أخطاء كثيرة توحي بانهيار التوحيد والإصلاح والعدالة والتنمية
آخر تحديث GMT 07:38:18
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

- أخطاء كثيرة توحي بانهيار التوحيد والإصلاح والعدالة والتنمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - - أخطاء كثيرة توحي بانهيار التوحيد والإصلاح والعدالة والتنمية

مولاي عمر بنحماد و بنكيران
الرباط - المغرب اليوم

قد ينطبق قانون الطبيعة والحضارات على حركة التوحيد والإصلاح والعدالة والتنمية فحسب هذا القانون يبدأ كل شيء ضعيفا تم ينمو ويصل إلى ذروته تم يشرع في الانهيار.

 يوم بدأ بنكيران يتلمس طريق الدعوة كان خائفا حذرا يتوجس من أن يراه أي عون سلطة، تم نما وترعرع في كنف الراحلين عبد الكريم الخطيب وإدريس البصري، ووصل الذروة مع وصوله إلى رئاسة الحكومة.

قد تكون الفضيحة الجنسية لمولاي عمر بنحماد، العضو المقال من منصب نائب رئيس الحركة، رفقة فاطمة النجار، التي قدمت استقالتها من المكتب التنفيذي، مجرد عنوان لفساد أكبر وأعمق ينخر هذا الكيان، الذي تجبر كثيرا حتى أصبح يهدد بأوخم العواقب إن لم نصوت عليه ويهددنا بعودة الربيع العربي.

الفضيحة الجنسية مجرد خيط يجر وراءه خيوطا كثيرة، ويذكر الباحثون أن الحرب العالمية الأولى بدأت من حادث بسيط، حادث قتل عرضي، وهكذا يمكن أن تكون الفضيحة الجنسية، التي أبسط فضائح أدعياء الدين، هي الباب الذي سيفتح على الحركة والحزب نار جهنم الحمراء التي لا تبق ولا تذر.

الفضائح الأخلاقية وحدها لا تنتهي. بدأت من مغازلة الحبيب الشوباني، الوزير السابق المكلف بالعلاقات مع البرلمان، لمديرة ديوانه، سمية بنخلدون قبل أن تتحول بدورها إلى وزيرة، ويعلم الله وحده ماذا وقع خلال هاته الفترة، وتتطور العلاقة لتقوم بطلب الطلاق من زوجها أبو أبنائها، ويتزوجها خالصة لنفسه دون هذا المواطن الذي ليس حزبيا.

وآخر الفضائح وليس أخرها ضبط رئيس جماعة من أبناء الحركة وليس من الوافدين على الحزب في حالة سكر طافح، رفقة عاهرة على متن سيارة الجماعة بعد ارتكب حادثة سير بالقنيطرة. 

وفي اليوم ذاته وضع عناصر الدرك الملكي اليد على مستشار من الحزب بآسفي وهو في محاولة تهريب طنين من المخدرات. وكانت قاصمة الظهر هي فضيحة كوبل الشاطئ، حيث الذكر شيخ وإمام ومفتي والأنثى شيخة تحرم على الفتيات النظر للأستاذ.

وبعيدا عن الفضائح الأخلاقية هناك فضائح قانونية ما تسرب من دخانها هو محاولة الحبيب الشوباني السطو على أرض سلالية مساحتها 200 هكتار كي ينتج فيها العلف. ومن جرائمهم البسيطة قيام رئيس المجلس الإقليمي لتاوريرت بتزوير مقرر رسمي كي يمنح شاحنتين صهرجيتين لجماعة يترأسها عضو من الحزب.

كل هذه الفضائح بسيطة جدا مقابل ما هو مختبئ من جرائمهم وبداية وقوعهم في العلن هي ممكنات سقوط الحركة والحزب وفق قانون الطبيعة والحضارات لن تنتهي الحركة طبعا ولن ينتهي الحزب لكن بقاؤهما سيكون مختلفا عن الحاضر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 أخطاء كثيرة توحي بانهيار التوحيد والإصلاح والعدالة والتنمية  أخطاء كثيرة توحي بانهيار التوحيد والإصلاح والعدالة والتنمية



GMT 19:47 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يعلنون شن عملية على "هدف حيوي" في إيلات بإسرائيل

GMT 15:41 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتيش حقائب وفد لاريجاني في مطار بيروت

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib