قمة حول الأمن النووي في واشنطن ستبحث مخاطر صنع الجهاديين قنبلة قذرة
آخر تحديث GMT 07:08:16
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

قمة حول الأمن النووي في واشنطن ستبحث مخاطر صنع الجهاديين "قنبلة قذرة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قمة حول الأمن النووي في واشنطن ستبحث مخاطر صنع الجهاديين

افتتح اوباما القمة الاولى حول الامن النووي
واشنطن ـ المغرب اليوم

سيطغى السيناريو المخيف المتمثل بامتلاك تنظيم الدولة الاسلامية "قنبلة قذرة" على اعمال قمة دولية حول الامن النووي ينظمها الرئيس الاميركي باراك اوباما في واشنطن الخميس والجمعة.

افتتح اوباما الذي يغادر منصبه في كانون الثاني/يناير القمة الاولى حول الامن النووي في نيسان/ابريل 2010 ودعا اليها نحو خمسين بلدا.

وفي خطاب مأثور في براغ في نيسان/ابريل 2009 حول "عالم خال من الاسلحة النووية" حذر اوباما من ان وقوع "هجوم نووي" يمثل "اشد الاخطار التي تهدد الامن العالمي".

تعقد القمة الرابعة الخميس والجمعة بعد عشرة ايام من اعتداءات بروكسل التي تبناها تنظيم الدولة الاسلامية واوقعت 32 قتيلا و340 جريحا وفي اعقاب معلومات يجري تداولها عن "فرضية اعتداء ارهابي نووي".

وذكرت وسائل اعلام بلجيكية ودولية الجمعة ان الخلية الارهابية التي نفذت اعتداءات بروكسل في 22 اذار/مارس فكرت في صنع "قنبلة قذرة" مشعة بعد مشاهدة "خبير نووي" بلجيكي في شريط فيديو حصل عليه الانتحاريان خالد وابراهيم البكراوي.

وبعد يومين من المجزرة حذر مدير الوكالة الدولة للطاقة الذرية يوكيا امانو في حديث لفرانس برس من ان "الارهاب ينتشر ولا يمكن استبعاد امكانية استخدام مواد نووية".

- قرصنة محطة نووية - 

والسبت حذر منسق الاتحاد الاوروبي في مكافحة الارهاب جيل كرشوف في مجلة "لا ليبر بلجيك" من قرصنة محتملة او سيطرة حركات جهادية عبر الانترنت على مركز ادارة محطة نووية قال انها "يمكن ان تحدث في اقل من خمس سنوات".

وللدلالة على قلق واشنطن عرض البيت الابيض المساعدة "لحماية المنشآت النووية" على بلجيكا التي نشرت عسكريين حولها.

ورغم ان القمة حول الامن النووي لن تخصص فقط للخطر الارهابي، ستعقد الدول المشاركة في التحالف العسكري لمحاربة الجهاديين اجتماعا على هامش اللقاء الموسع.

وتشعر الولايات المتحدة "بالقلق من وقوع اسلحة دمار شامل في ايدي الارهابيين"، كما قال المتحدث باسم وزارة الدفاع بيتر كوك الثلاثاء.

وفي البيت الابيض، اقر مساعد مستشار الامن القومي بنجامين رودس بان "منظمات ارهابية تسعى منذ سنوات الى حيازة مواد نووية".

وان كان عدد قليل من الخبراء يعتقدون بان تنظيم الدولة الاسلامية سيتمكن يوما من حيازة السلاح النووي، فان كثيرين يخشون من حصوله على اليورانيوم او البلوتونيوم لصنع "قنبلة قذرة" هي قنبلة لا تحدث انفجارا نوويا وانما تنشر الاشعاع النووي وبالتالي فانها تخلف اثارا رهيبة على صحة الناس جسديا ونفسيا وعلى الاقتصاد.

سجلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية 2800 حالة تتعلق بالمتاجرة او الحيازة غير القانونية او فقدان مواد نووية في العالم خلال السنوات العشرين الماضية.

ويقول خبراء اميركيون في مجال وقف الانتشار النووي ان المخزون العالمي من اليورانيوم عالي التخصيب بلغ 1370  طنا في نهاية 2014، والقسم الأكبر منه في روسيا.

- لقاء اوباما وهولاند-

يستقبل اوباما نحو خمسين رئيس دولة وحكومة بينهم الصيني شي جينبينغ والكورية الجنوبية بارك غوين-هيه والتركي رجب طيب اردوغان والياباني شنزو آبي.

ورغم ان روسيا لا تزال قوة نووية عظمى، يغيب عن القمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكذلك قادة ايران وكوريا الشمالية.

وستتطرق المحادثات بين اوباما وهولاند الى سوريا والتصدي للارهاب، حسب ما اعلنت باريس التي اشارت الى ان الزعيمين "سيلتقيان كل ما اقتضى الامر ذلك وهذا لا يعني انهما متفقان على كل شيء".

ويواجه قادة العالم خيارا واضحا: هل سيتحملون مسؤوليتهم في تحسين الامن النووي ام انهم سيتراخون؟ يسأل مركز بلفر سنتر البحثي لأن الاجابة، كما يقول "ستحدد مستوى المخاطر في تمكن تنظيمات مثل تنظيم الدولة الاسلامية من حيازة مواد نووية لتركيب قنبلة بدائية".

ويقول جيمس لويس من مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية ان جزءا من الحل يكمن في "تعاون دولي فعلي بهدف مشاركة افضل الممارسات في مجال الدفاع".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة حول الأمن النووي في واشنطن ستبحث مخاطر صنع الجهاديين قنبلة قذرة قمة حول الأمن النووي في واشنطن ستبحث مخاطر صنع الجهاديين قنبلة قذرة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib