واشنطن - المغرب اليوم
وجه القضاء الأميركي تهمة القتل إلى شرطي أبيض أردى رجلا أسود قبل عشرة أيام خلال تفتيش مروري في ولاية أوهايو (شمال البلاد).
ونقل راديو (سوا) الأمريكي اليوم الخميس، عن المدعي العام جوزف ديتيرز المكلف بالقضية خلال مؤتمر صحفي قوله "إن تصرف الشرطي لم يكن له معنى، وأنه كان مدفوعا بالغضب"، مشيرا إلى أن الشرطي "لم يكن يتعامل مع شخص مطلوب في جريمة قتل، ولم يكن يتعامل مع شخص يقود سيارة من دون لوحة تسجيل".
وأكد المدعي العام أن تصرف الشرطي كان خاطئا بالكامل لأنه أطلق النار على السائق ما إن لاذ بالفرار، مشددا على أن (الشرطي) كان يجب عليه أن يدعه يهرب لا أن يرديه قتيلا. وقال "إذا فر دعه يذهب. ليس عليك أن تطلق عليه رصاصة في الرأس".
وأضاف المدعي العام "لا يمكن أن تصدقوا السرعة التي أخرج فيها (الشرطي) مسدسه وأطلق النار على رأسه. ربما إنها ثانية واحدة.. هذا غير معقول ولا معنى له بالمرة".
وعرض المدعي العام شريط الفيديو الذي التقطته الكاميرا للواقعة.
وكان الشرطي راي تينسينج البالغ من العمر 25 عاما قتل سام دوبوز البالغ من العمر 43 عاما في 19 يوليو الجاري.. وفي بادئ الأمر قال الشرطي للمحققين إنه أطلق النار على ضحيته بعدما حاول الأخير صدمه، إلا أن كاميرا الشرطي أثبتت أن الأخير لم يكن أبدا عرضة للخطر.
وتأتي هذه القضية في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة تصاعدا للتوتر العرقي في أعقاب سلسلة حوادث قُتل خلالها أميركيون سود على أيدي رجال شرطة بيض في ظروف مثيرة للجدل.
أ.ش.ا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر