تواضعا. عندما استقبله انصاره قبل اشهر بصحيات "نريد تامر رئيسا!". اجاب باحراج "لا شكرا ليس في الوقت الراهن. سننتظر الاستحقاق الرئاسي في 2018".

لكنه نجح في التقدم خطوة خطوة. وقبل شهرين من الرسالة التي بعث بها الى روسيف نشر مسودة برنامج بعنوان "جسر الى المستقبل".

وانتقد فيها "تجاوزات" السياسة الاقتصادية المبذرة للحزب العمالي (يسار) الحاكم.

- "انقلابي" ام انتهازي؟ -

وبالتأكيد ساهمت مقترحاته الليبرالية في استقرار الاسواق القلقة من الركود الاقتصادي التاريخي الذي يضرب البرازيل، كالتقشف في الموازنة والاصلاحات الضريبية وكبح البرامج الاجتماعية للطبقات الفقيرة...

وقال الفونسو فلورانس زعيم الكتلة البرلمانية للحزب العمالي في مجلس النواب "من المدهش ان يتبنى اخصائي في القانون الدستوري كميشال تامر موقفا انقلابيا علنا" وكرر حجج المعسكر الرئاسي الذي انتقد محاولة "للانقلاب" على المؤسسات.

خصوصا وان تامر ليس في منأى من فضيحة الفساد "بتروبراس" النفطية العملاقة التي تلطخ سمعة حكومة روسيف.

وورد اسمه مرارا بين الاشخاص المتهمين حتى وان لم يعتبر القضاء في الوقت الراهن هذه الادلة كافية لبدء ملاحقات قانونية ضده.

كما قد يصدر قرار عن المحكمة العليا الانتخابية يقضي بانهاء ولايته وولاية روسيف بعد ان تعلن هذا العام ما اذا كانت حملتهما الانتخابية تم تمويلها بطريقة غير مشروعة بالاموال المختلسة من شركة بتروبراس.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشال تامر نائب الرئيسة البرازيلية الطامح للوصول إلى سدة الرئاسة ميشال تامر نائب الرئيسة البرازيلية الطامح للوصول إلى سدة الرئاسة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib