إثيوبيا في حداد على المسيحيين الذين أعدمهم تنظيم داعش المتطرف
آخر تحديث GMT 05:34:34
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

إثيوبيا في حداد على المسيحيين الذين أعدمهم تنظيم "داعش" المتطرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إثيوبيا في حداد على المسيحيين الذين أعدمهم تنظيم

عناصر من تنظيم الدولة الاسلامية في سرت
اديس ابابا – المغرب اليوم


بدأت اثيوبيا حدادا وطنيا من ثلاثة ايام الثلاثاء باداء المسيحيين والمسلمين فيها الصلوات عن ارواح اكثر من 20 مسيحيا اثيوبيا اعدمهم تنظيم الدولة الاسلامية في ليبيا.

واثارت اعمال القتل هذه الرعب بين الاثيوبيين وادانات دولية بما فيها من البابا فرنسيس الذي عبر عن "كآبة وحزن كبيرين" ازاءها.

وصرح تيسفاي وولدي "انهم حيوانات، انهم خارج الانسانية بالكامل"، بعد ان شاهد اعدام شقيقه باشا بيليتي في تشجيل فيديو نشره الجهاديون. واضاف "رايته راكعا، فيما صوب رجل مقنع مسدسا نحو شقيقي وصديقه، ووضع سكينا على حناجرهم".

وقال بطريرك كنيسة التوحيد الارثوذكسية الاثيوبية ابونا متياس الاول "من واجبنا ان نرفع الصوت لنقول للعالم ان قتل الابرياء كالحيوانات غير مقبول بتاتا". واضاف ان "اعمالهم مقززة".

ورفعت الصلوات المشتركة مع قياديين مسلمين وعلى راسهم رئيس المجلس الاعلى للشؤون الاسلامية في اثيوبيا الشيخ محمد جمال الذي قال ان ذبح البشر مثل "الدجاج" لا مكان له في الاسلام.

وبدا في التسجيل الذي نشره تنظيم الدولة الاسلامية الاحد عناصر منه في ليبيا واظهر الفيديو الجديد الذي نشر على مواقع تعني باخبار الجماعات الجهادية تحت عنوان "حتى تاتيهم البينة"، اعدام 12

شخصا على شاطئ عبر فصل رؤوسهم عن اجسادهم، و16 شخصا في منطقة صحراوية عبر اطلاق النار على رؤوسهم، قدموا انهم "اتباع الكنيسة الاثيوبية المحاربة".

وجاء في التسجيل المصور ومدته 29 دقيقة ان تنظيم الدولة الاسلامية يخير المسيحيين في المناطق التي يسيطر عليها، خصوصا في سوريا والعراق، بين "دفع الجزية"، او اعتناق الاسلام، او مواجهة "حد السيف".

وقال قادر حسين، المسلم الذي شارك في الصلوات المشتركة "لو كان تنظيم الدولة الاسلامية مؤمنا لما كان قتل ارواحا بشرية"، مضيفا ان "قتل هؤلاء الشباب كان احدا من عائلتي قتل".

ويقدر المسيحيون في البلاد بنحو ثلثي السكان، اغلبهم من الاقباط الارثوذكس، وهي طائفة تؤكد وجودها في القرن الافريقي منذ القرن الاول، اضافة الى عدد كبير من البروتستانت.

وللاسلام كذلك تاريخ قديم في البلاد، منذ ان ادخله عدد من الاتباع الاولين للنبي محمد عندما حماهم ملك البلاد المسيحي.

ووصف تيسفايي كيف غادر شقيقه بالشا المتخصص بالكهرباء وصديقه اياسو ييكونياميلاك الذي اعدم كذلك، اثيوبيا قبل شهرين بحثا عن عمل وحياة افضل واتجها في البدء الى السودان.

وقال "غادر الى ليبيا ليصل الى ايطاليا"، محدثا الى جمع صغير توافد لتقديم التعازي امام منزله من الطوب في العاصمة اديس ابابا.

لكن الرجلين اللذين غادرا اثيوبيا من دون اطلاع عائلتيهما وقعا في قبضة جهاديي الدولة الاسلامية قبل ان يجازفا بعبور البحر باتجاه اوروبا حيث غرق الالاف في مراكب متهالكة.

وافاد ميرشا ميتكو صديق الرجلين "ارادا تغيير حياتهما وتحسين اوضاعهما، فالحياة صعبة جدا هنا".

واضاف انه يعرف 25 شخصا اخر على الاقل سلكوا الطريق نفسها الى ليبيا. ووصل منهم 6 الى ايطاليا لكن لم يرد اليه اي خبر من الاخرين.

مؤخرا شهدت سواحل اوروبا دفقا كثيفا من المهاجرين الفارين من الحروب والفقر الذين قتل المئات منهم في سلسة حوادث غرق ماساوية.

والاحد غرق حوالى 800 شخص مقابل سواحل ليبيا في اسواء كارثة هجرة في المتوسط.

وانقذت السلطات الايطالية اكثر من 11 الف مهاجر منذ منتصف الاسبوع الفائت فحسب.

وختم ميرشا "قد تدفع هذه القصة بالبعض الى اعادة النظر لفترة معينة لكن ليس مطولا".

المصدر أ.ف.ب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثيوبيا في حداد على المسيحيين الذين أعدمهم تنظيم داعش المتطرف إثيوبيا في حداد على المسيحيين الذين أعدمهم تنظيم داعش المتطرف



GMT 23:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تكشف عن أول تعيين لمكتب السيدة الأولى

GMT 23:09 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حكم جديد بشأن قضية شراء الصمت بعد فوز ترامب في الانتخابات

GMT 19:31 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن وماكرون يناقشان الصراعين في أوكرانيا والشرق الأوسط

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 05:34 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أول تعليق من حسين فهمي بعد حصوله على جائزة «جولدن جلوب»
المغرب اليوم - أول تعليق من حسين فهمي بعد حصوله على جائزة «جولدن جلوب»

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib