لندن - المغرب اليوم
ذكرت وسائل الاعلام البريطانية الاربعاء ان البرلمان سيدعى لعقد جلسة طارئة بحلول يوم الجمعة، لاتخاذ قرار بشأن المشاركة في الضربات الجوية بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق.
ومن المقرر ان يلتقي رئيس الوزراء ديفيد كاميرون نظيره العراقي حيدر العبادي في نيويورك الاربعاء على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة، حيث يتوقع ان يوجه طلب رسمي لبريطانيا للمشاركة في الضربات.
والبرلمان البريطاني حاليا في اجازة.
وذكرت البي بي سي ان كاميرون سينتظر لما بعد المؤتمر السنوي لحزب العمال المعارض والذي ينتهي في ساعة متأخرة الاربعاء، لدعوة البرلمان للانعقاد، غير ان مكتب رئاسة الوزراء وصف هذه المعلومات "بالتكهنات".
وقتل العشرات من مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية وتنظيم القاعدة في ضربات جوية في سوريا بقيادة الولايات المتحدة ومشاركة حلفائها العرب. وشاركت كل من البحرين والاردن وقطر والسعودية ودولة الامارات في العملية التي استخدمت فيها طائرات مقاتلة وقاذفات وصواريخ توماهوك اطلقت من سفن حربية اميركية.
وتنفذ القوات الاميركية والفرنسية ضربات جوية في العراق المجاور.
وكان كاميرون العام الماضي في وضع محرج بعد ان رفض البرلمان خططه شن ضربات ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد. غير ان زعيم المعارضة ايد ميليباند قال الاربعاء انه "منفتح على احتمال" تأييد تسديد ضربات جوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق.
وقال ميليباند للبي بي سي نيوز "كيف يمكنني الحكم على اي اقتراح؟ هل سيكون لبريطانيا تأثير؟ هل يمكننا النجاح؟ هل سيكون ذلك مشروعا وقانونيا؟ لكنني منفتح على ذلك الاحتمال". واضاف "قبل ان اكلف قوات قتالية بريطانية اريد معرفة المقترح وطبيعته".
غير ان ميليباند قال ان الوضع في سوريا مختلف حيث "ليست الدولة هي من يطلب التدخل". وتابع "نرغب في الحصول على قرار من مجلس الامن الدولي".
وذكرت وسائل الاعلام انه قد يطلب من البرلمان الموافقة فقط على عمل عسكري بريطاني في العراق وليس في سوريا.
وتقوم بريطانيا حاليا بتزويد المقاتلين الاكراد بالاسلحة الرشاشة والذخائر لقتال جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق.
اضافة الى ذلك تقوم ست طائرات تورنادو متمركزة في قبرص بمهمات مراقبة فوق شمال العراق في الاسابيع الاخيرة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر