نواكشوط - المغرب اليوم
قالت وسائل إعلام في موريتانيا، اليوم الثلاثاء، إن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي أعدم ثلاثة أشخاص بتهمة التجسس لصالح الاستخبارات الموريتانية والفرنسية.
وقال موقع "الأخبار" الإخباري الموريتاني، إن لديه شريطا مصورا يحمل عنوان "الخونة"، ويوثق إعدام الأشخاص الثلاثة، لكنه يتحفظ على بثه "نظرا لبشاعة مشاهد القتل"، موضحا أن بين من نفذت فيهم عملية الإعدام الشيخ باي ولد محمد ولد حبيب، شقيق معروف ولد الهيبة القيادي بتنظيم القاعدة الذي توفي في السجون الموريتانية.
وتضمن الشريط المصور -وفق موقع "الأخبار" الموريتاني- اعترافات لولد حبيب يقول فيها إن قائد الاستخبارات العسكرية الموريتانية السابق ومدير الأمن الحالي اللواء محمد ولد مكت، وضابط الاستخبارات العسكرية إبراهيم ولد السالم جنداه منذ العام الفين وعشرة، مقابل راتب يبلغ أربعين ألف أوقية موريتانية (الدولار يساوي 51ر337 بالأسعار الرسمية)، وامتيازات سنوية تبلغ 2ر1 مليون أوقية.
وتضمنت اعترافات ولد حبيب تنفيذه عمليات لصالح الاستخبارات الموريتانية من بينها التبليغ عن مجموعة كانت في طريقها إلى الشمال المالي حيث تم توقيفها، إضافة لإلقاء شرائح لتحديد أماكن تواجد قادة التنظيم.
وذكر الموقع الموريتاني أن الشريط المصور وثق لمشاركة ولد محمد ولد حبيب في تدريبات تنظيم القاعدة، قبل أن يتم استعراض اعترافاته، ويتم قتله ذبحا - حسب الشريط - مع التظليل على لحظة القتل.
وسبق لتنظيم القاعدة قتل شخصين موريتانيين اتهمهما بالعمل لصالح الاستخبارات الموريتانية، وسجل التنظيم اعترافات أحدهما اتهم فيها قائد الاستخبارات الخارجية حينها ومدير الأمن الحالي محمد ولد مكت بتجنيده، وتكليفه بمهام في الشمال المالي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر