الرباط _ المغرب اليوم
نفذَت عائلةٌ سوريَّة لاجئةٌ في المغرب وقفة أمام وزارة العدل في الرباط، للمطالبة بإبقاء أحد أفرادها على التراب المغربي، وعدم ترحيله إلى السعوديَّة، خشية تعرضه للتعذيب، على خلفيَّة تهمة خيانة الأمانة لدَى الكفيل الذِي كان يتولَّى أمرهُ في السعوديَّة.
وتهمُّ الوقفة اللاجئ، الحاج علي عبد الرحمن، الذِي دخلَ المغرب أوَّل مرة، في شباط/فبراير 2014، قبل أنْ يتم إلقاء القبض عليه، في تشرين الثاني/أكتوبر من العام نفسه، استنادًا إلى مذكرة بحث لدى الانتربُول. المذكرة وقف وراءها، كفيلٌ سعودي، يدعى مشعل الجويدي، كان قدْ سبق للمواطن السُّوري أنْ أنهى التواجد تحت إمرته.
ويوضحُ رئيس اللجنة المكلفة بتتبع ملف المواطن السوري، زهير اصدور، من طرف الائتلاف المغربي لحقوق الإنسان، أنَّ المعني بالأمر فوجئ، عام 2009، بتهمة خيانة الأمانة في سورية، وألقي عليه القبض، وأدين بثلاثة أشهر من السجن، بيدَ أنَّ الأمُور لم تنته بقضائه العقوبة، بعد عودة المذكرة إلى التفعيل في حقه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر