صدام بين أوباما والجمهوريين بشأن استقبال لاجئين سوريين
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

صدام بين أوباما والجمهوريين بشأن استقبال لاجئين سوريين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدام بين أوباما والجمهوريين بشأن استقبال لاجئين سوريين

مهاجرون في جزيرة ليسبوس اليونانية
واشنطن ـ المغرب اليوم

تواصلت جهود المشرعين الاميركيين الهادفة الى تجميد خطط البيت الابيض لاستقبال لاجئين سوريين في اعقاب اعتداءات باريس، رغم تلويح الرئيس الاميركي باراك اوباما باستخدام حق الفيتو.

وفي ظل مخاوف من ان احد مهاجمي باريس دخل اوروبا بصفة لاجئ سوري، طرح مسؤولون جمهوريون مشروع قانون الاربعاء يطالب بتاكيدات للقيام بتحريات اكثر تشديدا ودقة في خلفيات اللاجئين، قبل ان يمضي البيت الابيض قدما في خطته لاستقبال عشرة الاف لاجئ سوري العام المقبل.

وكشف رئيس لجنة الامن القومي في مجلس النواب الكونغرس مايكل ماكول ان عملية تصويت على هذا القانون قد تجري الخميس.

وقال البيت الابيض في بيان انه في حال تسلم الرئيس القانون "فهو سيستخدم الفيتو".

واضاف "نظرا الى أن ارواحا في خطر، وإلى الاهمية القصوى التي يوليها شركاؤنا في الشرق واوروبا لقيادة الولايات المتحدة في معالجة ازمة اللاجئين السوريين، فانه اذا عرض مشروع القرار على الرئيس فانه سيصوت عليه بالفيتو". 

ويهدف مشروع القانون الى تشديد عمليات التدقيق في خلفية اللاجئين القادمين من سوريا والعراق، في اعقاب الهجمات الدموية التي ضربت باريس يوم الجمعة الماضي واسفرت عن مقتل 129 شخصا.

وقال ماكول "لا اعتقد انه بإمكاننا المغامرة بأمننا القومي".

لكن البيت الابيض اعتبر ان من شأن هذا التشريع ان "يضيف متطلبات غير ضرورية وغير عملية تعرقل بشكل غير مقبول جهودنا لمساعدة بعض الأشخاص الأكثر ضعفا في العالم، وكثير منهم ضحايا للارهاب، كما سيقوض قدرة شركائنا في الشرق الاوسط واوروبا على مواجهة ازمة اللاجئين السوريين".

ووسط تزايد القلق من تسلل متطرفين من تنظيم الدولة الاسلامية الى الغرب، وفيما يشير المشرعون الاميركيون الى تقارير تفيد بأن العديد من مهاجمي باريس كانوا من الفرنسيين، قال ماكول ان المشرعين ايضا بصدد صياغة تشريعات من شأنها وضع قيود على البرنامج الحالي للاعفاء من التأشيرات.

ويسمح هذا البرنامج لمواطنين من دول معينة السفر الى الولايات المتحدة من دون تأشيرة.

ودعا السناتور والمرشح الجمهوري للرئاسة الاميركية راند بول الى وقف برنامج الاعفاء من التأشيرة للمسافرين من دول عدة بينها فرنسا.

وقال بول لوكالة فرانس برس ان "ما يقلقني هو ان المواطنين الفرنسيين الذين لديهم عداء شديد للحضارة، ولحكومتكم وللسلام، يكنون لنا العداء الكبير نفسه، وأنه بإمكانهم الصعود على متن طائرة والمجيء الى هنا".

ويواجه الكونغرس ضغوطا كبيرة للتحرك، بعدما ابدى ما لا يقل عن 27 حاكم ولاية معارضتهم لاستقبال الولايات المتحدة مزيدا من اللاجئين السوريين.

وينص اقتراح ماكول الذي يجب ان يقره ايضا مجلس الشيوخ، على ان يعطي مدير مكتب التحقيقات الفدرالي ووزير الامن الداخلي شخصيا ورئيس الاستخبارات افادات عن كل لاجيء بانه لا يشكل تهديدا امنيا.

واعرب رئيس مجلس النواب الاميركي الجديد بول راين عن دعمه لمشروع القانون، قائلا لزملائه انه سيعلق برنامج اللاجئين الى حين التأكد "من دون ادنى شك" من ان الوافدين السوريين والعراقيين الجدد لا يشكلون تهديدا.

وقال ان "حماية الشعب الأميركي على رأس اولوياتنا"، مضيفا "يمكننا ان نتحلى بالرأفة، ويمكننا ان نكون ايضا آمنين".

اما السناتور الجمهوري جون ماكين، فعبر عن تأييده لتعليق البرنامج لكنه في الوقت نفسه اعرب عن حذره.

وقال "اعتقد ان التركيز المبالغ فيه على برنامج اللاجئين في الايام الاخيرة في غير مكانه".

واضاف "انا اشجع زملائي الجمهوريين على ادراك ان اللاجئين ليسوا هم المشكلة، هم اعراض المشكلة".

 

-شيطنة "الارامل والايتام"-

واصر الرئيس الاميركي على ان عمليات التدقيق الحالية كافية للكشف عن الجهاديين والحفاظ على امن الاميركيين، متهما الجمهوريين بشيطنة "الارامل والايتام".

واعتبر اوباما ان الابقاء على الاجراءات الحالي يعزز القيم الاميركية، متهما الجمهوريين ايضا بـ"الهلع".

وقال عبر صفحته على تويتر "يمكن للولايات المتحدة ضمان الامن وسط استقبال اللاجئين الساعين الى ملاذ آمن من داعش".

ورغم جهود التوعية التي يقوم بها البيت الابيض، رفض حكام نحو 20 ولاية قبول استقبال سوريين خوفا من ان ينسل بينهم اسلاميون متطرفون.

احد هؤلاء هو حاكم ولاية انديانا مايك بنس، الذي ادى قراره الى عدم قبول عائلة سورية مؤلفة من ثلاثة اشخاص في ولايته، بحسب مسؤولين.

وكانت وكالة غير حكومية تعنى بشؤون اللاجئين، تخطط لارسال العائلة التي كانت اختيرت من مخيم للاجئين تابع للامم المتحدة في الشرق الاوسط وخضعت لفحوصات من قبل الاجهزة الامنية الاميركية، لبدء حياة جديدة في انديانابوليس. ولكنها غيرت خططتها وقررت نقل العائلة الان الى كونيكتيكت.

وبين 1 تشرين الاول/اكتوبر 2011 و 14 تشرين الثاني/نوفمبر هذه السنة استقبلت الولايات المتحدة 2159 لاجئا سوريا بحسب وزارة الخارجية الاميركية.

وبطء هذه العملية ناجم خصوصا عن عمليات التدقيق الشاملة التي تجري في مخيمات اللاجئين في مصر والاردن وتركيا والتي قد تستغرق ما بين 18 و 24 شهرا.

لكن مدير السي آي ايه جون برينان اعتبر انه من المهم تشديد عمليات التدقيق للاجئين.

وقال برينان انه يريد العمل مع الشركاء الدوليين "لنرى ما يمكننا القيام به لتعزيز هذا النظام الذي يسمح لنا ان نكون افضل فكرة ممكنة عن خلفية هؤلاء الافراد".

نقلًا عن "أ.ف.ب" 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدام بين أوباما والجمهوريين بشأن استقبال لاجئين سوريين صدام بين أوباما والجمهوريين بشأن استقبال لاجئين سوريين



GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون يخرج من مستشفى بواشنطن

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib