صدام بين أوباما والجمهوريين بشأن استقبال لاجئين سوريين
آخر تحديث GMT 16:38:30
المغرب اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

صدام بين أوباما والجمهوريين بشأن استقبال لاجئين سوريين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدام بين أوباما والجمهوريين بشأن استقبال لاجئين سوريين

مهاجرون في جزيرة ليسبوس اليونانية
واشنطن ـ المغرب اليوم

تواصلت جهود المشرعين الاميركيين الهادفة الى تجميد خطط البيت الابيض لاستقبال لاجئين سوريين في اعقاب اعتداءات باريس، رغم تلويح الرئيس الاميركي باراك اوباما باستخدام حق الفيتو.

وفي ظل مخاوف من ان احد مهاجمي باريس دخل اوروبا بصفة لاجئ سوري، طرح مسؤولون جمهوريون مشروع قانون الاربعاء يطالب بتاكيدات للقيام بتحريات اكثر تشديدا ودقة في خلفيات اللاجئين، قبل ان يمضي البيت الابيض قدما في خطته لاستقبال عشرة الاف لاجئ سوري العام المقبل.

وكشف رئيس لجنة الامن القومي في مجلس النواب الكونغرس مايكل ماكول ان عملية تصويت على هذا القانون قد تجري الخميس.

وقال البيت الابيض في بيان انه في حال تسلم الرئيس القانون "فهو سيستخدم الفيتو".

واضاف "نظرا الى أن ارواحا في خطر، وإلى الاهمية القصوى التي يوليها شركاؤنا في الشرق واوروبا لقيادة الولايات المتحدة في معالجة ازمة اللاجئين السوريين، فانه اذا عرض مشروع القرار على الرئيس فانه سيصوت عليه بالفيتو". 

ويهدف مشروع القانون الى تشديد عمليات التدقيق في خلفية اللاجئين القادمين من سوريا والعراق، في اعقاب الهجمات الدموية التي ضربت باريس يوم الجمعة الماضي واسفرت عن مقتل 129 شخصا.

وقال ماكول "لا اعتقد انه بإمكاننا المغامرة بأمننا القومي".

لكن البيت الابيض اعتبر ان من شأن هذا التشريع ان "يضيف متطلبات غير ضرورية وغير عملية تعرقل بشكل غير مقبول جهودنا لمساعدة بعض الأشخاص الأكثر ضعفا في العالم، وكثير منهم ضحايا للارهاب، كما سيقوض قدرة شركائنا في الشرق الاوسط واوروبا على مواجهة ازمة اللاجئين السوريين".

ووسط تزايد القلق من تسلل متطرفين من تنظيم الدولة الاسلامية الى الغرب، وفيما يشير المشرعون الاميركيون الى تقارير تفيد بأن العديد من مهاجمي باريس كانوا من الفرنسيين، قال ماكول ان المشرعين ايضا بصدد صياغة تشريعات من شأنها وضع قيود على البرنامج الحالي للاعفاء من التأشيرات.

ويسمح هذا البرنامج لمواطنين من دول معينة السفر الى الولايات المتحدة من دون تأشيرة.

ودعا السناتور والمرشح الجمهوري للرئاسة الاميركية راند بول الى وقف برنامج الاعفاء من التأشيرة للمسافرين من دول عدة بينها فرنسا.

وقال بول لوكالة فرانس برس ان "ما يقلقني هو ان المواطنين الفرنسيين الذين لديهم عداء شديد للحضارة، ولحكومتكم وللسلام، يكنون لنا العداء الكبير نفسه، وأنه بإمكانهم الصعود على متن طائرة والمجيء الى هنا".

ويواجه الكونغرس ضغوطا كبيرة للتحرك، بعدما ابدى ما لا يقل عن 27 حاكم ولاية معارضتهم لاستقبال الولايات المتحدة مزيدا من اللاجئين السوريين.

وينص اقتراح ماكول الذي يجب ان يقره ايضا مجلس الشيوخ، على ان يعطي مدير مكتب التحقيقات الفدرالي ووزير الامن الداخلي شخصيا ورئيس الاستخبارات افادات عن كل لاجيء بانه لا يشكل تهديدا امنيا.

واعرب رئيس مجلس النواب الاميركي الجديد بول راين عن دعمه لمشروع القانون، قائلا لزملائه انه سيعلق برنامج اللاجئين الى حين التأكد "من دون ادنى شك" من ان الوافدين السوريين والعراقيين الجدد لا يشكلون تهديدا.

وقال ان "حماية الشعب الأميركي على رأس اولوياتنا"، مضيفا "يمكننا ان نتحلى بالرأفة، ويمكننا ان نكون ايضا آمنين".

اما السناتور الجمهوري جون ماكين، فعبر عن تأييده لتعليق البرنامج لكنه في الوقت نفسه اعرب عن حذره.

وقال "اعتقد ان التركيز المبالغ فيه على برنامج اللاجئين في الايام الاخيرة في غير مكانه".

واضاف "انا اشجع زملائي الجمهوريين على ادراك ان اللاجئين ليسوا هم المشكلة، هم اعراض المشكلة".

 

-شيطنة "الارامل والايتام"-

واصر الرئيس الاميركي على ان عمليات التدقيق الحالية كافية للكشف عن الجهاديين والحفاظ على امن الاميركيين، متهما الجمهوريين بشيطنة "الارامل والايتام".

واعتبر اوباما ان الابقاء على الاجراءات الحالي يعزز القيم الاميركية، متهما الجمهوريين ايضا بـ"الهلع".

وقال عبر صفحته على تويتر "يمكن للولايات المتحدة ضمان الامن وسط استقبال اللاجئين الساعين الى ملاذ آمن من داعش".

ورغم جهود التوعية التي يقوم بها البيت الابيض، رفض حكام نحو 20 ولاية قبول استقبال سوريين خوفا من ان ينسل بينهم اسلاميون متطرفون.

احد هؤلاء هو حاكم ولاية انديانا مايك بنس، الذي ادى قراره الى عدم قبول عائلة سورية مؤلفة من ثلاثة اشخاص في ولايته، بحسب مسؤولين.

وكانت وكالة غير حكومية تعنى بشؤون اللاجئين، تخطط لارسال العائلة التي كانت اختيرت من مخيم للاجئين تابع للامم المتحدة في الشرق الاوسط وخضعت لفحوصات من قبل الاجهزة الامنية الاميركية، لبدء حياة جديدة في انديانابوليس. ولكنها غيرت خططتها وقررت نقل العائلة الان الى كونيكتيكت.

وبين 1 تشرين الاول/اكتوبر 2011 و 14 تشرين الثاني/نوفمبر هذه السنة استقبلت الولايات المتحدة 2159 لاجئا سوريا بحسب وزارة الخارجية الاميركية.

وبطء هذه العملية ناجم خصوصا عن عمليات التدقيق الشاملة التي تجري في مخيمات اللاجئين في مصر والاردن وتركيا والتي قد تستغرق ما بين 18 و 24 شهرا.

لكن مدير السي آي ايه جون برينان اعتبر انه من المهم تشديد عمليات التدقيق للاجئين.

وقال برينان انه يريد العمل مع الشركاء الدوليين "لنرى ما يمكننا القيام به لتعزيز هذا النظام الذي يسمح لنا ان نكون افضل فكرة ممكنة عن خلفية هؤلاء الافراد".

نقلًا عن "أ.ف.ب" 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدام بين أوباما والجمهوريين بشأن استقبال لاجئين سوريين صدام بين أوباما والجمهوريين بشأن استقبال لاجئين سوريين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib