كوناكري - المغرب اليوم
اعلن مصدر طبي مقتل شخص واحد على الاقل واصابة عشرة آخرين بجروح بعضهم بالرصاص بعد صدامات الاثنين بين متظاهرين وقوات الامن في كوناكري حيث دعت المعارضة انصارها الى مواصلة تحركاتهم اليوم الثلاثاء.
واعلن مدير مستشفى الام والاطفال في كوناكري براهيما بالدي مساء الاثنين ان احد الجرحى الذين نقلوا الى هذا المستشفى توفي متأثرا بجروحه.
وقال بالدي لوكالة فرانس برس ان "شابا يدعى سليمان باه اصيب بالرصاص في الصدر وتوفي متأثرا بجروحه مساء" في المستشفى.
وتبادل الجانبان الاتهامات بشأن اعمال العنف. ودانت المعارضة "الممارسات ضد المتظاهرين العزل الذين كانوا يمارسون حقوقهم الدستورية"، بينما دانت الحكومة "التصريحات التي يكررها قادة المعارضة الذين يواصلون الدعوة الى العنف والعصيان".
وقالت المعارضة مساء الاثنين ان "الحصيلة الموقتة للقمع" بلغت "ثلاثين جريحا بينهم سبعة اصيبوا بالرصاص الحقيقي واحدهم في حالة حرجة".
وشكرت انصارها على التعبئة ودعتهم الى مواصلة مسيراتهم الثلاثاء و"الابقاء على الضغط حتى تلبية كل مطالبهم".
من جهتها، نفت وزارة الامن "رسميا" ان تكون الشرطة اطلقت النار مؤكدة انه "تم التعامل مع مختلف بؤر العنف بدون استخدام اسلحة نارية حسب القواعد المطبقة في هذه الحالات".
واضافت ان "الافراد الذين يقومون حاليا باعمال تخريب لا يمكن ان يكونوا باي شكل ناشطين سلميين يمارسون الحرية وفق القانون".
وكانت المعارضة دعت الى التظاهر الاثنين في كل البلاد احتجاجا على غياب الامن الذي تحمل السلطة مسؤوليته بعد اعتداء تعرض له الناطق باسمها في الرابع من نيسان/ابريل وتأجيل موعد لانتخابات المحلية من قبل اللجنة الوطنية المستقلة.
وفي اعلان مشترك في 24 آذار/مارس، دعا قادة المعارضة الى استئناف التظاهرات معتبرين ان الرئيس الفا كوندي "فقد كل شرعية له".
وهم يدينون خصوصا الارجاء الجديد للانتخابات المحلية الى آذار/مارس 2016 اي بعد الاقتراع الرئاسي الذي حدد موعده في تشرين الاول/اكتوبر 2015. ولم تجر انتخابات محلية في البلاد منذ 2005.
وكانت المعارضة تأمل ان تحد من عمليات تزوير محتملة لمصلحة الرئيس كوندي في الاقتراع الرئاسي بفوزها في الانتخابات المحلية بعدد من مراكز السلطة التنفيذية التي يشغلها الحزب الحاكم حاليا.
المصدر أ.ف.ب
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر