هونغ كونغ ـ المغرب اليوم
تعددت ألوان السخرية من المنافس الأوفر حظاً لنيل بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب تارة من شعره المنتفخ وتارة أخرى من بشرته البرتقالية اللون وربما يديه الصغيرتين.
لكن أحدث صيحة في السخرية منه هي استخدام فنان بريطاني قطعاً نيئة من خنزير وخروف لعمل مجسم لترامب بهدف عرضه في معرض فني بهونغ كونغ.
ويتكون المجسم من صورة لإنسان يضع شعراً فوق وجه مكون من أنف خنزير حقيقية وعيني خروف حقيقيتين إلى جانب إكمال العمل بقطعة كرواسون نصف مأكولة وسمك نيئ ووجنتين من النفايات المغطاة برقائق ذهبية وبذلة نثر عليها نفط خام.
وقال الفنان جيمس أوسترر لرويترز "أردت أن أصنع أيقونة مرئية لجنون العظمة تصل إلى النقطة حيث تطغى حاجته (ترامب) للفت الأنظار على أي نوع من العلاقة أو الاهتمام بأي شخص آخر في العالم".
وفي بيان مكتوب منفصل أوضح أوسترر أن ذلك كان رداً منه على "انقسام هائل بين ما يباع إلينا وما نحصل عليه فعلياً" وقال إنه لم يتمكن من رؤية ترامب سوى "باحث مختل لا يسترعي الاهتمام".
ولم يرد فريق ترامب على رسالة بريد إلكتروني تطلب التعليق على كاريكاتير أوسترر.
وأدلى الملياردير الذي يعمل في مجال العقارات ونجم تلفزيون الواقع السابق بسلسلة من التصريحات المثيرة للجدل تتعلق بموضوعات مثل الهجرة غير المشروعة والأمن القومي.
وعززت تلك التصريحات من شعبية ترامب لدى أنصاره الذين يرونه شخصاً يفصح بالحقائق المُرَّة لكنها في الوقت نفسه أغضبت الملايين داخل الولايات المتحدة وفي مختلف أنحاء العالم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر