التمديد مجددًا لفترة الاقتراع في انتخابات حاسمة في إيران
آخر تحديث GMT 12:17:17
المغرب اليوم -

التمديد مجددًا لفترة الاقتراع في انتخابات حاسمة في إيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التمديد مجددًا لفترة الاقتراع في انتخابات حاسمة في إيران

صورة نشرتها الرئاسة الايرانية للرئيس الايراني حسن روحاني
طهران ـ المغرب اليوم

تقرر تمديد فترة الاقتراع مجددا في انتخابات مجلسي الشورى والخبراء في ايران الجمعة للتصويت مع او ضد مواصلة سياسة الانفتاح التي يتبعها الرئيس المعتدل حسن روحاني.

وقررت وزارة الداخلية تمديد فترة التصويت لساعتين حتى الساعة 20,00 بالتوقيت المحلي (16,30 ت غ) في البداية قبل ان تمددها لساعة اضافية.


 وستغلق بذلك مراكز الاقتراع ابوابها عند الساعة 21,00 بالتوقيت المحلي اذا لم يتقرر تمديد اخر.

ويشمل تمديد فترة التصويت كل البلاد تلبية لطلبات مسؤولين محليين مكلفين تنظيم الانتخابات.

وتشكلت صفوف طويلة من المقترعين امام مراكز الاقتراع في طهران والمدن الكبرى، كما كشفت لقطات بثها التلفزيون الحكومي وحسب صحافيين من وكالة فرانس برس. وكانت اعداد كبيرة من الناخبين لا تزال تنتظر دورها عند ساعة اغلاق المراكز المحدد في 18,00 (14,30 ت غ)، كما ذكر صحافيو فرانس برس.

واجراءات التصويت طويلة في طهران اذ انه يترتب على كل ناخب كتابة اسماء عدد قد يصل الى 46 مرشحا قبل ان يضع البطاقة في الصندوق.


ودعي نحو 55 مليون ناخب مسجلين لاختيار 290 نائبا في مجلس الشورى و88 عضوا في مجلس خبراء القيادة الذي يضم رجال دين مكلفين خصوصا تعيين المرشد الاعلى للجمهورية. 

وقبل اربع سنوات بلغت نسبة المشاركة 64,2 بالمئة في البلاد و48 بالمئة في طهران.

وكان المرشد الاعلى علي خامنئي بين اول من ادلوا باصواتهم. وقال بعد ان قام بذلك في مركز اقتراع داخل مسجد في مكان اقامته في طهران "على الجميع ان يشارك في التصويت، كل من يحبون ايران، والجمهورية الاسلامية، و(يحرصون على) عظمة ومجد ايران".

واضاف "لدينا أعداء (..) وينبغي ان ننتخب بذهن متقد وعينين مفتوحتين (...) لكي نهزم العدو". وان كان المرشد الأعلى لم يذكر أعداء ايران بالاسم لكنه يهاجم عادة الدول الغربية وفي مقدمها الولايات المتحدة ويتهمها بانها تسعى الى "التغلغل" في ايران.

واعلن روحاني الذي ادلى بصوته في وزارة الداخلية ان حكومته ترى في الانتخابات "دلالة ثقة كبيرة" وان كل المؤسسات المعنية بتنظيمها ستضمن ان تكون "شرعية وسليمة".


تنظم هذه الانتخابات بعد ستة اسابيع على رفع معظم العقوبات الدولية عن طهران بموجب اتفاق 14 تموز/يوليو 2015 بين ايران والقوى الكبرى حول البرنامج النووي الذي ابرم بعد سنتين من المفاوضات الشاقة، ويفترض ان يتيح لايران الخروج من عزلتها وانعاش اقتصاد انهكته عشر سنوات من العقوبات.

- احترام -


من جهته، اعلن وزير الخارجية محمد جواد ظريف الذي ادلى بصوته في طهران ان الدول الغربية باتت تدرك بعد الاتفاق "ضرورة مخاطبة الشعب الايراني باحترام وانه لم يعد هناك مكان للغة القوة والعقوبات".

ورفعت غالبية العقوبات في اواسط كانون الثاني/يناير عند بدء تطبيق الاتفاق النووي.

ويعول روحاني المنتخب في 2013 على ان يعزز نجاح الاتفاق حجم تمثيل مؤيديه الاصلاحيين والمعتدلين في مجلس الشورى خصوصا، وهو ما سيساعده في تطبيق جملة من الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية قبل نهاية ولايته في 2017 وخصوصا بفضل الاستثمارات الاجنبية التي يأمل في جذبها الى ايران.

وبعد انسحاب 1400 مرشح في اللحظة الاخيرة انخفض عدد المرشحين المعتمدين الى 4844 مرشحا بينهم نحو 500 امرأة. ويبلغ عدد المرشحين لمجلس الخبراء 159 جميعهم رجال.

وبعد مقاطعة قسم من الاصلاحيين الانتخابات السابقة احتجاجا على اعادة انتخاب المحافظ محمود احمدي نجاد قبل ذلك باربع سنوات في 2012 والتي اعتبروها مزورة، تشارك مختلف التيارات الاصلاحية هذه المرة رغم رفض ترشيح عدد من قادتهم من قبل مجلس صيانة الدستور المحافظ الذي يملك سلطة قبول او رفض المرشحين.

وتمكن احد قادة الاصلاحيين مهدي كروبي الذي يخضع للاقامة الجبرية في طهران من التصويت في منزله، كما ذكرت شبكات التواصل الاجتماعي.

- "الاخلاق والحكمة" -

ولزيادة فرصهم وتجنب تشتيت اصواتهم تحالف الاصلاحيون مع المعتدلين وبينهم محافظون عبر قائمة "اميد" (الامل).

في المقابل شكل المحافظون "ائتلاف الاصوليين الكبير" المتوافق مع خط المرشد الاعلى الذي يقوم على محاربة اي "تغلغل" اجنبي في ايران في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.

ودعا الرئيسان السابقان الاصلاحي محمد خاتمي والمعتدل اكبر هاشمي رفسنجاني الناخبين الى التصويت بكثافة للاصلاحيين والمعتدلين المؤيدين لروحاني بهدف قطع الطريق على "التطرف".

ورفض مجلس صيانة الدستور ترشيح حسن الخميني حفيد اية الله الخميني مؤسس الجمهورية الاسلامية لمجلس خبراء القيادة على اساس عدم التثبت من المامه بعلوم الفقه.

ورفسنجاني وروحاني مرشحان وياملان في تحسين تمثيل المعتدلين في المجلس الذي ينتخب لثماني سنوات وقد يتعين عليه اختيار خليفة لخامنئي الذي يبلغ من العمر 76 عاما.

وفتحت مراكز الاقتراع عند الساعة 08,00 (04,30 ت غ) وستغلق عند الساعة 18,00 (14,30 ت غ) ومن المتوقع صدور اولى النتائج الجزئية في الساعات ال24 التي تلي اغلاق مراكز التصويت.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التمديد مجددًا لفترة الاقتراع في انتخابات حاسمة في إيران التمديد مجددًا لفترة الاقتراع في انتخابات حاسمة في إيران



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
المغرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 20:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الفرنسي وزوجته يزُوران ضريح الملك محمد الخامس

GMT 03:51 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكعبي يطارد هداف الدوري اليوناني

GMT 06:49 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي نصائح مهمة لتنظيف خزانات المطبخ من الدهون

GMT 20:26 2018 السبت ,05 أيار / مايو

9 أشياء تكرهها حواء في مظهر آدم

GMT 00:06 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

سيمونا هاليب تتصدّر التصنيف العالمي للاعبات التنس

GMT 08:44 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة لطيفة تعلن أنّ ألبومها الأخير حقّق مبيعات كبيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib