مراكش ـ ثورية ايشرم
أقدم فقيه، في عقده السادس، على إنهاء حياته، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، في حي سيدي يوسف بن علي، في مدينة مراكش.
وأكّد مصدر مطلع، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أنّ "الفقيه انتحر عبر شرب مادة (ماء النار)، دون معرفة أسباب الفعل الذي أقدم عليه"، مشيرًا إلى أنّ "زوجته فوجئت به وهو يصرخ، جراء الآلام التي كان يشعر بها".
وبيّن المصدر أنّ "الهالك اعترف لزوجته أنه تناول المادة السامة القاتلة، وقامت بدورها بالاستدعاء الإسعاف، التي نقلت الضحية إلى قسم الطوارئ في مستشفى ابن طفيل، بغية تلقي العلاجات الضرورية والسريعة، إلا أنّ ذلك لم يجدي نفعًا، لان الفقيه فارق الحياة، في سيارة الإسعاف".
وفتحت عناصر الأمن المراكشي تحقيقًا مفصلاً في الواقعة، بغية تحديد ملابساتها، ومعرفة أسبابها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر