إيان بلاك وقف إطلاق النار في غزة أولى الخطوات على الطريق الصعب
آخر تحديث GMT 03:57:50
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

إيان بلاك: وقف إطلاق النار في غزة أولى الخطوات على الطريق الصعب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيان بلاك: وقف إطلاق النار في غزة أولى الخطوات على الطريق الصعب

إيان بلاك
لندن - المغرب اليوم

رأى محرر شئون الشرق الأوسط بصحيفة "الجارديان" البريطانية إيان بلاك، أنه من الخطأ القول بسهولة التوصل لاتفاق لإطلاق النار بين الفلسطينيين واسرائيل وإسدال الستار على شهر من القتال في قطاع غزة.
وأكد بلاك –في تحليل إخباري نشرته الصحيفة على موقعها الإلكتروني- أن تناول القضايا متوسطة المدى بشأن غزة، فضلا عن القضايا المستعصية طويلة المدى التي هي لب الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، ستكون أكثر صعوبة.
واستعرض الكاتب بعض القضايا المطروحة على الطاولة، مستهلا بالمعابر الحدودية، وقال: "ينص المقترح المصري لوقف إطلاق النار على أن يتم فتح المعابر وتسهيل مرور الأشخاص والبضائع بمجرد استقرار الوضع الأمني على الأرض.. فيما يطالب الجانب الفلسطيني برفع الحصار عن غزة وتوسيع نطاق الصيد البحري إلى 12 ميلا بدلا من 3 أميال كما هو مفروض منذ عام 2007، بالإضافة إلى بناء ميناء ومطار.. وقد وافقت كل من إسرائيل ومصر على تخفيف الحصار بعد آخر جولات القتال في 2012، لكن الحدود وواردات البضائع لا تزال قيد السيطرة المحكمة.. وستواجه إسرائيل الآن ضغطا دوليا للتخفيف، لكن من غير المحتمل أن تبدي استعدادها لتخفيف القيود على عبور مواد البناء اللازمة لعمليات إعادة الإعمار، بينما يتم استخدام كمية الخرسانة في بناء "الأنفاق الإرهابية" لحماس.. ربما كان من المفيد في هذا الصدد وجود طرف ثالث مراقب".
وثاني القضايا المطروحة تتعلق بـ "السيطرة على الحدود"، يقول بلاك: "تم النقاش من قبل بشأن إمكانية عودة السيطرة على حدود غزة إلى يد السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب والمتخذة من رام الله مقرا لها والتي كانت تدير القطاع حتى فازت حماس بانتخابات 2006.. وينطوي ذلك على تعاون أمني مع إسرائيل.. وثمة احتمالات أخرى تتضمن اضطلاع الأمم المتحدة بدور، على الرغم من استبعاد أن توافق إسرائيل على ذلك.. وكانت فرنسا اقترحت فكرة إحياء عمل بعثة المساعدة الحدودية الأوروبية.. وتشير توجهات مصر منذ إطاحة الجيش بنظام "الإخوان" إلى أن القاهرة لن تسمح بحفر أنفاق جديدة تصل إلى غزة من جانبها الحدودي".
وثالث القضايا تتعلق بالسلاح ونزعه.. يقول بلاك: "إسرائيل تؤكد الحاجة لهدم أنفاق غزة وتدمير مخزونها من الصواريخ، وتشترط "إعادة التأهيل مقابل نزع السلاح".. ولم تتطرق خطة مصر لوقف إطلاق النار إلى قضية نزع السلاح.. ومن الصعب تخيل موافقة حماس على التخلي عن عنصر الردع الوحيد الذي تمتلكه – والذي يضفي عليها صبغة المقاومة الإسلامية كحركة.. يسري الأمر ذاته على الجهاد الإسلامي وغيره من الفصائل".
وتابع بلاك في هذا الصدد: "من المرجح أن تضغط إسرائيل من أجل دور تضطلع به كل من مصر والسلطة الفلسطينية فيما يتعلق بمراقبة الأسلحة ونزعها، على أن تواصل هي في الخفاء والعلن جهود التخلص من الأسلحة والمعدات..
جدير بالذكر أن قادة مخابراتيين وأمنيين من كل من السلطة الفلسطينية وإسرائيل ومصر مشاركون في محادثات وقف إطلاق النار بالقاهرة".
ونقل بلاك عن أحد المسؤولين السابقين في إسرائيل القول "كل شاحنة ستدخل غزة محملة بالإسمنت من الجانب الإسرائيلي سيتزامن دخولها مع خروج شاحنة محملة بالصواريخ من القطاع إلى الجانب المصري".
ورابع القضايا - بحسب بلاك - تتعلق بإطلاق السجناء، يقول الكاتب البريطاني: "تطالب كل من حماس والسلطة الفلسطينية بإطلاق دفعتين من السجناء الفلسطينيين بالمعتقلات الإسرائيلية: الدفعة الأولى هي المجموعة الأخيرة المتبقية منذ فشل المحادثات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بوساطة أمريكية، والدفعة الثانية هي مجموعة أخرى كان قد تم إطلاق سراحها في صفقة جلعاد شاليط عام 2011 والتي أعيد اعتقالها في أعقاب اختطاف ثلاثة فتية مستوطنين بالضفة الغربية وقتلهم في يونيو المنصرم"
ويرى بلاك أنه "لا يبدو أن حماس أو أي من الفصائل الفلسطينية الأخرى لديها إسرائيليين أحياء أو أموات لاستبدالهم، كما حدث في اتفاقيات سابقة".
خامس القضايا، تتعلق بإعادة الإعمار والاقتصاد.. يقول بلاك "يطالب الفلسطينيون بدعمهم عبر إعادة إعمار غزة بتمويل دولي.. ويحتاج القطاع نحو 6 مليارات دولار أمريكي لإزاحة الأنقاض وبناء 100 ألف وحدة سكنية جديدة.. وتخطط السلطة الفلسطينية لعقد مؤتمر للمانحين بالنرويج الشهر المقبل، كما تتحدث دول خليجية مثل قطر عن مساعدات في هذا الصدد.. وسيساعد اضطلاع السلطة الفلسطينية بالتنسيق في هذه المهمة في الحيلولة دون إشكالية وصول المساعدات النقدية إلى حركة حماس التي لا تزال تضعها كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وإسرائيل في قائمة المنظمات الإرهابية".
أما سادس القضايا وآخرها بحسب إيان بلاك فهى تتعلق بمفاوضات السلام.. وأشار الكاتب إلى أنه لم يتم تدشين أي محادثات سلام بين إسرائيل والفلسطينيين منذ فشل جهود وزير الخارجية الأمريكية جون كيري التي استمرت زهاء تسعة أشهر انتهت أبريل الماضي بفضل نشاط إسرائيل الاستيطاني وتعنتها في إطلاق سراح السجناء.. وأكد بلاك أن عداء إسرائيل لحماس والعكس بالعكس لابد أنه زاد على مدار الشهر الماضي.
ويقترح متفائلون، وهم خافتى الصوت على الأرض بحسب بلاك، أن يكون نتنياهو الآن بصدد إعادة النظر بشأن معارضته لقيام حكومة وحدة توافقية تضم حماس إلى جانب السلطة الفلسطينية، ما يعني إمكانية العودة للتفاوض.


أ ش أ

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيان بلاك وقف إطلاق النار في غزة أولى الخطوات على الطريق الصعب إيان بلاك وقف إطلاق النار في غزة أولى الخطوات على الطريق الصعب



GMT 23:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تكشف عن أول تعيين لمكتب السيدة الأولى

GMT 23:09 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حكم جديد بشأن قضية شراء الصمت بعد فوز ترامب في الانتخابات

GMT 19:31 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن وماكرون يناقشان الصراعين في أوكرانيا والشرق الأوسط

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib