الرباط – المغرب اليوم
ينظم وفد من البرلمان الأوروبي، مشكل من نواب عن أحزاب اليسار الموحد واليسار الأخضر، زيارة إلى مخيمات تندوف، وذلك للتعبير عن دعمهم القوي للشعب الصحراوي ودفاعهم عن أطروحة البوليساريو من داخل الاتحاد الأوروبي، والمشاركة في احتفالات الذكرى الـ 40 للوحدة الوطنية التي تقام حاليا على الأراضي الجزائرية.
وتباحث الوفد، الذي يترأسه كل من نائب حزب "بوديموس" في البرلمان الأوروبي ميغيل أوربان، والنائبة بالوما لوبيث عن حزب "اليسار" الموحد الإسباني، وميغيل بييغاس النائب عن "الحزب الشيوعي البرتغالي"، مع مسؤولين من جبهة البوليساريو بشأن آخر تطورات قضية الصحراء، معلنين "التضامن مع سكان المخيمات" و"الدفاع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره".
وأفاد البيان الصادر عن البوليساريو بأن "الاحتفالات شهدت تجاوبا جماهيريا فعالا وروحا معنوية عالية، واستحضار معاني ودلالات ومقاصد الإعلان التاريخي عن الوحدة الوطنية، استعدادا للتضحية والمزيد من العطاء من أجل استكمال مسيرة التحرير الوطنية"، كما ندد بما أسماه "استمرار السلطات المغربية في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الصحراويين".
وأشاد البيان بالمشاركة الأجنبية، التي شهدت أيضا حضور وفود أجنبية من الجزائر وموريتانيا، ومصر وتونس، وعبرت ضمنه قيادة الجبهة "عن مدى التضامن الذي تحظى به القضية الصحراوية في حدث يكتسي أهمية بالغة بالنسبة للشعب الصحراوي، لكون هذه الاحتفالات السنوية تعد بمثابة محطة بارزة تضاف إلى محطات نضال وكفاح الشعب الصحراوي".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر