المرحلة الأخيرة في فيينا سعيًا إلى اتفاق تاريخي مع إيران
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

المرحلة الأخيرة في فيينا سعيًا إلى اتفاق تاريخي مع إيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المرحلة الأخيرة في فيينا سعيًا إلى اتفاق تاريخي مع إيران

وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف
فيينا - المغرب اليوم

في ما يشكل مبدئيا المحاولة الاخيرة، تجتمع ايران والدول الكبرى في نهاية الاسبوع في فيينا في جلسة مفاوضات شاقة للتوصل الى اتفاق بشأن برنامج ايران النووي، احدى ابرز القضايا الدبلوماسية الشائكة عالميا.

فبعد سنوات طويلة من التوتر و20 شهرا من المناقشات الشاقة يحاول الاطراف التوصل الى اتفاق نهائي غالبا ما يوصف بانه تاريخي. وتنتهي المهلة لابرام اتفاق نهائي الثلاثاء في 30 حزيران/يونيو ولا يبدو النجاح مضمونا.

وينتظر وصول وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف صباح السبت الى فيينا حيث يلتقي نظيره الاميركي جون كيري الذي يصل قبله بساعات. ويصل بعدهما وزراء مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا والمانيا).

ويرمي اجتماعهم الى ضمان حصر البرنامج النووي الايراني باستخدامات مدنية مقابل رفع العقوبات الدولية الكثيرة التي تخنق الاقتصاد الايراني منذ 2005.

وتسمم الشكوك في سعي ايران الى انتاج سلاح نووي العلاقات الدولية منذ 12 عاما بالرغم من نفي طهران المتكرر.

كما تثير فكرة حيازة ايران الشيعية السلاح النووي مخاوف اسرائيل، وكذلك خصومها السنة وعلى الاخص السعودية.

وقد يشكل الاتفاق الخطوة الاولى في مصالحة ممكنة بين الجمهورية الاسلامية والولايات المتحدة اللتين انقطعت علاقاتهما قبل 35 عاما، ويفسح مجالا للتعاون في مواجهة الفوضى في سوريا والعراق وغيرهما.

كما انه سيؤثر على سوق الطاقة العالمية عبر الافراج عن مخزون المحروقات الايراني الهائل.

مع بدء المرحلة النهائية تبدأ المزايدات من كل طرف حيث كرر المرشد الاعلى الايراني علي خامنئي التاكيد على "الخطوط الحمر" لبلاده فيما ذكر كيري بان الفشل ما زال ممكنا.

وطلب خامنئي صاحب الكلمة الاخيرة في الملف النووي الرفع "الفوري" للعقوبات حال التوقيع على الاتفاق المحتمل وعدم تضمن هذا الاتفاق اي بند يجيز تفتيش "مواقع عسكرية" ايرانية.

كما اعرب عن شكوكه ازاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكلفة في التحقق من تطبيق ايران للاتفاق ان ابرم.

اما كيري فرد بقوله ان "الايام المقبلة ستبين ما اذا كانت ستتم معالجة المسائل العالقة ام لا. ان لم تعالجها (ايران) لن يكون هناك اتفاق".

لكن فرنسا والمملكة المتحدة تكرران ان اي اتفاق ينبغي ان يشمل امكانية زيارة مواقع عسكرية "ان دعت الحاجة".

الى جانب نقاط الخلاف هذه يبدو الاتفاق معقدا تقنيا. فالخبراء والدبلوماسيون الموجودون في فيينا منذ مطلع الشهر يتوقعون وثيقة من 40 الى 50 صفحة، يمكن لكل تفصيل فيها ان يكون موضع تفاوض دقيق.

بعد الاف الساعات من المحادثات سبق ان قدمت ايران تنازلات مهمة اجازت ابرام اتفاق تمهيدي في مطلع نيسان/ابريل في لوزان.

وفي نيسان/ابريل الماضي، وافقت ايران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا والمانيا) على الاطر الرئيسية لاتفاق بعد جولة محادثات شاقة في لوزان بسويسرا بعد انقضاء مهلتين حددتا في تموز/يوليو ثم في تشرين الثاني/نوفمبر العام الماضي، بعد اتفاق مرحلي في جنيف في تشرين الثاني/نوفمبر 2013 في اعقاب انتخاب الرئيس حسن روحاني.

وبحسب الاتفاق الاطار في لوزان، تقوم ايران بتقليص نشاطاتها النووية وخفض عدد اجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم التي يمكن ان تدخل في توليد الطاقة النووية، وايضا لصنع قنبلة نووية اذا تم تخصيبها بدرجة عالية.

وتأمل الدول الغربية الكبرى في ان يضمن الاتفاق ان تحتاج ايران لسنة على الاقل -- مقارنة ببضعة اشهر في 2013 -- لتصنيع مواد تدخل في صناعة قنبلة. وتسمح عمليات تفتيش من قبل الامم المتحدة بالابلاغ عن اي "خرق".

وبالمقابل، يتم تدريجيا رفع العقوبات الدولية والغربية التي تسببت بمعاناة اقتصادية كبيرة لايران، رغم ان الدول الست الكبرى تصر ان بالامكان "اعادتها بسرعة" اذا انتهكت طهران الاتفاق.

وينهي الاتفاق ان ابرم خلافا مستمرا منذ 12 عاما بين الجمهورية الاسلامية والغرب الذي يتهمها بالسعي الى تطوير قنبلة نووية، الامر الذي تنفيه طهران.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرحلة الأخيرة في فيينا سعيًا إلى اتفاق تاريخي مع إيران المرحلة الأخيرة في فيينا سعيًا إلى اتفاق تاريخي مع إيران



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib