بوتين يسعى لكسر عزلتة بعد تهديدات مجموعة السبع
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

بوتين يسعى لكسر عزلتة بعد تهديدات مجموعة السبع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوتين يسعى لكسر عزلتة بعد تهديدات مجموعة السبع

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
ميلانو - المغرب اليوم

يحاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كسر عزلته الدبلوماسية خلال زيارة قصيرة الاربعاء الى ايطاليا والفاتيكان يلتقي خلالها رئيس الوزراء ماتيو رنزي والبابا فرنسيس.

ويصل بوتين الى ايطاليا بعد يومين بالكاد على توجيه دول مجموعة السبع تهديدات جديدة بفرض عقوبات مشددة على بلاده على خلفية النزاع في اوكرانيا.

وسجل تدهور جديد في الوضع في هذا البلد خلال الايام الاخيرة ما يبعث مخاوف من تصعيد جديد.

وتتضمن زيارة بوتين ثلاث محطات اذ يخصص قبل الظهر لاحياء "اليوم الوطني في روسيا" في المعرض العالمي "اكسبو 2015" في ميلانو حيث يزور الجناحين الروسي والايطالي برفقة رنزي. وبعدها تجري محادثات بين الزعيمين يليها مؤتمر صحافي.

ويقدم الجناح الروسي في المعرض لهذه المناسبة "برنامجا ثقافيا استثنائيا" يتضمن موسيقى تقليدية من القوقاز وتعزف خلاله الفرقة الفلهارمونية لجمهورية تاتارستان مع توزيع الكافيار والماكولات التقليدية الروسية.

وفي المقابل لم ترد اي معلومات حول برنامج اللقاء المقرر بين بوتين ورنزي. ولا تعتبر ايطاليا من "الصقور" في العلاقات مع روسيا الا انها وقعت على البيان الشديد اللهجة الذي صدر الاثنين في ختام قمة قادة مجموعة السبع في بافاريا.

واجمع قادة الدول السبع في البيان على ربط مدة العقوبات المفروضة على روسيا ب"التطبيق الكامل لاتفاقات مينسك" الموقعة في شباط/فبراير لوقف اطلاق النار في اوكرانيا، وب"احترام سيادة" كييف.

كما ابدى الرؤساء "استعدادهم لتشديد التدابير لزيادة الاعباء على روسيا اذا ما اقتضت تصرفاتها ذلك".

وتتهم كييف روسيا بانها "المدبر الرئيسي للنزاع وعرابه" مشيرة الى ان حوالى عشرة الاف من جنودها يقاتلون الى جانب المتمردين ال33 الفا الموالين لروسيا في منطقة دونباس الاوكرانية.

وبعد ذلك يتوجه بوتين الى روما حيث يستقبله الرئيس سرجيو ماتاريلا، ومن ثم الى الفاتيكان للقاء البابا فرنسيس الذي سيبحث معه الوضع في اوكرانيا والشرق الاوسط، وفق ما افادت مصادر قريبة من الكرسي الرسولي.

وكان الرئيس الروسي الذي يعرف عن نفسه بانه ارثوذكسي ورع وصديق للكنيسة الروسية، التقى البابا الجديد في 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2013. ومنذ ذلك الحين خرج النزاع في سوريا تماما عن السيطرة ووضع النزاع في اوكرانيا الفاتيكان والبابا امام تحد جديد يكشف عن هامش التحرك الضيق الممكن لهما.

واعتبر بوريس فاليكوف من مركز الدراسات حول الاديان في جامعة العلوم الانسانية في موسكو "ان بوتين يريد الخروج من وضعه كمنبوذ. ويأمل ان ينجح في ذلك مع البابا".

وتابع "لكن حساب بوتين خاطئ، فمنذ ذلك الحين حصل ضم القرم واجتياح شرق اوكرانيا".

وفي 25 تشرين الثاني/نوفمبر استقبل البابا رئيس الدولة الروسية الذي يعتبر نفسه ارثوذكسيا ورعا وصديقا للكنيسة الروسية. لكن منذ ذلك الحين خرجت الحرب في سوريا  عن السيطرة والنزاع الاوكراني وضع الفاتيكان والبابا امام تحد جديد يكشف عن ضيق هامش المناورة امامهما.

وفي اوكرانيا ينتمي معظم المتمردين الى الكنيسة المسيحية الارثوذكسية التابعة لبطريركية موسكو ويقاتلون ارثوذكس اخرين وايضا كاثوليك (الكنيسة الوحدوية) تابعين لروما. ولم يكف الكرسي الرسولي والبابا عن دعوة الاوكرانيين الى المصالحة ووقف الحرب بين "الاخوة" المسيحيين.

وعشية اللقاء اعرب راس الكنيسة اليونانية الكاثوليكية (وحدوية) في اوكرانيا المنسنيور سفياتوسلاف تشيفتشوك الثلاثاء عن امله في ان يكون البابا فرنسيس "صوت المستضعفين".

وقال المنسنيور خلال زيارة الى وارسو "طلبت من البابا في رسالة ان يكون صوت المستضفين في الارض، ان يكون صوت جميع الذين يعانون وان يحمي ابناءه كأب".

لكن الفاتيكان ظل شديد الحذر في موقفه من هذه الازمة ما اثار استياء الكاثوليك الوحدويين الذي كانوا يودون صدور ادانة مباشرة للسياسة الروسية في اوكرانيا.

فالكرسي الرسولي يعتبر الحوار الذي بدأ منذ عقود بين الفاتيكان والبطريركية الروسية التي تعد اهم الكنائس الارثوذكسية، رهانا ايضا.

وقامت الكنيستان بخطوات تقرب بينهما بشكل كاف للتفكير بزيارة البابا فرنسيس الى موسكو. ومثل هذه الزيارة ستشكل حدثا تاريخيا لانه لم يسبق لاي حبر اعظم ان زار روسيا منذ انفصال الكنيستين الشرقية والغربية  اثر "الانشقاق" الكبير في العام 1054.

 الا ان الازمة في اوكرانيا جمدت هذا الحوار واوقفت جهود التقارب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين يسعى لكسر عزلتة بعد تهديدات مجموعة السبع بوتين يسعى لكسر عزلتة بعد تهديدات مجموعة السبع



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib