الرباط - المغرب اليوم
وقّع مجلس الجالية المغربية في الخارج والمؤسسة الوطنية للمتاحف، في الرباط، اتفاقية إطار للشراكة من أجل النهوض بالمشاريع الثقافية لدى مغاربة العالم.
وتندرج الاتفاقية التي وقعها الكاتب العام للمجلس، عبد الله بوصوف، ورئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، المهدي قطبي، في إطار علاقة شراكة بين المؤسستين، تهدف المساهمة إلى إشعاع وتوطيد الثقافة المغربية على الصعيد الدولي ولدى الجالية المغربية المقيمة في الخارج.
وتروم الاتفاقية الإطار إلى تحديد أدوار الطرفين في تفعيل شراكتهما، في حين أن الاتفاقات المحددة التي سيتم توقيعها تطبيقا للاتفاقية المذكورة، فيمكنها أن تهم واحدا أو مجموعة من الأنشطة المشتركة.
وبين بوصوف أن الاتفاقية الإطار ستتيح للمؤسسة الوطنية للمتاحف مواكبة المجلس في الترويج للثقافة المغربية في أوساط الجالية وتوطيد الروابط بين مغاربة العالم وبلدهم الأم من خلال ثقافة "جد غنية بتنوعها وتعدديتها واحترام الآخر ومكانة المرأة" وحفظ ذاكرة الجالية بوصفها مكونا رئيسا للذاكرة الوطنية.
ومن جانبه، أبرز المهدي قطبي أن الاتفاقية آلية ضرورية تندرج في سياق الطريق التي خطها الملك محمد السادس من أجل إشراك جميع المغاربة حيثما كانوا في هذه الحركية الثقافية.
وأضاف قطبي أن الثقافة تضطلع اليوم بدور هام في التعريف بالمغرب وتوسيع مدى إشعاعه، مبرزا أن الاتفاقية تأتي في ظرفية خاصة تتيح لمغاربة العالم التعبير عن اعتزازهم بما يتحقق في بلادهم على الصعيد المتحفي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر