كوالالمبور ـ المغرب اليوم
جدد الرئيس الاميركي باراك اوباما السبت دعوته الى مساعدة اللاجئين، وذلك خلال زيارة مركز لاستقبال الاطفال المهاجرين في ماليزيا، فيما تبدو بلاده منقسمة حول استقبال اللاجئين السوريين.
وخلال زيارته الى مؤسسة كرامة الاطفال في كوالالمبور، تحدث الرئيس الاميركي مع اطفال تتراوح اعمارهم بين السابعة والتاسعة من العمر، ينتمي معظمهم الى اقلية الروهينغيا المضطهدة في بورما، عن رسومهم ومستقبلهم.
وقال اوباما ان هؤلاء الاطفال "هم بالضبط مثل اطفالنا، يستحقون الحب والحماية والاستقرار والتعليم". واضاف "انهم يستحقون الحماية ودعم العالم".
وسأل اوباما طفلة بعدما صافحها "هل تتعلمين الانكليزية؟" ثم قال لها "انت مجتهدة جدا".
وفي وقت لاحق، اكد اوباما ان الاطفال مثل هذه الطفلة "لا يمثلون فقط وجه لاجئي بورما، بل هم وجه الاطفال السوريين والعراقيين".
وقال "عندما كنت اتحدث معهم، كانوا يرسمون ويفعلون تمارين حسابية. ولا شيء يميزهم عن اطفال الولايات المتحدة".
واعلن اكثر من 25 من الولايات ال50 في الولايات المتحدة انها لن تقبل لاجئين سوريين بعد الاعتداءات التي اسفرت عن 130 قتيلا في باريس، وخصوصا بعد الاعلان ان احد الانتحاريين وصل الى اوروبا عبر اليونان حاملا جواز سفر سوريا، هو في الواقع جواز سفر جندي سوري قتل قبل بضعة اشهر.
ويؤيد الحزب الجمهوري الذي يسيطر على الكونغرس هذا الموقف. لكن اوباما يعتبر ذلك مخالفا للقيم الاميركية ويتهم الجمهوريين بالهلع. ويشدد في المقابل على استقبال هؤلاء اللاجئين في الولايات المتحدة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر