المصطفى بنعلي يُؤكّد أنَّ الاعتداء على مستخدمة جامعة مكناس فعل شنيع
آخر تحديث GMT 14:25:43
المغرب اليوم -
الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة
أخر الأخبار

المصطفى بنعلي يُؤكّد أنَّ الاعتداء على مستخدمة جامعة مكناس فعل شنيع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المصطفى بنعلي يُؤكّد أنَّ الاعتداء على مستخدمة جامعة مكناس فعل شنيع

المصطفى بنعلي
الرباط - عبد الرحيم الحبيب

شدَّد الأمين العام لجبهة القوى الديمقراطية، المصطفى بنعلي، على أن وضعية المرأة المغربية عرفت تراجعات خطيرة في الآونة الأخيرة، بفعل التصريحات والمواقف التمييزية والتحقييرية، بما يعيد انتاج أوضاع التهميش والهشاشة والكراهية ضد النساء.

 وقال بنعلي الذي كان يتحدث إلى نساء حزبه، يوم الأحد 21 أيار/مايو الجاري، " لازالت المرأة المغربية تعاني التمييز في الولوج إلى الموارد والحق في الملكية، فالعرف المأخوذ به في نظام الأراضي السلالية يمارس نوعا من التمييز ضد المرأة، ورغم كل ما تحقق في هذا المجال لازالت المرأة بعدد من المناطق في المغرب لا تستفيد من حق الانتفاع بفعل تسلط العقلية الذكورية..."

وأشار في سياق حديثه عن وضعية المرأة المغربية، إلى أن واقعة الاعتداء على مستخدمة جامعة مكناس، ترتبط بفعل شنيع موغل في الظلامية والشوفينية, وقال إن هذه "المحاكمة الجماهيرية" التي استهدفت إمرأة لا تمت بصلة لتقاليد وأعراف العمل النضالي بالجامعة المغربية، وهي لا تقل خطورة على المحاكمات الشعبية التي استهدفت فتاتي "الصاية" بإنزكان، و"شوافة" سلا ، وعلى كل المحاكمات الهمجية، التي تمت بعدد من نواحي البلاد، والتي تستند إلى أحكام "شرع اليد.." التي تعود لزمن السيبة.

وأكد على أن موضوع المرأة يندرج ضمن سياق وطني وإقليمي ودولي تتراكم فيه التراجعات والمآسي, وأضاف, " نحن نعيش سياق وطني  تكرس فيه الحكومة اختيارات الليبرالية المتوحشة، التي ترهن البلاد وقرارها السيادي لمؤسسات الائتمان والمضاربة الدولية، بما يترتب على ذلك من إجهاز على الحقوق الاقتصادية والسياسية والثقافية والبيئية، وبما يوسع من توجهات تأنيث الفقر والتهميش والهشاشة والعطالة والأمية..."

وفي ارتباط مع السياق الوطني دائما، قال الأمين العام لجبهة القوى الديمقراطية، أنه على الرغم مما تحقق دستوريا من مكتسبات تتمثل في الإقرار بالمساواة بين النساء والرجال في جميع الحقوق والحريات، وفي التنصيص على إحداث هيئة المناصفة ومحاربة كل أشكال التمييز، واعتماد مبدأ سمو المواثيق الدولية وحقوق الانسان، والالتزام بكونية حقوق الانسان وعدم قابليتها للتجزيء، فإن تلكأ الحكومة في تطبيق الدستور ومحاولاتها الالتفاف على مضامينه، وفر شروطا غير مسبوقة لحدوث تراجعات في مكتسبات المرأة المغربية.

وفي إشارة لما يقع في العالم العربي والإسلامي، أوضح أن سعي الدول النافذة إلى صناعة خريطة في الشرق الأوسط، للتحكم في خيراته، أدى إلى اندلاع حروب وقلاقل ساهمت بما نتج عنها من تدمير للبنيان والعمران، ومن تهجير للشعوب والسكان، إلى تدهور واضح في أوضاع النساء، وذلك نتيجة ما يتم في حقهن من تقتيل، وتشريد، واغتصاب، وبيع، وسبي, وبين أنه ليس هناك لا أدل على هذه الوضعية من أن ظاهرة "نكاح الجهاد"، ومن محاكمة النساء في الساحات العمومية من قبل عصابات "داعش"، في التعبير عن تدهور أوضاع النساء في هذه البقاع من العالم, لم يترك الفرصة تمر دون الحديث عن البنيات والمداخل الفكرية للعقلية الذكورية النكوصية والرجعية السائدة، حيث أشار إلى أن هذه البنية تكرسها سياسات عمومية، مستدلا على ذلك بدور الكتاب المدرسي و الإعلام العمومي في تكريس التمييز المبني على النوع. كما أشار إلى ان حقوق النساء وحريتهن ترتبط بالسياق العام الوطني لحقوق الانسان ولأوضاع ممارسة الحقوق العامة والفردية، وهو سياق، يقول بنعلي، قد عرف رفضا ممنهجا للحوار واعتمادا صراما للمقاربة الأمنية في مواجهة كل الاشكال الاحتجاجية.

و في تعميق تشريحه لمختلف الأوضاع المأساوية للمرأة المغربية، توقف بنعلي عند  المعاناة التي تتكبدها النساء المغربيات في بلاد المهجر،  مؤكدا على أنها أوضاعها لا تقل مأساوية عما تعيشه داخل الوطن، و مذكرا بالأوضاع اللا إنسانية للنساء المحتجزات بمخيمات تندوف و التي ما فتئت جبهة القوى الديمقراطية تدق ناقوس الخطر بشأنها والتي تمعن عصابات البوليساريو في تأزيمها وتكريس مآسيها استدرارا لعطف المنتظم الدولي و استجداء للمساعدات الإنسانية التي تغتني على حسابها قيادة بوليساريو و راعيتها الجزائر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصطفى بنعلي يُؤكّد أنَّ الاعتداء على مستخدمة جامعة مكناس فعل شنيع المصطفى بنعلي يُؤكّد أنَّ الاعتداء على مستخدمة جامعة مكناس فعل شنيع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib