اجتماع أزمة في ساحل العاج التي لا تزال تحت وقع الصدمة
آخر تحديث GMT 16:24:39
المغرب اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

اجتماع أزمة في ساحل العاج التي لا تزال تحت وقع الصدمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اجتماع أزمة في ساحل العاج التي لا تزال تحت وقع الصدمة

رئيس ساحل العاج الحسن وتارا يتفقد موقع الهجوم في غراند بسام
أبيدجان – المغرب اليوم

يعقد رئيس ساحل العاج الحسن وتارا الاثنين اجتماعا استثنائيا لمجلس الوزراء حول الهجوم الجهادي الذي اوقع الاحد 16 قتيلا في منتجع غراند بسام السياحي، هو الاول من نوعه في بلد كان يدرك بانه مستهدف.وقال مصدر قريب من الرئاسة لوكالة فرانس برس ان "تدابير ستتخذ خصوصا على المستوى الامني" في حين اعلنت القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي مسؤوليتها عن هذا الاعتداء.

ولا تزال بعض العناصر الغامضة تلف هذا الهجوم كعدد المهاجمين وهوياتهم. وحصيلة القتلى مرشحة للارتفاع. وافاد مصدر رسمي ان عدد الجرحى 22 وتحدثت الصحف المحلية عن مفقودين.وقال مصدر رسمي ان مواطنين بين القتلى ال16 واربعة اشخاص "بيض" بينهم فرنسي والمانية هي مديرة معهد غوته في ابيدجان. وقال مصدر قريب من الملف ان بين القتلى لبنانيا وماليا واخر من بوركينا فاسو.

- "كلنا غراند بسام" -

والاحد عند قرابة الساعة 12,30 نفذ مسلحون هجوما على الشاطىء مستهدفين فنادق صارخين "الله اكبر" بحسب شهود عيان.وعنونت صحيفة "لو باتريوت" المحلية الاثنين "كلنا غراند بسام" في حين دعت صحيفة "فراترنيتيه-ماتان" الى "الوحدة قبل كل شيء".

وكان المنتجع السياحي لا يزال الاثنين تحت وقع الصدمة. وقالت سالاتا التي تعمل بائعة في متجر "لم انم طوال الليل. ما زلت ارتعش لما شاهدته امس. الان ساذهب الى الشاطىء لاجلب ثلاجتي الصغيرة لكنني اخاف من ان يطلقوا النار مجددا".

واضافت بصوت يرتجف "اذا اغلقوا الشاطىء ستكون الامور صعبة علينا".ووصل مئات الاشخاص الاثنين ليشاهدوا مكان الهجوم. وكانت امرأة تبكي وتبحث عن ابنها الذي يبيع سلعا على الشاطىء قائلة "ليس في المستشفى ولا في المشرحة. لا اعرف اين هو انه معوق".

وقال احد نزلاء الفندق "علينا التعايش مع الامر. اني مصدوم لكنني لم افاجأ لان التهديد الارهابي يضرب في اي مكان توجد فيها وصمة الغرب".واضاف "الاصعب هو ان نفسر ما حصل للاولاد ان نفهمهم كيف يمكن لافراد قتل اخرين دون سبب".

وكان وتارا اعلن الاحد بعد تفقد مكان الهجوم "لن نسمح بان ينفذ ارهابيون مثل هذه الجهمات الجبانة في ساحل العاج". واضاف "اتخذنا تدابير مهمة (...) الوضع بات تحت السيطرة (...) نستمر في تعزيز الامن (...) على كافة اراضي ساحل العاج".

واشاد وتارا بتحرك قوات الامن التي تدخلت "بعد 45 دقيقة" على بدء الهجوم الذي "تم احتواؤه خلال ثلاث او اربع ساعات".وقالت مصادر امنية عديدة خصوصا غربية ان قوات الامن تدخلت بالفعل "بسرعة على عكس ما حصل في واغادوغو" في 15 كانون الثاني/يناير.

لكن ساحل العاج كانت مستعدة بعد ان حذرتها اجهزة استخبارات  دول عدة غربية وافريقية من ان البلاد مستهدفة تماما كالسنغال.

- هل هناك "بؤرة" في ساحل العاج؟ -

 وكانت السلطات في ساحل العاج اخذت علما بالامر وشددت المراقبة الامنية في البلاد. واكد مصدر امني محلي وضع خطة لمكافحة الارهاب و"نشرت عناصر من وحدات متخصصة والقوات الخاصة للتدخل بسرعة على كافة الاراضي".وقال مصدر غربي "كنا نتوقع ذلك لكن لا يمكننا التهكن ابدا اين سينفذ الهجوم ومتى. من المسائل الاساسية معرفة جنسية المهاجمين".  

واضاف "اذا كانوا من ساحل العاج هذا يعني ان هناك بؤرة في البلاد وهذا مقلق جدا. او انهم اجانب مع عملية تم التخطيط لها في الخارج".واشاد البيت الابيض ب"شجاعة" قوات الامن "في ساحل العاج" و"القوات الفرنسية" ايضا التي سمحت ب"تجنب سقوط عدد اكبر من الضحايا".

ولم تعلن السلطات الفرنسية مشاركتها في العمليات. ولفرنسا قاعدة بين ابيدجان وغراند بسام تستخدم اساسا لتقديم الدعم اللوجيستي لعملية برخان لمحاربة المجموعات الارهابية في منطقة الساحل.لكن مراسلا لوكالة فرانس برس شاهد جنودا فرنسيين مسلحين في غراند بسام ولاحظ ايضا وجود عناصر درك فرنسيين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماع أزمة في ساحل العاج التي لا تزال تحت وقع الصدمة اجتماع أزمة في ساحل العاج التي لا تزال تحت وقع الصدمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib