الدار البيضاء-المغرب اليوم
دعا مشاركون في لقاء نُظِم في الدار البيضاء حول دور المجتمع المدني ووسائل الإعلام في مكافحة الإرهاب والتطرف إلى مضاعفة الجهود من أجل تحسيس الشباب بمخاطر التطرف والإرهاب في صوره كافة، وفي هذا الصدد، اعتبرت الكاتبة العامة للرابطة الدولية للإعلاميين المغاربة والدبلوماسية الموازية بشرى شاكر أن الإعلام يُعد شريكًا رئيسيًا في معركة مكافحة التطرف والإرهاب، مضيفة أن هذه الظاهرة، التي هي بصدد تغيير مسار الإنسانية جمعاء، تمس الفئات الاجتماعية كافة مما يفرض تعبئة حقيقية وفعالة لتوعية الشباب على الخصوص بأهمية مواجهة كل أشكال التطرف.
كما ذكرت في هذا الإطار حسب وكالة المغرب العربي للأنباء بالتدابير التي اتخذها المغرب من أجل الوقوف في وجه الإرهاب، ومنها الإصلاحات المؤسساتية التي عرفها الحقل الديني، وبرامج تكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات سواء في المغرب أو ببعض البلدان الأفريقية، ومن جهته، أشار رئيس جمعية "إنسان بلا حدود للتضامن الاجتماعي" عبد الغني مفضال إلى أن المجتمع المدني مُطالب، أكثر من أي وقت مضى، في مضاعفة الجهود والعمل مع الشباب لتجنيبهم مخاطر الانسياق وراء أفكار تحث على التطرف والإرهاب.
وذكر أن "التكنولوجيات الحديثة تجعل من الشباب فريسة سهلة لدعاة التطرف ومروجي الأفكار والمعتقدات المنحرفة، وهو الأمر الذي يستوجب العمل من طرف كل القوى الحية على تحصينهم وتمكنيهم من كل الآليات التي تتيح لهم مواجهة هذه الظاهرة التي تهدد أمن المجتمعات"، وعرف هذا اللقاء، الذي نظمته الرابطة الدولية للإعلاميين المغاربة والدبلوماسية الموازية وجمعية "إنسان بلاحدود للتضامن الاجتماعي"، حضور عدد من الفاعلين الإعلاميين والجمعويين، وشخصيات ثقافية وفكرية من المغرب وعدد من البلدان العربية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر