ياوندي - المغرب اليوم
نفى أبو بكر شيكاو، زعيم جماعة، نبأ مقتله أو تنحيه عن زعامة الحركة المتطرفة، في تسجيل صوتي بُث الأحد، ونسبه خبراء أمنيون إلى شيكاو.
وفنّد شيكاو في التسجيل الذي بُث على مواقع التواصل الاجتماعي، مزاعم الرئيس التشادي ادريس ديبي الذي أكد أن زعيماً جديداً حلّ مكانه على رأس بوكو حرام، واصفاً إياه بـ "المنافق" و"الطاغية".
وأضاف بلغة الهوسا "انتشر في الإعلام العالمي الكافر أني مت أو مريض وعاجز وخسرت نفوذي في أمور الدين".
وأضاف "كل ذلك غير صحيح وكذب، ولو كان صحيحا لما سُمع صوتي وأنا أتحدث الآن".
وكان ديبي أعلن في 12 أغسطس (آب) أن الجهود للتصدي لمقاتلي بوكو حرام في نيجيريا المجاورة، نجحت في "قطع رأس" الجماعة وستنتهي في "نهاية العام".
وقال ديبي للصحافيين في العاصمة التشادية نجامينا، إن شيكاو لم يعد زعيماً لجماعة بوكو حرام وأن خلفه يُدعى محمد داود، ومستعد للحوار.
وأكد موقع "سايت" الأمريكي المتخصص في جمع المعلومات عن الجماعات المتطرفة، صحة الرسالة.
وتسبب غياب تسجيلات بوكو حرام المصورة في الأشهر الأخيرة في انتشار القول بمقتل شيكاو، أو إصابته.
ولم يصدر عن شيكاو أي تصريح علني منذ إعلانه الولاء لتنظيم داعش في تسجيل صوتي في مارس (آذار).
وفي التسجيل أعلن زعيم بوكو حرام للمرة الأولى، أنه "قائد جناح غرب افريقيا" لداعش، مشيداً بزعيم التنظيم البغدادي.
نقلًا عن "أ.ف.ب"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر