الرهينة الأميركي بيتر كاسيغ خائف من الموت بين ايدي داعش
آخر تحديث GMT 09:13:33
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

الرهينة الأميركي بيتر كاسيغ خائف من "الموت" بين ايدي "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرهينة الأميركي بيتر كاسيغ خائف من

ايد وبولا كاسيغ والدا الرهينة الاميركي المحتجز لدى تنظيم الدولة الاسلامية
واشنطن ـ المغرب اليوم

قال الرهينة الاميركي بيتر كاسيغ لاهله في رسالة مؤرخة في حزيران/يونيو انه "يخاف ان يموت" بين ايدي خاطفيه من تنظيم "الدولة الاسلامية" كما اعلنت عائلته الاثنين.
وظهر بيتر كاسيغ (26 سنة) المقاتل السابق في العراق، في نهاية الفيديو الذي نشره الجمعة تنظيم الدولة الاسلامية واظهر قطع رأس عامل الاغاثة البريطاني الان هينينغ.
وكل الرهائن الذين تلقوا تهديدات في نهاية اشرطة فيديو مماثلة، قتلهم الجهاديون بعد ذلك.
وتتطرق رسالة بيتر كاسيغ ايضا الى اشهاره الاسلام خلال فترة خطفه. وحصل ذلك بحسب والديه اد وبولا كاسيغ، طوعا بين تشرين الاول/اكتوبر وكانون الاول/ديسمبر 2013 حين كان يشاطر زنزانة مع مسلم سوري ملتزم.
وقال والداه ان بيتر كاسيغ صام خلال شهر رمضان في تموز/يوليو - اب/اغسطس 2013 قبل خطفه واعرب لهما عن "الاثر الكبير الذي تركته هذه الممارسة الروحية عليه".
وبيتر كاسيغ اتخذ لنفسه اسم عبد الرحمن ويحترم كل شعائر الاسلام.
وكتب اهله في بيان نشر السبت "ندرك ان هذا يندرج في اطار الرحلة الروحية الطويلة لابننا".
واضافت العائلة عند نشرها مقتطفات من رسالة ابنها التي تحمل تاريخ 2 حزيران/يونيو "نواصل مناشدة الحكومة بوقف اعمالها (العسكرية في العراق وسوريا) ونواصل دعوة الخاطفين الى ان يتحلوا بالرأفة ويفرجوا عنه".
واعيدت تلاوة رسالته لاقتطاع "معلومات حساسة" غير محددة رغم ان اهله يعتبران ان كل الكلمات الواردة في الرسالة كتبها هو شخصيا.
وكتب كاسيغ في رسالته "انا اخاف بالتاكيد من الموت لكن الاصعب هو عدم المعرفة وطرح تساؤلات والتسلح بالامل والتساؤل ما اذا بوسعي ان اتسلح باي امل كان. انا حزين جدا لان كل ذلك قد حصل وانكم تعانون بسبب هذا الامر".
واضاف "اذا مت، انا افكر باننا، انتم وانا، يمكننا ان نجد العزاء عبر التفكير بانني اذا رحلت (الى سوريا) فانما لمحاولة التخفيف من المعاناة ومساعدة الذين بحاجة للمساعدة".
وكاسيغ المتحدر من انديانا (شمال شرق) كان اسس منظمة انسانية عام 2012 بعدما ترك الجيش. وعلى موقعه الالكتروني يرد انه اوقف موقتا انشطته في سوريا لاسباب امنية.
وعبر هذه المنظمة "سيرا" لتقديم الاغاثة والمساعدة، قام كاسيغ بتدريب 150 شخصا على تقديم المساعدات الطبية للاشخاص في سوريا. وقامت منظمته غير الحكومية بتسليم مواد غذائية ومعدات مطبخية وملابس وادوية.
وقال والداه انه فقد اثره في سوريا في الاول من تشرين الاول/اكتوبر 2013.  وكتب كاسيغ في رسالته "انا اصلي يوميا ولست غاضبا بالنسبة لوضعي. انا في وضع معقد هنا على الصعيد العقائدي لكنني بسلام مع قناعاتي".
وتنتهي رسالة كاسيغ بعبارة واحدة "انا احبكم".ا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرهينة الأميركي بيتر كاسيغ خائف من الموت بين ايدي داعش الرهينة الأميركي بيتر كاسيغ خائف من الموت بين ايدي داعش



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib