كاتماندو ـ المغرب اليوم
عثرت فرق الاغاثة الاربعاء على حطام الطائرة التي فقدت الاربعاء في منطقة جبلية في النيبال وعلى متنها 21 شخصا، وفق ما اعلن وزير الطيران النيبالي.
وقال اناندا براساد بوخاريل لوكالة فرانس برس ان الحطام المحترق للطائرة "توين اوتر" التي تملكها شركة "تارا اير" عثر عليه في اقليم مياغدي بغرب البلاد، لافتا ايضا الى العثور على جثث متناثرة في المكان.
واوضح بوخاريل وهو ايضا وزير الثقافة والسياحة ان "حطام الطائرة المحترق تماما عثر عليه في سوليغوبت باقليم مياغدي".
واضاف ان "الفريق الموجود في المكان يقول ان الجثث متناثرة ويستحيل التعرف على اي منها راهنا. ثمة انتشار لاجهزة امنية اضافية ونحاول الحصول على مزيد من المعلومات".
وكان الجيش ارسال مروحيات وجنودا على الارض للبحث في مياغدي، وهو اقليم جبلي يبعد حوالى 22 كلم غرب كاتماندو.
وفي وقت سابق، افادت شركة "تارا اير" ان برج المراقبة فقد الاتصال بالطائرة بعد ثماني دقائق من اقلاعها صباح الاربعاء من مدينة بوكهارا في غرب النيبال.
وكانت الطائرة تقل 18 راكبا بينهم كويتي وصيني، وطاقما من ثلاثة افراد.
وكانت الظروف الجوية جيدة عند اقلاع الطائرة متوجهة الى جومسوم، البلدة في جبال الهملايا التي يقصدها هواة الرحلات الجبلية مشيا، على مسافة عشرين دقيقة جوا من بوكهارا وعلى بعد 225 كلم عن كاتماندو.
والرحلات الجوية وسيلة نقل شائعة في النيبال التي لا تملك شبكة طرق متطورة. ولا يمكن الوصول الى كثير من البلدات ولا سيما في المناطق الجبلية الا مشيا او بالطائرة.
وسجلت النيبال التي لا تزال تعاني من تبعات الزلزال المدمر الذي ضربها في نيسان/ابريل 2015، كوارث جوية عدة في السنوات الاخيرة شكلت ضربة لقطاعها السياحي ونسبت بمعظمها الى قلة خبرة الطيارين ومشكلات في الصيانة والادارة.
وقبل سنتين تحطمت طائرة "توين اوتر" تابعة لشركة الطيران الوطنية "نيبال ايرلاينز" على هضبة بعد اقلاعها من بوكهارا وقتل جميع الاشخاص الـ18 الذين كانوا فيها.
و"تارا اير" فرع لشركة "ييتي ايرلاينز" الخاصة التي تاسست عام 1998 وتسير رحلات الى العديد من البلدات النائية في النيبال.
وفي 2013 حظر الاتحاد الاوروبي على جميع شركات الطيران النيبالية تسيير رحلات الى اراضيه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر